اقرأ في هذا المقال
- تشوه الأطراف الزاوي في الخيول
- أعراض تشوه الأطراف الزاوي في الخيول
- أسباب تشوه الأطراف الزاوي في الخيول
- كيفية تشخيص تشوه الأطراف الزاوي في الخيول
- كيفية علاج تشوه الأطراف الزاوي في الخيول
- الشفاء من تشوهات الأطراف الزاويّة في الخيول
تشوه الأطراف الزاوي (Angular limb deformity) هو مصطلح يشير إلى أرجل ملتوية في المهور، ويمكن أن تحدث هذه في أي من المفاصل في الأرجل الأمامية أو الخلفية ولكنها أكثر شيوعًا في الركبتين والأوتار، كما أنّ بعض الانحرافات داخل الأطراف شائعة في الأشهر القليلة الأولى من الحياة وفي كثير من الحالات سيتم تصحيحها براحة المماطلة وتقليم الحافر بالشكل المناسب، وفي الحالات الشديدة قد يكون التدخل الجراحي مطلوبًا والذي يمكن أن يشمل إدخال الألواح أو البراغي أو الأسلاك لتثبيت العظام.
تشوه الأطراف الزاوي في الخيول
هناك ثلاثة أنواع شائعة من حالات تشوه الأطراف الموجودة في المهر الصغير، وهي تشوه الأطراف الزاوي أو انحراف الطرف والتشوهات المثنية والباسطة وتمزق الأوتار الباسطة، وغالبًا ما توجد هذه التشوهات في طرف واحد أو أكثر ولكن في معظم الحالات لا تؤثر هذه التشوهات على قدرة المهر على الوقوف أو المشي، كما أنّ العوامل التي قد تساهم في هذه الحالات تشمل، الوضع غير الطبيعي داخل الرحم والاختلالات الهرمونية والاختلالات الغذائية والتشكيل غير المواتي والتعظم غير الكامل وعدم نضج الأنسجة العضلية الهيكلية وتراخي الأوتار المثنية وتقلص الأوتار المثنية والمهور الصغيرة التي تنمو بسرعة.
يشير تشوه الأطراف الزاوي إلى انحراف خارجي أو انحراف داخلي (تقوس) لأحد الأطراف، وترتبط نقطة الانحراف بالنسبة لمعظم تشوهات الأطراف بالمفصل، كما تعتبر الركبة إلى حد بعيد أكثر المفاصل المصابة شيوعًا، ويمكن أيضًا أن يتأثر الكاحل والرسغ (العرقوب)، وغالبًا ما يتم إصابة أكثر من ساق واحدة، كما أنّ سبب تشوهات الأطراف الزاوي معقد للغاية، ولكن بشكل عام يمكن أن يرتبط بالنمو غير المتكافئ (غير المتماثل) لعظام الأطراف الطويلة مثل عظمة المدفع، أو ينمو جانب واحد من العظم الطويل بشكل أسرع من الجانب الآخر، ويحدث هذا في لوحة النمو بالقرب من المفصل؛ مما يؤدي إلى انحراف الطرف، وقد يتطور هذا النمو غير المتماثل نتيجة الحمل غير الطبيعي للوزن على الطرف.
أعراض تشوه الأطراف الزاوي في الخيول
تشوهات الأطراف الزاويّة والمعروفة أيضًا باسم انحرافات الأطراف الزاويّة هي اختلالات في الساق في المهرات وهي شائعة بشكل خاص خلال الأشهر القليلة الأولى من حياتها، وعادةً ما تظهر تشوهات الأطراف الزاويّة بالعين المجردة عند الوقوف مباشرة أمام أو خلف الحصان الصغير، وتشمل الأعراض الأخرى التي قد يتم ملاحظتها مع هذه الاضطرابات ما يلي:
- مشية غير متكافئة.
- انهيار العظام.
- التآكل المفرط لجدار الحافر.
- سخونة في المفاصل.
- التهاب صفيحة النمو.
- تورم المفاصل.
- تمدد الأربطة.
أسباب تشوه الأطراف الزاوي في الخيول
هناك عدة ظروف يمكن أن تؤدي إلى انحرافات في أطراف المهر، ويمكن أن يشمل ذلك حالات مثل:
- نمو غير متناسب.
- الإفراط في التمرين.
- التهاب المشيمة.
- مغص الأفراس أثناء الحمل.
- التهاب الأنسجة في الفترة القريبة من الولادة.
- تطور الأربطة أو الأوتار بشكل سيء.
- الولادة المبكرة.
- صدمة بعد الولادة.
- الحمل بالتوأم.
- الحوافر غير المتوازنة.
- التغذية غير المتوازنة.
كيفية تشخيص تشوه الأطراف الزاوي في الخيول
قد يُظهر الفحص البصري وجود مشكلة ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق لمعرفة أصل التشوه وخطورته، وسيتم الانتهاء من الفحص البدني الكامل بما في ذلك التلاعب بالأطراف وتقييم مشية المهر؛ حيث سيكشف التلاعب بالمفصل ما إذا كان أي تورم أو ألم أو حرارة تنبعث من الموقع؛ مما قد يشير إلى أن الاضطراب ناتج عن صدمة جسدية أو إصابة، ويمكن أن تحدث الإصابة الجسدية في المهور حتى قبل الولادة وخاصةً في حالات الحمل بتوأم.
كما سيساعد التصوير الشعاعي في الكشف عن عدد من العوامل الحاسمة في تحديد أفضل خطة علاج للمهر المصاب، ويمكن أن تشمل هذه العوامل أشياء مثل زاوية الانحراف وحالة العظام في المفصل نفسه وظهور لوحات النمو، ويمكن أيضًا استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية لتقييم صحة ووضع الأوتار والأربطة.
كيفية علاج تشوه الأطراف الزاوي في الخيول
يعتمد العلاج على شدة الاضطراب والسبب الأساسي للمرض وعمر المهر، وعلى الرغم من أن تقييد النظام الغذائي والتمارين الرياضية والمماطلة في الراحة هي علاجات قياسية لجميع الإصابات والأعمار إلا أن بعض العلاجات مثل تقليم جدار الحافر أو إضافة الغراء على الامتدادات تكون فعالة فقط في المهور التي يبلغ عمرها ثلاثة أشهر أو أقل، وهذا العمر أصغر في الخيول صغيرة الحجم حيث تغلق ألواح نموها في وقت أبكر من الخيول الأكبر حجمًا، كما أنّ المهرات التي لديها انحرافات أكثر شدة أو الأكبر سنًا قد تتطلب المزيد من العلاجات الغازية لتحقيق أطراف مستقيمة، وتشمل عمليتا الجراحة الأكثر شيوعًا ما يلي:
- الجراحة: تتطلب الأشكال الشديدة من تشوه الأطراف الزاوي الجراحة؛ حيث أنّ الهدف من التدخل الجراحي هو تغيير النمو في صفيحة النمو للعظم الطويل المعني.
- استخدام البراغي والأسلاك: يتم العلاج عن طريق إعاقة النمو باستخدام البراغي والأسلاك لسد عظمتين وبالتالي إيقاف النمو على الجانب الأسرع نموًا، وهذه الطريقة صالحة لبضعة أسابيع أطول في نمو المهر مقارنة بالتجريد السمحاقي ولكنها تتطلب جراحة ثانية لإزالتها.
- تجريد السمحاق: يستخدم هذا العلاج لإحداث تسارع في النمو ويجب استخدامه في وقت مبكر من عمر المهور، ومن الأفضل استخدام تجريد أو إزالة جزء من العظم باستخدام شق على شكل حرف T قبل ثمانية أسابيع من العمر للفتل واثني عشر أسبوعًا للعرقوب وستة عشر أسبوعًا للركبة.
- العظم التصحيحي أو استئصال العظم: يستخدم هذا عندما تكون ألواح النمو مغلقة بالفعل ويكون التدخل مطلوبًا، كما تتم إزالة الوتد من العظم ويتم تأمين العظام المتبقية بمسامير ولوحات.
- تعديل النظام الغذائي: بغض النظر عن شدة وموقع تشوه الأطراف الزاوي إلا أن حبس الحصان المصاب مهم، وفي كثير من الحالات يمكن أن تساعد الراحة المماطلة وحدها في العلاج، كما يعد تعديل النظام الغذائي خاصة في المهور الأكبر سنًا أمرًا مهمًا أيضًا، وإلى جانب الحجز مع المماطلة وتعديل النظام الغذائي، من المهم أيضًا تقليم الحوافر التصحيحي، وسيكون الطبيب البيطري أو البيطار قادرًا على المساعدة في رعاية الحافر.
الشفاء من تشوهات الأطراف الزاويّة في الخيول
يعتمد تشخيص المهرات المصابة بتشوهات في الأطراف الزاويّة على نوع الانحراف وشدة التشوه وعمر المهر وكذلك السبب الأساسي، وإذا كانت الجراحة مطلوبة فستكون هناك حاجة إلى المراقبة اليومية لتقييم الساق للحرارة أو التورم أو العرج أو الألم، وستكون هناك حاجة أيضًا إلى زيارات إضافية للطبيب البيطري، كما ستحتاج أي خيوط جراحية أو براغي أو أسلاك إلى الإزالة، وسيكون من الضروري إجراء المزيد من الأشعة السينية لتقييم تقدم العلاج.