اقرأ في هذا المقال
- التهاب الجنبة عند الخيول
- أعراض التهاب الجنبة عند الخيول
- أسباب التهاب الجنبة عند الخيول
- كيفية تشخيص التهاب الجنبة عند الخيول
- كيفية علاج التهاب الجنبة عند الخيول
- الشفاء التام من التهاب الجنبة عند الخيول
التهاب الجنبة (Pleurisy) هو الحالة المؤلمة التي تنتج عن التهاب الغشاء الذي يحيط بجدار الصدر ويغطي الرئتين؛ حيث يسمح هذا الغشاء الجنبي للرئتين بالانتفاخ بسلاسة والإفراز داخل تجويف الصدر، وعندما يتم تغيير أو إصابة الغشاء الجنبي فإن الحركة داخل التجويف الصدري لا تعد عملية سلسة، كما يتطور الاحتكاك ويسبب ألمًا شديدًا أثناء التنفس والحركة؛ حيث قد يكافح الحصان للتنفس.
التهاب الجنبة عند الخيول
التهاب الجنبة هو التهاب مؤلم يصيب الغشاء الجنبي الذي يبطن جدار الصدر ويغطي الرئتين، وعندما تتغير خصائص الغشاء بسبب الالتهاب، يتطور الاحتكاك بين الرئتين وجدار الصدر مما يسبب ألمًا شديدًا، وفي معظم الحالات ينتج التهاب الجنبة عن إصابة مثل الالتهاب الرئوي أو الخراجات أو الأنفلونزا، ومع تفاقم حالة الحصان قد يلاحظ أصحاب الخيول زيادة في التنفس وانخفاض الشهية والأنين والشخير أثناء الحركة وعدم الرغبة في الحركة والاكتئابوالسعال ووجود ألم في الصدر والبطن، وعند الاستماع باستخدام سماعة الطبيب سيلاحظ الطبيب البيطري أن التنفس أصبح أكثر ضحالة وأن حركة الهواء ضعيفة.
عادةً ما يتم إجراء تصوير الصدر بالموجات فوق الصوتية من أجل تصوير أعضاء الصدر وتقييم تراكم السوائل والبحث عن التصاقات وتحديد مدى انتشار المرض، وسيقوم الطبيب البيطري بتجميع خطة علاجية من أجل وقف المزيد من الأضرار التي لحقت بالرئتين واستعادة التنفس الأمثل عند الحصان.
أعراض التهاب الجنبة عند الخيول
قد تظهر عدة أعراض عن الخيول المصابة بالتهاب الجنبة، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
- صوت الشخير الجاف المميز عند التنفس (Characteristic dry grunting sound when breathing).
- الحمى (Fever).
- فقدان الشهية (Loss of appetite).
- فقدان الوزن (Weight loss).
- السعال (Coughing).
- الخمول (Lethargy).
- الاكتئاب (Depression).
- التنفس السريع الضحل (Rapid shallow breathing).
- رائحة الفم الكريهة (Bad breath).
- التهاب الأنف وإفرازه (Nostril flaring and discharge).
- صعوبة وضع السرج (Difficult to saddle).
- بطن متيبس وحساس (Rigid and sensitive abdomen).
- وضعية غير طبيعية للساق أثناء الوقوف (Abnormal position of legs while standing).
- فرط الحساسية (Hypersensitivity).
- مشية قاسية (Stiff gait).
- انتفاخ محتمل تحت الصدر والأطراف السفلية (Possible swelling under the chest and lower limbs).
أسباب التهاب الجنبة عند الخيول
هنالك عدة مسببات لإصابة الخيول بالتهاب الجنبة، وتشمل هذه المسببات ما يلي:
- الأمراض المعدية مثل الالتهاب الرئوي (Infectious illness like pneumonia).
- الانفلونزا (Influenza).
- الخراجات (Abscesses).
- الخنق (Strangles).
- إصابة جدار الصدر (Chest wall injury).
- الحالات الالتهابية (Inflammatory conditions).
كيفية تشخيص التهاب الجنبة عند الخيول
يظهر على الحصان عادةً أعراض ضيق في التنفس والخمول والاكتئاب ودليل على الشعور بالألم، وباستخدام سماعة الطبيب سيلاحظ الطبيب البيطري أصوات أنفاس ضحلة وانخفاض في أداء الرئة، كما يمكن إجراء فحوصات الدم مثل (CBC) للبحث عن الإصابة، ومع ذلك فإن الموجات فوق الصوتية للصدر هي الطريقة الأكثر فعالية في تشخيص الحالة وتوجيه العلاج، وإذا كان الحصان يحتفظ بسائل كبير فيمكن أن تمكن الموجات فوق الصوتية من الشفط الآمن بالإبرة مع حماية الرئتين والقلب، كما قد يوفر السائل المنفوخ المعلومات الأكثر دقة لتوجيه العلاج.
كيفية علاج التهاب الجنبة عند الخيول
عادةً ما يتم علاج التهاب الجنبة عن طريق إعطاء المضادات الحيوية طويلة المدى التي يصفها الطبيب البيطري بناءً على تقارير الاستزراع؛ حيث ستحدد جودة السائل البِلّوري ما إذا كان هناك حاجة إلى مزيد من التصريف، ويشمل العلاج الطبي المضادات الحيوية واسعة النطاق ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والمسكنات والرعاية الداعمة، كما يتحسن تشخيص الخيول المصابة بالتهاب الجنبة بشكل كبير بسبب التعرف المبكر والتقدم في الاختبارات التشخيصية والعلاج القوي.
كما أنّ معدل البقاء على قيد الحياة يصل إلى 90٪ مع فرصة 60٪ للعودة إلى الأداء الرياضي السابق، وقد تستجيب بعض الخيول خاصةً تلك التي تعاني من ضعف المناعة بشكل سيئ للعلاج المعتاد ويكون معدل البقاء على قيد الحياة منخفضًا، وتكون التغذية الجيدة والاستراحة المماطلة في مكان جيد التهوية حتى يتعافى الحصان بالكامل ستسمح بالعودة إلى الروتين الطبيعي عند الشفاء.
الشفاء التام من التهاب الجنبة عند الخيول
على الرغم من أنه ليس ممكنًا دائمًا، إلا أن العناية بالحصان لتقليل مخاطر العدوى البكتيرية أو الفيروسية ستساعد في تقليل فرصة حدوث مضاعفات تؤثر على الرئتين، ويمكن للتشخيص السريع للمشاكل الأخرى التي تؤثر على الرئتين أيضًا أن يمنع تطور التهاب الجنب، كما أن منع الالتهابات البكتيرية والفيروسية التي قد تؤدي إلى مضاعفات تؤثر على الرئتين والصدر وأجزاء أخرى من جسم الحصان أمر ضروري للصحة المثلى، وتكون الرعاية الطبية العاجلة عند الحاجة أمر بالغ الأهمية.