اقرأ في هذا المقال
- تسمم الحمل في القطط
- أعراض تسمم الحمل في القطط
- أسباب تسمم الحمل في القطط
- كيفية تشخيص تسمم الحمل في القطط
- كيفية علاج تسمم الحمل في القطط
- كيفية الوقاية من تسمم الحمل في القطط
- الشفاء من تسمم الحمل في القطط
تسمم الحمل في القطط هو بداية مفاجئة لنقص كالسيوم الدم الذي قد يهدد الحياة، ويحدث تسمم الحمل بسبب انتقال الكالسيوم في الدم والذي ينتقل فجأة إلى حليب الأم أثناء الرضاعة، كما أنّ التغذية غير الكافية التي تستهلكها القطة الأنثى أثناء الحمل هي السبب القياسي لنقص كالسيوم الدم ولكن يمكن أيضًا ربط فضلات القطط الكبيرة بهذه الحالة، كما لا يُفقد الكالسيوم أثناء الرضاعة فحسب بل يُفقد أثناء الحمل لأن نمو الجنين يتطلب تضحية كبيرة من الكالسيوم في الدم من الأم، وغالبًا ما يحدث تسمم الحمل بعد أربعة أسابيع تقريبًا من ولادة الأم؛ حيث تظهر العلامات السريرية العصبية العضلية المرتبطة بنضوب مستويات الكالسيوم في الدم.
تسمم الحمل في القطط
تسمم الحمل في القطط حالة مهددة للحياة وتتميز بمستويات خطيرة من نقص كالسيوم الدم، كما أنّ تسمم الحمل المعروف أيضًا باسم تكزز النفاس أو حمى الحليب هو حالة شائعة للقطط المرضعة؛ حيث يتم فقدان مستويات الكالسيوم في الدم أثناء الرضاعة، كما أنّ الأمهات القطط اللواتي لا تتغذى على نظام غذائي كبير لتلبية الاحتياجات الغذائية لدعم النسل غالبًا ما تصاب بهذه الحالة بعد شهر من الولادة، كما يعد فقدان الشهية والأرق والعدوان من العلامات الأولية لتسمم الحمل والتي سرعان ما تتطور إلى تهيج عصبي عضلي، ويمكن أن يؤدي تسمم الحمل في القطط إلى الوفاة بسرعة؛ لذلك يجب التعامل مع حالة نقص كلس الدم هذه كحالة طارئة.
من المهم ظهور الضعف والانهيار وارتفاع درجة حرارة الجسم التي قد تكون العلامات الوحيدة التي تظهر على القطط المصابة بتسمم الحمل، وقد يؤدي التاريخ والعلامات السريرية إلى الشك في الإصابة بتسمم الحمل، كما يؤكد الملف البيوكيميائي نقص كالسيوم الدم، وعادةً ما يكون إجمالي الكالسيوم في الدم أقل من 7 مجم / ديسيلتر، ويمكن أيضًا ملاحظة انخفاض نسبة السكر في الدم، كما تساعد الاستجابة السريعة للعلاج بالكالسيوم الوريدي في تأكيد التشخيص، وعادةً ما تتطلب القطط المصابة بتسمم الحمل رعاية طارئة فورية، كما يشمل العلاج النهائي إعادة مستويات الكالسيوم في الدم إلى وضعها الطبيعي وتقليل فقد الكالسيوم من الجسم والذي قد يشمل الفطام وإطعام القطط يدويًا.
أعراض تسمم الحمل في القطط
الأعراض الأولية لتسمم الحمل في القطط خفية في البداية؛ حيث قد يلاحظ أصحاب القطط تغيرات سلوكية طفيفة في القطط، وقد تبدأ الأم في التحرك بتيبس وتصبح مضطربة وتلهث بشكل مفرط، ومع انخفاض مستويات الكالسيوم بشكل أكبر ستعرض القطط المصابة أعراضًا سريرية بما في ذلك:
- العدوان.
- السرعة.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- زيادة معدل التنفس.
- الارتباك.
- تشنجات عضلية.
- التهيج العصبي العضلي.
أسباب تسمم الحمل في القطط
تسمم الحمل في القطط هو حالة من القطط الحوامل أو المرضعات، وتظهر الحالة بشكل شائع بعد حوالي أربعة أسابيع من الولادة ولكن يمكن أن تحدث في أي وقت قبل أو بعد شهر من الولادة، وتشمل الأسباب الشائعة لتسمم الحمل في القطط ما يلي:
- الإرضاع، إنتاج الحليب، توفير الكالسيوم في الدم لتوصيله إلى القطط المرضعة.
- سوء الامتصاص الغذائي من خلال الجهاز الهضمي؛ مما يؤدي إلى القضاء على معدن الكالسيوم.
- النظام الغذائي غير الكافي الذي تتناوله القطة الحامل أو المرضعة.
- الحمل كتضحية كبيرة بالكالسيوم في الدم مطلوب لدعم نمو الجنين.
- استهلاك كمية كبيرة من الحليب؛ حيث يجب على الأم أن ترضع بكميات كبيرة لدعم احتياجات نسلها.
كيفية تشخيص تسمم الحمل في القطط
تسمم الحمل في القطط هو حالة طارئة تتطور بسرعة حتى الموت؛ لذلك يتم تدريب المتخصصين البيطريين على اكتشاف العلامات السريرية، وسيكون السلوك الذي تعرضه القطة هو الاختبار التشخيصي الأولي المعروف بالفحص البدني، كما سيرغب الطبيب البيطري في مراجعة السجل الطبي للقطة للكشف عن أي حساسية وتفاعلات دوائية وأمراض سابقة للحصول على أساس تشخيصي، ويجب توقع أن يسأل الطبيب البيطري عدة أسئلة حول القطط بما في ذلك أعراضها والإطار الزمني للعلامات السريرية وتاريخ ولادتها، وللحصول على تشخيص مباشر من المحتمل أن يُطلب ملف تعريف للكيمياء الحيوية للكشف عن نقص كالسيوم الدم في دم القط.
كيفية علاج تسمم الحمل في القطط
يجب علاج تسمم الحمل في القطط على الفور؛ حيث يصبح التشخيص النهائي لحالة القطط هذه سلبيًا إلى حد كبير بعد 12 ساعة من العلامات السريرية، كما أنّ العلاج القياسي للقطط المصابة بتسمم الحمل هو بطء تناول غلوكونات الكالسيوم؛ حيث يتم إعطاء المكمل عن طريق الوريد مباشرة في الدم، وهو الأمر الذي يتطلب مراقبة دقيقة لضمان عدم إعطاء القطط الكثير من الكالسيوم مرة واحدة، وإذا كانت القطة تتشنج أو أصيبت بتشنجات عضلية فسيقوم الطبيب البيطري بمعالجة الحالة بالأدوية حتى تبقى القطة مستقرة، وتشمل العلاجات ما يلي:
- التسريب الفوري للعلاج بالعقاقير عن طريق الوريد مع مكملات غلوكونات الكالسيوم.
- إعطاء فيتامين د؛ حيث يساعد هذا الفيتامين الأساسي في امتصاص الجسم للكالسيوم.
- دواء مضاد للتشنج للسيطرة على التكزز والنوبات.
- بمجرد استقرار القط قد ينصح الطبيب بتغيير نظامه الغذائي ويصف أقراص مكملات الكالسيوم التي يجب إعطاؤها في المنزل.
كيفية الوقاية من تسمم الحمل في القطط
يجب استخدام جميع العلاجات والأدوية كما هو موصوف من قبل الطبيب البيطري، كما لا يجب السماح للمواليد الجدد بالرضاعة بعد نوبة تسمم الحمل، ويجب اتباع توصيات الطبيب البيطري فيما يتعلق بإطعام الصغار حديثي الولادة، مع الرجوع إلى الطبيب البيطري لمراقبة مستويات الكالسيوم على النحو الموصوف، كما أنّ أفضل طريقة للوقاية من تسمم الحمل هي إطعام القطة الحامل طعامًا متوازنًا وذو نوعية جيدة أثناء الحمل وتوفير التغذية الكافية خلال فترة الرضاعة، ويجب تجنب مكملات الكالسيوم أثناء الحمل، وقد يكون تناول القطة بالكالسيوم مفيدًا بمجرد ولادة القطط وبدء الرضاعة، وقد تكون التغذية التكميلية للقطط مفيدة أيضًا خاصةً للقطط الكبيرة.
الشفاء من تسمم الحمل في القطط
إذا تم تشخيص القطة وعلاجها من تسمم الحمل في الوقت المناسب فمن المتوقع أنّ يتم الشفاء التام والسريع، ومن المحتمل أن يرسل الطبيب البيطري حبوب مكملات الكالسيوم التي تؤخذ عن طريق الفم إلى المنزل مع القطة بعد خروجها من المستشفى مع إعطاء الإرشادات حول كيفية فطام القطط الصغيرة بأمان عن الأم، ويجب الالتزام بمواعيد المتابعة حيث سيرغب الطبيب في إجراء تقييم للقطط ومكملاتها الفيتامينية المضافة حديثًا.