ما هو حصان ستاندرد بريد؟
(Standardbred-horse) هو أسرع حصان تسخير في العالم، ولطالما كان سباق الأحزمة شغفًا في الولايات المتحدة منذ أوائل القرن التاسع عشر، ويعود أصله لحصان مورغان الذي كان معروفاً كحصان التسخير الأعلى، لكن وقع حدث في عام 1849م أنهى سلالة مورغان، وكان هذا الحدث هو ولادة حصان يُدعى هامبلتونيان 10، مواليد حصان ستاندرد بريد، وتكتسب السلالة اسمها من حقيقة أن الحصان يجب أن يفي بمعيار معين، إما للسرعة الموقوتة عند الميل، أو التكاثر حتى يتم تسجيله بشكل صحيح.
مواصفات حصان ستاندرد بريد:
في كثير من النواحي يشبه سلالة ستاندرد بريد سلفها الأصيل، ولا يقف طويل القامة، على الرغم من أن جسمه طويل والرأس مصقول، مثبت على رقبة متوسطة الحجم، والأرباع عضلية لكنها أنيقة، وتم ضبط الأرجل الخلفية النظيفة بشكل جيد، وتميل الخيول القياسية الفردية إلى الهرولة أو السرعة.
وتظهر هذه السلالة بألوان مختلفة على الرغم من أن البني والأسود الخليجي هي الألوان السائدة، وتم استيراده إلى أمريكا في عام 1788م، وكان لـ (Norfolk Trotter) أيضًا تأثير قوي على التطور المبكر لسلالة (Standardbred)، وولد هامبلتونيان 10 المؤسس المعترف به للسلالة، في مقاطعة أورانج نيويورك في 5 مايو 1849م. وأصبح هامبلتونيان أبًا عظيمًا أنتج عائلة من الخيول التي تفوقت على جميع المنافسين، وتسعون في المائة من جميع سلالات ستاندرد بريد الحديثة تتبع له مباشرة.
السرعة هي سمة خاصة، ويمكن أن تؤديها بعض خيول ستاندرد بريد، مثل الهرولة، ولكن هذه المرة تعمل الأرجل على كل جانب معًا، والمعروفة باسم الحركة الجانبية، وعندما يسير الحصان يكون حافره الأمامي الأيسر في الهواء، في نفس الوقت مع خلفه الأيسر، وينطبق الشيء نفسه على الجانب الأيمن من الحصان، وبشكل عام من المحتمل أن تكون الوتيرة أسرع قليلاً من الهرولة، وسباق خيول ستاندرد بريدز بوتيرة أكبر من الهرولة، نظرًا لأن بعض خيول ستاندرد بريد تتفوق في الهرولة، والبعض الآخر في السرعة، ويتم تقسيم سلالات ستاندرد بريد إلى أجناس محددة فقط للخيول.
تاريخ حصان ستاندرد بريد:
قد تتساءل عما تعنيه كلمة ستاندرد بريد، لكن بالعودة إلى سبعينيات القرن التاسع عشر، لم يُسمح بتسجيل الخيول في سجل خيول السلالة ما لم تتمكن من السفر لمسافات محددة في أوقات قياسية محددة، مثل ميل في دقيقتين و30 ثانية، وفي حين أن سباقات الخيول لها تاريخ طويل في الولايات المتحدة، إلا أن سلالة ستاندرد بريد، كما نعرفها اليوم لم تبدأ بالتشكل حتى حوالي خمسينيات القرن التاسع عشر.
