اقرأ في هذا المقال
- أعراض داء الراكون عند الكلاب
- أسباب داء الراكون عند الكلاب
- كيفية تشخيص داء الراكون عند الكلاب
- كيفية علاج داء الراكون عند الكلاب
يعتبر الراكون مضيفًا أساسيًا لطفيل (baylisascaris procyonis) على الرغم من أن صحته لا تتأثر بكونه حاملًا له، ومع ذلك فإن الخطر على الكلاب حقيقي للغاية؛ حيث أن التعرض لبراز حيوانات الراكون المصابة بالديدان الأسطوانية يمهد الطريق للعدوى، وعن طريق تناول البيض الموجود في البراز أو أكل الفرائس (مثل الأرانب أو الطيور) المصابة بالعدوى يمكن أن يصاب الكلب بدودة الراكون، كما يمكن أن تكون العواقب وخيمة، على سبيل المثال يمكن أن يؤدي البيلاسكاريس إلى انسداد الأمعاء أو العمى.
أعراض داء الراكون عند الكلاب
تصاب الكلاب بمرض الراكون بسبب وجود دودة الراكون المستديرة (baylisascaris procyonis) التي تعيش في أمعاء هذه الثدييات، وتشير الدراسات إلى أن الإصابة بمرض الراكون هو أمر نادر الحدوث، ولكن على الرغم من هذه الحقيقة يجب الحرص على عدم تعريض الكلب لخطر تناول بيض (baylisascaris procyonis)؛ حيث قد تظهر الأعراض التاليه عند الكلاب:
- زيادة غير طبيعية في توتر العضلات (فرط التوتر).
- صعوبة البلع (عسر البلع).
- الخمول.
- الدوران.
- إمساك الرأس إلى جانب واحد مع حدوث تقلصات عضلية (صعر).
- فقدان التوازن (رنح).
- الحاجة إلى الاستلقاء.
- فقدان التنسيق.
- الارتعاش.
- إعياء.
- العمى.
- الصلابة.
- يمكن أن يسبب مرض الراكون انسدادًا معويًا لذا يجب الاطلاع على الأعراض المتعلقة بذلك؛ مثل القيءوآلام البطنوفقدان الشهية.
أسباب داء الراكون عند الكلاب
نظرًا لخطورة الإصابة بمرض الراكون في الكلاب؛ نظرًا لأنه قابل للانتقال يجب أخذ خطر التلوث على محمل الجد، كما أنه كلما زاد معدل الانتشار زادت احتمالية ظهور العدوى في الكلاب، كما أن الطيور والقوارض هي أيضا عرضة للطفيلي، وفي الراكون تتطور الديدان إلى مرحلة النضج في الأمعاء تليها ملايين البيض التي يتم تمريرها في البراز، ثم ينهي البيض نموه في غضون أسبوعين إلى أربعة أسابيع بعد تواجده في البيئة، ويمكن للكلاب والثدييات الأخرى أن تبتلع البيض في التربة أو من المياه أو من الفريسة الملوثة.
يمكن أن تعاني الجراء من عواقب أكثر خطورة من الكلاب الأكبر سنًا، على الرغم من أن خطر الإصابة بأي نوع من أمراض الراكون سواء كان عصبيًا أو حشويًا أو بصريًا يكون ممكنًا في أي عمر للكلاب، كما يستخدم الراكون مناطق مختلفة للتغوط والتي يمكن أن تكون على مقربة من الممتلكات البشرية والمنازل (الأسطح، حول قاع الأشجار وتربة المنتزهات)، ونظرًا لأن الكلاب تمر ببرازها بشكل عشوائي فيمكنها بسهولة إصابة التربة بالبيض الذي يمر في البراز ويمكن أن يظل الطفيل قادرًا على البقاء لسنوات.
كيفية تشخيص داء الراكون عند الكلاب
عند اصطحاب الكلب إلى العيادة يجب توفير المعلومات قدر الإمكان بشأن عدوى بايليسكاريس بروسيونيس، وإذا كان الكلب يتردد على مناطق معروفة بأنها مأهولة بالراكون فيجب إخبار الطبيب البيطري بذلك، وإذا كان الكلب قد أكل طائرًا أو قوارضًا من المحتمل أن يكون مصابًا بالطفيلي فيجب التأكد من ذكر ذلك أيضًا؛ حيث كلما زادت المعلومات التي يمكن تقديمها كانت عملية التشخيص أفضل، كما ستختلف الأعراض التي قد تظهر على الكلب في شدتها اعتمادًا على عدد البيض الذي تم تناوله أو في حالة الفريسة مدى مرض وتلوث القوارض أو الأرانب أو الطيور.
وسيعتمد الطبيب البيطري في تشخيصه جزئيًا على الأعراض والمعلومات التي يمكن توفيرها، كما ستوفر عينة البراز مزيدًا من الأدلة للتشخيص، ومع التعويم البرازي يمكن التعرف على البيض تحت المجهر أو ربما يمكن رؤية الديدان المرئية في براز أو قيء الكلب، وإذا لوحظ أن الكلب قد يكون مصابًا بمرض الراكون فيجب إحضار عينة براز جديدة إلى العيادة؛ حيث ستوفر هذه العينة وسيلة تحليل قاطعة أفضل من البراز من الحديقة لأن البيض سيكون من السهل رؤيته، كما يتم إجراء خزعة في بعض الأحيان، ولكن قد يكون من الصعب التعرف على الطفيليات في الأنسجة.
كيفية علاج داء الراكون عند الكلاب
يتم تشخيص الكلاب مع هجرة اليرقات العصبية، كما ستُعطى الستيرويدات القشرية للسيطرة على التأثيرات الحادة والالتهاب المصاحب للتشخيص العصبي، وبشكل عام يكون العلاج ناجحًا عندما يتم علاج الكلاب بمضادات الديدان واسعة الطيف، ونفس النوع من الدواء الذي يغطي عدوى دودة الكلاب سيقضي على دودة الراكون؛ حيث أن دواء الديدان القلبية الذي يتم إعطاؤه شهريًا كإجراء وقائي سيقتل الطفيل على الرغم من أن علاجًا واحدًا لا يكفي دائمًا للقضاء على العدوى.
تشير الدراسات إلى أن ثلاثة علاجات لمضادات الديدان على جدول مدته أسبوعين أثبتت فعاليتها، ولكن يجب التأكد من إحضار الكلب لرؤية الطبيب البيطري لمتابعة فحوصات البراز للتأكد من إزالة دودة الراكون بالكامل من جسم الكلب.