اقرأ في هذا المقال
- الديدان الأسطوانية في القطط
- أنواع الديدان الأسطوانية في القطط
- أعراض الديدان الأسطوانية في القطط
- أسباب الإصابة بالديدان الأسطوانية في القطط
- كيفية تشخيص الديدان الديدان الأسطوانية في القطط
- كيفية علاج الديدان الاسطوانية في القطط
- الشفاء من الديدان الأسطوانية في القطط
يتم تناول الديدان الأسطوانية كبيض أو تنتقل من القطط الحوامل أو القطط المرضعة إلى صغارها ثم تهاجر اليرقات في جميع أنحاء الجسم وتعود إلى الأمعاء في مرحلة البلوغ، وفي حين أن علاج الديدان الأسطوانية عادةً ما يكون سهلًا وغير مكلف إلا أن القطط غير المعالجة يمكن أن تعاني من إزعاج شديد بالإضافة إلى القيء والإسهال، ويمكن أن تواجه القطط الصغيرة والقطط الأكبر سنًا سوء التغذيةوالالتهاب الرئوي المهددين للحياة، فعند ملاحظة أنّ القطة قد تكون مصابة بالديدان الأسطوانية يجب تحديد موعد مع الطبيب البيطري على الفور.
الديدان الأسطوانية في القطط
الديدان الأسطوانية هي الاسم الشائع للعديد من أنواع الطفيليات المعوية التي يمكن أن تصيب القطط والكلاب والبشر والعديد من الحيوانات الأخرى، ومع ذلك فيما يتعلق بالقطط فإن مصطلح “الدودة الأسطوانية” يشير تحديدًا إلى (Toxascaris leonina و Toxocara cati) بشكل جماعي، كما يشار إلى الديدان الأسطوانية أحيانًا باسم الأسكاريد أو الديدان الأسكاريدية، ويبلغ متوسط طول الديدان الأسطوانية ما بين ثلاث إلى ست بوصات في مرحلة البلوغ ثم تسبح داخل أمعاء القط المصاب.
وفي حين أن القطط في أي عمر يمكن أن تصاب بالديدان الأسطوانية فإن القطط الصغيرة والإناث الحوامل والقطط التي تصطاد والقطط الأكبر سنًا معرضة بشكل خاص للإصابة بالديدان الأسطوانية، كما أنّ المرض الذي تسببه عدوى الديدان الأسطوانية هو داء الصفر.
أنواع الديدان الأسطوانية في القطط
هناك نوعان من الديدان المستديرة التي تصيب القطط؛ وهما (Toxocara cati و Toxascaris leonina)، ولكن يُعتقد عمومًا أن (Toxocara cati) أكثر ضررًا للقطط لكن (Toxascaris leonina) قادر على إصابة كل من القطط والكلاب، ومن المفيد تمييز بيضها تحت المجهر لمعرفة الأدوية التي يجب استخدامها وأي الحيوانات الأليفة الإضافية المعرضة لهذا الخط؛ حيث أنّ هناك تداخل في بروتوكولات العلاج مع بعض أدوية التخلص من الديدان ولكن ليس مع البعض الآخر.
وعلى الرغم من أن الديدان الأسطوانية تنتقل من حين لآخر إلا أن هذه الديدان لا تُرى في معظم الأحيان في القناة المعوية للقطط، ولا يمكن توقع رؤية أي علامة عليها في صندوق الفضلات أو في البراز، وعلى الأرجح لن يكون هناك علم أبدًا بوجودها ما لم يتم اختبارها.
أعراض الديدان الأسطوانية في القطط
القطط الحوامل والمرضعات والقطط الخارجية التي تصطاد القوارض والطيور والقطط الأكبر سنًا معرضة بشكل خاص للإصابة بالديدان الأسطوانية، فإذا لوحظت الأعراض التالية على القطة يجب الاتصال بالطبيب البيطري لتحديد موعد، وإذا كانت الأعراض ناجمة عن الإصابة بالديدان المستديرة فستحتاج إلى بدء عملية التخلص من الديدان على الفور من أجل صحة القطة وصحة المحيطين بها بما في ذلك العائلة، وتشمل هذه الاعراض ما يلي:
- ظهور وعاء البطن.
- ألم في البطن.
- قلة الشهية.
- التقيؤ.
- الإسهال.
- مخاط في البراز.
- ضعف النمو في القطط.
- الشعر الباهت للقط.
- المغص.
- السعال.
- الديدان في البراز.
- ديدان في القيء.
- الالتهاب الرئوي والذي يمكن أن يحدث بسبب اليرقات التي هاجرت إلى الرئتين.
- بالإضافة إلى ذلك قد لا تظهر أي أعراض على بعض القطط التي تحمل أعدادًا صغيرة من الديدان الأسطوانية.
أسباب الإصابة بالديدان الأسطوانية في القطط
هناك أربع طرق رئيسية يمكن أن يصاب بها القط بالديدان الأسطوانية في القطط، وتشمل ما يلي:
- الانتقال عبر مشيمة القطة الحامل المصابة إلى صغارها الذين لم يولدوا بعد.
- انتقال العدوى عبر الثدي؛ والذي يحدث عندما تصاب قطة مرضعة بالعدوى ثم تنقل اليرقات إلى صغارها من خلال حليبها.
- ابتلاع البراز الذي يحمل بيض الدودة.
- تناول مضيف نظير، مثل ديدان الأرض والصراصير والقوارض والطيور يمكنه حمل بيض الديدان الأسطوانية دون أن يصاب بها بالفعل.
كيفية تشخيص الديدان الديدان الأسطوانية في القطط
يجب فحص جميع القطط الصغيرة عند بلوغها سن أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من قبل الطبيب البيطري الذي سيحدد ما إذا كانت هي أو أمها يجب أن تتلقى أدوية التخلص من الديدان كإجراء احترازي، ومن خلال القيام بذلك يمكن منع العديد من حالات الإصابة بالديدان الأسطوانية، وبالإضافة إلى ذلك يجب فحص جميع القطط وخاصة القطط الصغيرة أو القطط الحوامل أو الصيادة أو القطط الأكبر سنًا التي تظهر عليها الأعراض المذكورة أو التي لامست حيوانات قد تكون مصابة من قبل طبيب بيطري، وإذا أمكن يجب أخذ عينة براز حديثة في كيس أو حاوية مغلقة إلى مكتب الطبيب البيطري، وغالبًا ما يقوم الطبيب البيطري بتشخيص الديدان المستديرة باتباع الخطوات التالية:
- سيقوم الطبيب البيطري بفحص عينة البراز التي تم جلبها أو خذ مسحة براز من القطة.
- إذا ظهرت الديدان في البراز يكون التشخيص واضحًا.
- إذا كانت الديدان غير مرئية في البراز فسيقوم الطبيب البيطري بخلط عينة من البراز بمحلول سائل يتسبب في تطفو بيض الدودة الأسطوانية إلى الأعلى.
- سيتم جمع البويضات وفحصها تحت المجهر للتأكد من تحديد الهوية الإيجابية.
- في حالات نادرة، يمكن إجراء تصوير بالموجات الصوتية أو أشعة سينية للبطن.
كيفية علاج الديدان الاسطوانية في القطط
عادةً ما يكون علاج الديدان الأسطوانية بسيطًا وغير مكلف إلى حد ما، كما يجب فحص جميع القطط الصغيرة من قبل الطبيب البيطري للحصول على علاج محتمل للتخلص من الديدان، بما في ذلك القطط الحوامل أو المرضعات، وقد يصف الطبيب البيطري التخلص من الديدان للقطط في عمر ثلاثة وخمسة وسبعة وتسعة أسابيع، وبالنسبة لأي قطة تم تشخيص إصابتها بداء الصفر من المرجح أن يصف الطبيب البيطري الأدوية المضادة للديدان للتخلص من الديدان.
ونظرًا لأن هذه الأدوية يمكن أن تقتل الديدان البالغة فقط فقد يصف الطبيب البيطري عدة جولات من العلاج موزعة على فترات تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع للسماح لأي يرقات بالنضوج إلى والوصول إلى البلوغ والتي يمكن قتلها بعد ذلك بواسطة دواء الديدان، ومن المحتمل أن يرشد الطبيب البيطري بتنظيف البيئة المنزلية للقطط خاصةً صندوق الفضلات والمنطقة المحيطة بمحلول من المبيض والماء.
الشفاء من الديدان الأسطوانية في القطط
إذا لم يتم تشخيص الديدان الأسطوانية أو لم يتم علاجها لفترة كافية سوف تتسبب في مشاكل صحية أكثر خطورة، أما إذا تلقت القطط العلاج للتخلص من الديدان من المحتمل أن يكون لها تشخيص جيد؛ حيث تتعافى معظم القطط تمامًا ولكن يجب اتخاذ تدابير وقائية مثل إزالة البراز من صناديق القمامة وفي الهواء الطلق لتجنب الإصابة المتكررة، وبالإضافة إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أن بعض علاجات الديدان القلبية قادرة أيضًا على منع الديدان الأسطوانية أيضًا والتي قد تكون وسيلة فعالة لمنع العدوى أو تجنب إعادة الإصابة.