التهاب الدماغ والنخاع في الخيول

تختلف أعراض وشدة التهاب الدماغ والنخاع الفيروسي حسب الفيروس والمنطقة التي يعيش فيها الحصان، وقد لا تظهر على الحصان أي علامات على الإطلاق لكونه قد طور أجسامًا مضادة له وشفاء ذاتيًا، بينما قد تعاني الخيول الأخرى من الحمى والضعف وما هو أسوأ، كما تستخدم معظم فيروسات أربوفيروس (arbovirus) طائرًا أو قوارضًا لدورة البعوض التي تنشر الفيروس، ويمكن أن ينشر القراد أيضًا هذه العدوى الفيروسية.

نبذة عن التهاب الدماغ والنخاع في الخيول

التهاب الدماغ والنخاع الشوكي هو اضطراب فيروسي ينتشر عادةً عن طريق البعوض أو الحشرات الماصة للدم والتي يمكن أن تهاجم الجهاز العصبي للحصان، وسيحتاج الحصان الذي تظهر عليه علامات هذه الحالة إلى رعاية بيطرية فورية، على الرغم من وجود معدل مرتفع من المراضة مع التهاب الدماغ والنخاع المفصلي، ويمكن لبعض الخيول البقاء على قيد الحياة مع الرعاية الداعمة في الوقت المناسب، وهناك تطعيم متاح للخيول مع كون الوقاية هي أسهل طريقة للتعامل مع هذه العدوى الفيروسية الوخيمة وغالبًا ما تكون شديدة.

أعراض التهاب الدماغ والنخاع في الخيول

قد تظهر على الخيول المصابة بالتهاب الدماغ والنخاع أعراض مختلفة، وقد تشمل ما يلي:

• تغييرات في رؤية الخيل.

• شلل العصب الوجهي.

• الحساسية للضوضاء العالية.

• قد يضغط الخيل برأسه في الأسوار أو الأشجار أو الجدران.

• الحمى.

• سلوك غير طبيعي.

• قد تحدث نوبات.

• النعاس.

• التشنجات.

• حركة غير منسقة.

• العمى.

• الغيبوبة.

أنواع التهاب الدماغ

• التهاب الدماغ والنخاع في غرب النيل.

• التهاب الدماغ الخيلي الشرقي المعروف باسم (EEE).

• التهاب الدماغ الخيلي الغربي، يُسمى (WEE).

• التهاب الدماغ الخيلي الفنزويلي.

أسباب التهاب الدماغ والنخاع في الخيول

السبب الرئيسي في التهاب الدماغ والنخاع في الخيول هو البعوض الذي يتكاثر بشكل متعطش وينتشر في المناخات الرطبة وينشر الفيروس عن طريق عض الطيور والخفافيش والبشر والحيوانات، ويتسبب أحد المصادر الملوثة في ظهور سلالة جديدة تمامًا من الفيروسات، وقد ينتقل هذا المرض عن طريق ما يلي:

• من الطيور إلى البعوض.

• تعمل الخفافيش أيضًا كناقل منتشر.

• السبب الرئيسي هو من البعوض النشط.

• القراد والحشرات الأخرى التي تتغذى على الدم خاصةً في المناخات الأكثر دفئًا.

• الالتهابات الفيروسية.

كيفية تشخيص التهاب الدماغ والنخاع في الخيول

إذا ظهرت على الخيل علامات المرض، يجب الاتصال بالطبيب البيطري للحضور وفحص الحصان، كما سيتم إجراء تقييم خارجي للحالة الصحية العامة للخيل ويمكن أن تدعم اختبارات الدم للكشف عن الأجسام المضادة في الدم التشخيص، كما  يمكن أن تشير اختبارات الدم أيضًا إلى كيفية استجابة نظام الحصان للفيروس، وتتوفر اللقاحات ويمكن للطبيب البيطري أن يوصي بها للخيل بمجرد تحسن حالته.

كيفية علاج التهاب الدماغ والنخاع الشوكي في الخيول

الوقاية هي أفضل مسار للعمل حيث لا يوجد علاج لهذه الحالة، وهناك تطعيمات للخيل ستساعد في منع العدوى، وعادةً سيقدم الطبيب البيطري ثلاثة لقاحات دفعة واحدة، بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن فيروس غرب النيل هو السبب الرئيسي لهذه الحالة، فإن التطعيم كوسيلة وقائية مطلوب أيضًا، والسلالة الفيروسية وصحة الخيل هي التي ستحدد نتيجة هذا الفيروس، وقد يتعافى الحصان دون أي ضرر عصبي دائم ولكن هناك معدل وفيات مرتفع مع هذا الاضطراب، ولا يوجد علاج محدد تم تطويره حتى الآن، ولكن السوائل عن طريق الوريد قد تساعد إذا كان الخيل غير قادر على الشرب.

قد يقوم الطبيب البيطري بتزويد الحصان بمضادات الاختلاج إذا لزم الأمر أو يستخدم مضادًا للالتهابات، ولكن الرعاية التمريضية الجيدة ضرورية، ويستغرق الشفاء من عدة أيام إلى عدة أسابيع، ويعتمد ذلك على شدة الفيروس فيما يتعلق بالضرر الدائم الذي حدث.

الشفاء التام من التهاب الدماغ والنخاع في الخيول

يعتبر التمريض الجيد أمرًا ضروريًا للمساعدة في التعافي، وقد يستغرق الأمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع حتى يتغلب الخيل على هذا الهجوم، ويوصى بالوقاية وكذلك الحقن المعزز؛ حيث تتواجد الحشرات التي تبحث عن الدم الراحة والانتعاش، يجب توفير الراحة للحصان، كما أنّ نصيحة أخصائي الحيوانات أمر حتمي.

ويجب استخدام طارد الحشرات وأغطية الملاءات على الخيل وتجنب قلب الحصان عند الفجر والغسق عندما ينتشر البعوض، كما يجب إزالة أي مياه راكدة ملقاة حول المراعي مثل الحاويات وأحواض الطيور لأنها مكان تكاثر مثالي للبعوض، كما يجب تجنب الأضواء داخل الاسطبلات في الليل، واستثمار الأضواء الخاصة التي تجذب وتقتل الآفات الطائرة.