داء الفقار في الخيول

داء الفقار (Spondylosis) في الخيول هو حالة تنكسية في العمود الفقري، تسبب هذه الحالة التنكسية آلام الظهر بدرجات متفاوتة في الخيول والتي تظهر بشكل عام في تغيرات سلوكية عند الحصان بدلاً من استجابات الألم الواضحة، كما أنّ آلام  الظهر والتغيرات السلوكية التي تظهر على الحصان ليست دائمًا تعتبر داء الفقار ولكن يمكن أن تكون أيضًا نتيجة لباس غير مناسب وسوء تربية.

أعراض داء الفقار في الخيول

عندما يحدث داء الفقار في الخيول يحدث تنكس في عظام العمود الفقري؛ مما يؤدي إلى ظهور عظام جديدة تغطي القرص بين الفقرات، ولا يظهر داء الفقار دائمًا في آلام الظهر في حد ذاتها ولكن من المرجح أن يتم عرضه من خلال السلوكيات التي لا تميز عادةً الحصان، وفيما يلي بعض السلوكيات التي قد يعرضها الحصان:

• القفز.

• انخفاض الأداء.

• الظهر البارد والصلابة عند الركوب بواسطة الفارس، وعادةً ما يتم تنعيمه بعد بضع دقائق من التمرين؛ بمجرد ارتفاع مستوى الأداء يعود إلى طبيعته.

• الحساسية تجاه البطانيات أو التنظيف بالفرشاة أو أفعال البيطار وتجنب التفاعل أثناء أنشطة العناية الشخصية.

• العض أو القضم.

• الرفض أو التردد في أنشطة القفز.

• التعثر.

• سحب إصبع القدم على الأطراف الأمامية أو الخلفية.

• إحجام أو رفض التدحرج أو الاستلقاء (ربما يتدحرج الحصان بشكل أكثر عنفًا).

• هذه القائمة من الأعراض ليست شاملة بأي حال من الأحوال ولكن يجب أن تعطي فكرة عن بعض السلوكيات التي قد يعرضها الخيل والتي قد تعني أنه يشعر ببعض الانزعاج، ولا يستطيع أن يعبّر عن عدم ارتياحه لكن السلوكيات من هذا النوع يمكن توضح هذا.

أنواع داء الفقار في الخيول

فيما يلي بعض أنواع داء الفقار التي يمكن العثور عليها في الخيول:

• اعتلال النخاع الفقاري الرقبي.

• تشوه داء الفقار.

• داء الفقار.

• هشاشة العظام في المفاصل بين الفقرات.

• مرض القرص الفقري.

أسباب داء الفقار في الخيول

حالة داء الفقار هي في الأساس حالة تنكسية، ومع ذلك فإن عمر الحصان هو عامل مسبب لتنكس العمود الفقري، ولكن نظرًا لأن آلام الظهر يمكن أن تكون ناجمة عن عوامل أخرى أيضًا، فقد يرغب الطبيب البيطري في التفكير بإدراج بعض أسباب آلام الظهر العامة التي يعاني منها الحصان، والتي تشما ما يلي:

• عمر الحصان.

• الإصابة أو الصدمة.

• التهاب المفاصل من صدمة أو إصابة سابقة.

• السرج المناسب وغير المناسب.

• عيوب العظام الوراثية في التشكل.

• الشد العضلي.

• الكسور أو كسور العظام الأخرى.

• حالات أو مشاكل جهازية، على سبيل المثال الألم الفموي الذي يتسبب في إمساك الحصان برأسه في وضع غير طبيعي أو ألم المبيض في الفرس الحاضنة.

• وزن الراكب ووضعية الركوب وملاءمة السرج.

كيفية تشخيص داء الفقار عند الخيول

من المحتمل أن يكون تشخيص سبب الانزعاج الذي يشعر به الحصان ويعرضه تحديًا لأخصائي الطب البيطري؛ نظرًا لأن الأسباب المحتملة متنوعة تمامًا، كما هو مذكور سابقاً، كما أنّ إعطاء التاريخ الطبي الشامل سيكون ضروريًا؛ حيث سيوفر هذا الأساس للفحص البدني وأي تعديلات يحددها الطبيب البيطري بناءً على هذا التاريخ، كما يجب توقع أن يتم إجراء التصوير الشعاعي لتقييم أي تشوهات في الهياكل العظمية التي لوحظت أثناء الفحص البدني، ويمكن أيضًا اعتبار التصوير بالموجات فوق الصوتية مناسبًا لتقييم أي تورط للأنسجة الرخوة قد يشتبه في حدوثه.

وفي بعض الأحيان يمكن أيضًا استخدام التصوير الومضاني النووي (مسح العظام) أو التصوير الحراري للوصول إلى السبب الجذري لآلام الظهر، وفي كثير من الأحيان يعتمد التشخيص على عملية التخلص من الأسباب المحتملة لآلام الظهر، وبمجرد الحصول على تشخيص نهائي يمكن وضع خطة علاج مناسبة والبدء فيها.

كيفية علاج داء الفقار عند الخيول

تعتمد العلاجات المتاحة لآلام الظهر على التشخيص النهائي الذي سيحصل عليه الطبيب البيطري، كما أنّ هناك العديد من التطورات التكنولوجية في طب العظام البيطري وسيتم مراجعتها من قبل أخصائي بيطري للحصول على أفضل الخيارات للحالة الموجودة في الخيل، وفيما يلي بعض الخيارات التي قد يوصى بها:

• العلاج البيطري للعمود الفقري (Veterinary Spinal Manipulation Therapy_VSMT): وهو التلاعب بتقويم العمود الفقري لإعادة تنظيم الفقرات.

• العلاج بالموجات الصدمية خارج الجسم (Extracorporeal Shockwave Therapy_ESWT): هي النبضات المنبعثة من محول الطاقة للمساعدة في زيادة تدفق الدم للمساعدة في الشفاء.

• حقن الأدوية المضادة للالتهابات المختلفة.

• استخدام (Tildren) وهو دواء جديد نسبيًا يتم استخدامه للمساعدة في ارتشاف العظام، وهذا سيساعد إذا كانت الآفات العظمية مسؤولة عن الألم.

• العلاج بالإبر.

• العلاج الطبيعي للخيول.

• تجديد السروج وأدوات التثبيت غير المناسبة.

• إمكانية إعادة تدريب الحصان.

• قد تتضمن توصيات العلاج الأخرى الراحة لفترة زمنية محددة والتغييرات في روتين المراعي.