اقرأ في هذا المقال
- الوصف الشكلي لطفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي
- طرق انتقال طفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي
- الأمراض والأعراض التي يسببها طفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي
- الكشف عن طفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي مخبرياً
- الأدوية المستخدمة في علاج طفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي
الميتاجونيموس يوكوغاواي (Metagonimus yokogawai): هو طفيل ينتمي لقسم الديدان الورقية المثقبة (trematoda)، وهذا الطفيل من الطفيليات المعوية التي تصيب الإنسان، وتنتشر في شرق آسيا.
الوصف الشكلي لطفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي
- طفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي دودة رفيعة تشبه الورقة طولها من 1-2.5 مم، وتمتلك ثلاثة ممصات (ممص أمامي يحيط بالفم وممص بطني يقع على جانب خط الوسط وممص تناسلي يقع إلى الخلف).
- تمتلك دودة الميتاجونيموس يوكوغاواي جهاز هضمي بسيط، يبدأ من الفم ثم بلعوم ثم مريء يتفرع إلى الأمعاء وتصل الأمعاء إلى الجزء الخلفي من الدودة.
- إن دودة الميتاجونيموس يوكوغاواي دودة خنثى؛ أي أنها تحتوي على جهازين تناسلين مذكر ومؤنث في نفس الدودة.
- يتكون الجهاز التناسلي الذكري من خصتين منويتين تتحدان مع بعضهما وتتجهان إلى الجزء الأمامي ليفتحا في القناة المشتركة في الممص التناسلي.
- يتكون الجهاز التناسلي الأنثوي من مبيض كروي الشكل يقع أمام الخصيتين ويتصل بقناة المبيض التي تحيط بها غدة قشرية.
- قناة البيض عي عبارة عن فصوص صغيرة تحتوي على البيض، وطول البيضة الواحدة يتراوح من 20-35 ميكرو متر بقطر 10-20 ميكروميتر، وتفتح قناة المبيض في القناة المشتركة في الممص التناسلي.
دورة حياة طفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي
- هناك ثلاثة عوائل مضيفة للميتاجونيموس يوكوغاواي: وهي حلزون المياه العذبة وهو العائل الأول وأسماك المياه العذبة وهي العائل الوسيط والإنسان أو الكلاب أو القطط وهي العائل الأخير.
- تبدأ دورة حياة الميتاجونيموس يوكوغاواي عندما يحدث الإخصاب الذاتي في جسم الدودة، وتمرير البيض الجنيني إلى بيئة مائية عذبة أو شبه مالحة، وتحتوي كل بيضة على يرقة مكتملة النمو تسمى ميراسيديوم (miracidium).
- يبتلع الحلزون المائي هذه البيوض، وتخرج اليرقات (الميراسيديوم) من البيض، وتخترق أنسجة أمعاء الحلزون، وتبدأ بالتحول من ميراسيديوم إلى ميركاديا (mircadia) ثم أكياس بوغية (sporocysts) ثم ريدي (rediae) وأخيراً السركاريا (cercariae).
- تخرج السركاريا من جسم الحلزون، وتخترق جلد الأسماء المائية وتتحول إلى ميتاسركاريا (metacercariae) في جسم الأسماك، ويأكل الإنسان هذه الأسماك.
- تذهب الميتاسركاريا إلى الأمعاء الدقيقة في جسم الإنسان، وتتطور لديدان بالغة تلتصق بجدران الأمعاء الدقيقة وتنتج بيوضاً جديدة، ويتم تمريرها مع البراز إلى أن تصل إلى المياه وتبدأ دورة حياة الميتاجونيموس يوكوغاواي من جديد.
طرق انتقال طفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي
ينتقل طفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي عن طريق تناول الأسماك النيئة أو غير المطبوخة جيداً.
الأمراض والأعراض التي يسببها طفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي
يسبب الميتاجونيموس تهيجاً والتهاباً في الأغشية المخاطية للأمعاء الدقيقة، ومن أعراض ذلك الإسهال والمغص، ويمكن لبيض هذا الطفيل أن يهاجر إلى أماكن أخرى من الجسم مثل القلب والدماغ مسبباً الحمى أو مشاكل عصبية أو مشاكل قلبية.
الكشف عن طفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي مخبرياً
- إن طفيل الميتاجونيموس من الطفيليات الموجودة في عينات البراز، ويتم الكشف عنه من خلال عينة البراز المباشرة ورؤية بيوضه تحت المجهر ويكون شكل البيوض بيضاوية الشكل.
- يمكن رؤية الديدان البالغة من خلال خزعة من نسيج جدار الأمعاء الدقيقة، وتحضر هذه العينة كعينة نسيجية ويتم صباغتها بصبغة كارمين (Carmine Stain) وهي من الصبغات المستخدمة في الكشف عن العينات الطفيلية حيث يمكن رؤية الأجزاء الداخلية لهذه الدودة.
الأدوية المستخدمة في علاج طفيل الميتاجونيموس يوكوغاواي
يتم القضاء على الديدان البالغة والبيوض باستخدام دواء برازيكونتيل (Praziquantel) عن طريق الفم عيار 400 ملي غرام ثلاثة مرات في اليوم لمدة 1 – 3 أيام.