اقرأ في هذا المقال
- الديدان الشريطية في القطط
- أعراض الديدان الشريطية في القطط
- أسباب الإصابة بالديدان الشريطية في القطط
- كيفية تشخيص إصابة القطط بالديدان الشريطية
- كيفية علاج الديدان الشريطية في القطط
- الشفاء من الديدان الشريطية في القطط
هناك أنواع مختلفة من الديدان الشريطية التي يمكن أن تصيب القطط، والأكثر شيوعًا يسمى (Dipylidium caninum) ويرتبط بالبراغيث، وثاني أكثر الديدان الشريطية شيوعًا تسمى (Taenia taeniaeformis) وترتبط بالثدييات الصغيرة والطيوروالزواحف، ويمكن أن تعيش الديدان الشريطية لمدة تصل إلى عامين إذا لم يتم علاجها ولكنها غالبًا لا تسبب ضررًا كبيرًا لمضيفها، ويمكن أن يصل طول هذه الديدان إلى 20 بوصة لكنها عادةً ما تكون أصغر، كما تعد الإصابة بالديدان الشريطية شائعة جدًا في القطط والعلاج البيطري فعال جدًا في القضاء عليها.
الديدان الشريطية في القطط
تعد الديدان الشريطية مرضًا شائعًا لدى القطط يعاني منه معظم القطط مرة واحدة على الأقل في حياتها؛ فهي لا تهدد الحياة ولا تسبب عادةً ضررًا دائمًا، ومع ذلك من الضروري معرفة كيفية التعرف على إصابة القطة بعدوى، وبهذه الطريقة سيتم معرفة كيفية المضي قدمًا في العلاج؛ حيث أنّ الديدان الشريطية هي طفيليات معوية تعيش داخل جسم مضيف وتمتص العناصر الغذائية منه، كما تتميز هذه الطفيليات المسطحة والمجزأة بسمات تشريحية تشبه الخطاف في أفواهها، وتشتخدم هذه الخطافات لربط جدار الأمعاء، كما أنّ هناك عدة أنواع مختلفة من الديدان الشريطية، مثل (Taenia و Echinococcus).
هذا النوع لا علاقة له بالطفيليات المعوية الأخرى التي تصيب القطط عادةً مثل الديدان الخطافية والديدان المستديرة، ويمكن أن يتراوح طول هذه الطفيليات البالغة بين (6 و 23) بوصة، ويمكن معرفة ما إذا كانت القطة مصابة بعدوى الدودة الشريطية عن طريق العلامة الوحيدة المؤكدة للعدوى وهي وجود البروجلوتيدات، وهي عبارة عن شرائح دودة شريطية يبلغ طولها حوالي نصف بوصة، وتنفصل هذه القطع عن الجسم الرئيسي للطفيلي عندما ينمو ويمر عبر براز القط.
أعراض الديدان الشريطية في القطط
الديدان الشريطية هي نوع من الطفيليات المعوية تسمى (cestode)، وتأخذ شكل الديدان الطويلة المسطحة التي تشبه الشرائط البيضاء، وتصاب بها القطط بعد تناولها، كما أنّ الديدان الشريطية غير قادرة على هضم الطعام؛ لذلك لاكتساب العناصر الغذائية فإنها تلتصق بجدران الأمعاء للحيوانات الأخرى وتمتص الطعام المهضوم من خلال ثقوب في جلدها، وتتكون الديدان من شرائح تسمى (proglottids) يمكنها أن تتكسر وتحرر البيض، وتخرج هذه الأجزاء من القطة من خلال البراز وقد تظهر على شكل ديدان صغيرة، وفي أغلب الأحيان لن تظهر على القطة المصابة أي أعراض ملحوظة بخلاف أجزاء الدودة المرئية في حركات الأمعاء.
في الحالات الشديدة من الإصابة التي تشمل الديدان المتعددة قد تظهر أعراض أخرى، وتشمل هذه ما يلي:
- التهيج.
- الكآبة.
- الفراء الباهت.
- الضعف.
- لعق أو عض في فتحة الشرج بسبب الحكة.
- دودة أو ديدان في القيء (نادر).
أسباب الإصابة بالديدان الشريطية في القطط
تحتاج الديدان الشريطية عمومًا إلى أن تلتهمها حشرات أو حيوانان مختلفان على الأقل لإكمال دورة حياتها، ويشار إلى الأول على أنه مضيف وسيط وهو المصدر الأساسي للعدوى للحيوانات الأخرى، كما أنّ هناك أنواع مختلفة من الديدان الشريطية لها مضيفات وسيطة مختلفة، وتشمل أنواع الديدان الشريطية ما يلي:
- (Dipylidium caninum): تستخدم هذه الديدان البراغيث للتقدم إلى المرحلة التالية من حياتها؛ قد يعض البراغيث المصابة قطة لتتغذى تاركًا بيض الدودة الشريطية في جرح اللدغة، وبمجرد أن تقوم القطة بلعق أو عض الجرح بسبب الحكة أو كجزء من الاستمالة العامة يمكن تناول بيض الدودة الشريطية، وعندما يصل البيض إلى الأمعاء يفقس ويلتصق بالجدران باستخدام ملحقات على شكل خطاف.
- (Taenia taeniaeformis): يمكن أن تكون العوائل الوسيطة لهذه الديدان الشريطية العديد من الحيوانات الصغيرة بما في ذلك الفئران والطيور والقوارض، ونظرًا لأن هذه الفرائس شائعة للقطط المنزلية في الهواء الطلق فقد تنتقل الديدان الشريطية بسهولة إلى القطط من هذه الحيوانات، وتنتج الديدان الشريطية أكياسًا مملوءة بالبيض على كبد المضيف الوسيط والتي بمجرد تناولها تفقس داخل القطة.
كيفية تشخيص إصابة القطط بالديدان الشريطية
غالبًا ما يعثر صاحب القط على الديدان الشريطية أثناء تنظيف صندوق الفضلات، وبمجرد إحضار القطة إلى العيادة البيطرية سيكمل الطبيب البيطري الفحص البدني بما في ذلك إلقاء نظرة فاحصة على فتحة الشرج؛ حيث يمكن رؤيتها أحيانًا بالقرب من الفتحة، وإذا تم تشخيص القطة بالبراغيث فغالباً سيفترض الطبيب البيطري أن الديدان الشريطية (Dipylidium caninum) موجودة أيضًا، وستكون هناك حاجة لفحوصات براز مختلفة لتأكيد نوع الديدان التي أصابت القط.
وغالبًا ما يكون فحص البيض وحده غير دقيق؛ حيث إن العديد من بيض الديدان تشبه بعضها البعض، وقد يلزم جمع عينة صغيرة من البراز من القطة لإجراء اختبار التعويم البرازي، ثم يتم خلط البراز بمادة أثقل من الديدان، وبعد 20 دقيقة ستطفو كل بيوض الديدان على سطح الخليط ويمكن بعد ذلك جمعها للتحليل المجهري والتعرف عليها.
كيفية علاج الديدان الشريطية في القطط
العلاج لتخليص القطة من الديدان الشريطية متاح بسهولة وفعال للغاية، كما يجب استشارة الطبيب البيطري دائمًا قبل اختيار العلاج وطلب الأدوية الموصوفة بدلًا من خيارات متاجر الحيوانات الأليفة، وتشمل العلاجات عادةً ما يلي:
- دواء التخلص من الديدان: تم تصنيع العديد من الأدوية بغرض تخليص القطط من الديدان الشريطية، كما تأتي هذه العلاجات على شكل حقن وأقراص وقطرات جلدية، وقد يكون لبعض الأدوية آثار جانبية مثل القيء والإسهال، وقد تشمل أدوية التخلص من الديدان الموصوفة بشكل شائع البرازيكوانتيل.
- دواء البراغيث: إذا تم التأكد من أن القطة تحمل الديدان الشريطية (Dipylidium caninum) فقد يكون من الضروري أيضًا بدء تناول دواء براغيث بشكل منتظم للتخلص من احتمالية الإصابة مرة أخرى، وغالبًا ما يتم إعطاء أدوية البراغيث مرة واحدة شهريًا.
الشفاء من الديدان الشريطية في القطط
إن القضاء على الديدان الشريطية بأدوية التخلص من الديدان ناجح للغاية، وقد يختار العديد من أصحاب القطط التخلص من الديدان بشكل منتظم كإجراء احترازي، كما قد يكون من الضروري إبقاء القطة في الداخل لمنعها من صيد الحيوانات الصغيرة التي تحمل الديدان الشريطية، وفي حين أن انتقال الديدان الشريطية من القط إلى الإنسان أمر نادر الحدوث إلا أنه يمكن أن يحدث خاصةً مع الأطفال؛ لذلك يجب تعليم الأطفال في المنزل عادات النظافة السليمة عند التعامل مع القط، وإذا كان القط يتعافى من غزو البراغيث أيضًا فقد يكون من الضروري اتخاذ احتياطات إضافية، كما يجب غسل كل ألعاب القط وفراشها بالماء الساخن يوميًا.
يجب تنظيف صندوق الفضلات يوميًا والتخلص من جميع البراز بأمان، كما يجب تعقيم صندوق الفضلات بانتظام، وفي الحالات القصوى قد يحتاج المنزل أو الفناء إلى معالجة من البراغيث لمنع الإصابة مرة أخرى، ومع الرعاية المناسبة يمكن إزالة الديدان الشريطية بشكل دائم من القطة.