شلل الساق عند الخيول

اقرأ في هذا المقال


يمكن أن يحدث شلل الساق عند الخيول نتيجة إصابة العصب الكعبري، وقد يتضرر العصب أيضًا عند ضغطه عندما يخضع الحصان لتخدير عام، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن تكون بعض النباتات سامة للخيول وقد تسبب الشلل، مما يجعل من المهم معرفة النباتات التي تنمو في مراعي الحصان، كما يمكن أيضًا أن يكون ابتلاع النباتات السامة قاتلاً للحصان، كما يحدث الشلل الدوري بفرط بوتاسيوم الدم وهو مرض وراثي يسبب نوبات الشلل عندما يتقلب مستوى البوتاسيوم في الحصان، وقد تحدث نوبات الشلل أثناء راحة الحصان أو أثناء الركوب.

أعراض شلل الساق عند الخيول

شلل الساق عند الخيول هو فقدان كلي أو جزئي للقدرة على تحريك الطرف، وعادةً ما يكون الشلل نتيجة صدمة أو تسمم أو مرض، وتشمل أعراض إصابة الخيل بشلل الساق ما يلي:

  • شلل الساق.
  • الحصان غير قادر على المشي.
  • الكتف المتدلي.
  • الضعف.
  • الانهيار.
  • الارتجاف.
  • ظهور الجفن الثالث.
  • التعرق المفرط.
  • شلل الساق الخلفية.
  • الشلل الدوري المفرط بوتاسيوم الدم.

أسباب شلل الساق عند الخيول

قد يشمل سبب شلل الساق ما يلي:

  • ركل الحصان بواسطة حصان آخر على العصب الكعبري؛ حيث يقع العصب الكعبري في كتف الحصان.
  • صدمة مثل اصطدام الحصان بباب الحظيرة أو عمود الشجرة بالخطأ.
  • ضغط العصب أثناء التخدير العام.
  • الشلل الدوري المفرط بوتاسيوم الدم، وهو اضطراب وراثي.
  • قد يتم ابتلاع أوراق أو أزهار أو توت أو بذور نبات سام بينما يتغذى الحصان؛ مما يتسبب في حدوث شلل وأعراض أخرى ذات طبيعة خطيرة.

كيفية تشخيص شلل الساق عند الخيول

لبدء عملية التشخيص، يجب إخبار الطبيب البيطري إذا كان الخيل قد تعرض لإصابات أو رضوض مؤخرًا، وقد يرغب الطبيب البيطري أيضًا في إلقاء نظرة على مكان رعي الحصان، وسيقوم الطبيب البيطري بعد ذلك بإجراء فحص جسدي للحصان، والاستماع إلى قلب الخيل ورئتيه والجهاز الهضمي باستخدام سماعة الطبيب، كما سيقوم الطبيب البيطري أيضًا بجس البطن والأطراف والعضلات، وقد يتم فحص لون لثة الحصان، وقد يشمل الفحص البدني أيضًا قياس درجة حرارة الحصان وفحص العينين وتقييم ضغط الدم والنبض، ويمكن إجراء اختبار الانعكاس واختبار الحافر أيضًا، ومن خلال القيام بذلك، يمكن للطبيب البيطري تقييم الحالة العامة للمريض.

بعد الفحص البدني، قد يقترح الطبيب البيطري تعداد الدم الكامل؛ للتأكد من أن جميع العلامات في النطاق الطبيعي، واختبار دم آخر وهو ملف كيمياء المصل، ففي هذا الاختبار، يتم لف الدم في جهاز طرد مركزي للحصول على المصل، ويتحقق اختبار كيمياء المصل من مستويات البروتينات والإنزيمات والإلكتروليتات، وإذا اشتبه الطبيب البيطري في مرض الشلل الدوري بفرط بوتاسيوم الدم، فقد يوصي باختبار الحمض النووي، بالإضافة إلى ذلك، قد يرغب الطبيب البيطري في أخذ صور بالأشعة السينية للأطراف.

كيفية علاج شلل الساق عند الخيول

إذا كان المريض يعاني من شلل في العصب الكعبري، فسيوصي الطبيب البيطري بالراحة أثناء التوقف وقد يصف الأدوية المضادة للالتهابات، والتي ستساعد أيضًا في تخفيف الآلام، وقد يقوم بتطبيق لفائف الدعم على الساق المصابة، كما قد يوصي الطبيب البيطري أيضًا بدهن كريم (DMSO) على كتف الحصان المريض، وخطط العلاج الأخرى التي قد يقترحها الطبيب البيطري هي العلاج بالتدليك والتحفيز الكهربائي والوخز بالإبر الكهربائي والمعالجة المائية.

وإذا تم تشخيص إصابة الحصان بمرض الشلل الدوري بفرط بوتاسيوم الدم، فسوف يناقش الطبيب البيطري خطة إدارة النظام الغذائي، كما يجب ألا تأكل الخيول علفًا يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم، وتشمل الأعلاف التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم وجبة فول الصويا وقش البرسيم والبروم والسكر أو دبس البنجر.

يجب أن تتم التغذية وفقًا لجدول زمني منتظم عدة مرات في اليوم، وقد يوصي الطبيب البيطري بدواء الأسيتازولاميد لمنع المزيد من نوبات الشلل، كما سيحتاج المرضى الذين تناولوا نباتات سامة إلى علاج داعم، مما قد يعني الإقامة في المستشفى، وقد يكون للحصان أيضًا غسيل معدة حيث يتم ضخ المعدة، ويتم ذلك للمساعدة في تنظيف المحتوى السام.

كما يمكن بدء خط وريدي للحفاظ على ترطيب الحصان وإعطاء الدواء، وتتعافى معظم الخيول من شلل الساق الكعبري في غضون بضعة أشهر من الراحة والعلاج، كما يمكن للخيول المصابة بالشلل الدوري بفرط بوتاسيوم الدم أن يعيشوا حياة كاملة، وسوف تحتاج إلى تناول الأدوية والاستمرار في اتباع نظام غذائي مقيد.

المصدر: تربية أمراض الخيول، طبعة رقم 1، الدكتورة كريمة عاكول منخي الصالحيأمراض الحيوان/ التعليم الفني والتدريب المهني السعودية/ قسم: الإنتاج الزراعي/ تاريخ الإصدار/ 10 أغسطس 2005العلاج التطبيقي لأمراض حيوانات المزرعة/ محمد محمد هاشم/ قسم/ الاخصاء التطبيقي/ تاريخ الإصدار: 01 يناير 2009 الحيوانات عندما تمرض/ حازم عوض/ قسم: وقاية النباتات/ تاريخ الإصدار:01 يناير 2018


شارك المقالة: