دراسة سلوك الحمام

اقرأ في هذا المقال


يعتبر الحمام من أكثر الطيور التي قام الإنسان بتدجينها في الماضي والحاضر، ويعتبر الحمام من الطيور التي يألفها الإنسان كونها تعتبر مخلوقات ذكيّة للغاية وقادرة على التكيّف مع الظروف البيئية بما يتناسب وطبيعتها، والحمام موجود في معظم بلدان العالم باستثناء المناطق الباردة جداً، وهي موجودة بصورة برية ومنها ما هو مستخدم للزينة ومنها للأكل، وكان يعتبر الحمام في الزمن الماضي وسيلة رئيسية لنقل الرسائل والمعلومات بين بلدان العالم.

ما أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الحمام

1. سلوكيات طائر الحمام العامة

يتعايش الحمام في معظم بلدان العالم في المدن والقرى وهو يعيش على شكل مجموعات صغيرة أو كبيرة، وله أنواع وأشكال عديدة تختلف من حيث الحجم والشكل واللون والريش، ويزيد عدد الحمام الموجود في العالم على الأربعمئة مليون حمامة، وهو عدد قابل للزيادة كونه بالإضافة إلى أنهى طائر جميل فهو طائر يستخدم كثيراً للأكل من قبل الإنسان.

يمتلك الحمام قدرة كبيرة على الحفظ وكان يستخدم في الزمن الماضي قبل التكنولوجيا الحديثة في نقل الرسائل من مكان إلى آخر، بحيث يقوم بالرجوع إلى مكانه الذي تعلّم فيه بصورة سريعة ومجدية، ويعتبر الحمام من الطيور السريعة في الطيران التي تمتلك قدرة كبيرة على المناورة وبمهارة عالية.

2. الصفات السلوكية لطائر الحمام

من حيث الحياة الاجتماعية فالحمام يمكنه العيش بصورة منفردة أو جماعية ولكنه غالباً ما يرغب في التواجد ضمن المجموعة الواحدة، وهو قادر على الطيران لمسافات بعيدة نوعاً ما في مجموعات يصل عدد أفرادها إلى بضعة ألاف، والحمام يتواصل مع بعضه البعض من خلال أصواته التي يستخدمها والتي تساعده في التواصل مع الصغار ومع الشريك.

كما ويمكن للحمام أيضاً استخدام صوته لتنبيه المجموعة من وجود خطر داهم، والحمام من الطيور التي ترغب كثيراً في الطيران ولكنها على الرغم من المسافات الكبيرة التي تقوم بقطعها إلا انها تعود إلى عشّها مع نهاية اليوم، وهي طيور نهارية لا تقوم بالتحليق في أوقات الظلام.

3. سلوك طائر الحمام في التزاوج وبناء العش والغذاء

يتزاوج الحمام في معظم فصول السنة تقريباً، حيث تقوم الأنثى بوضع بيوضها في العش الذي يمتاز بالدفء والتناسب مع الطقس بحيث لا يزيد عدد البيض عن اثنتين يتناوب الذكر والأنثى في حضانته حتى يفقس، والحمام من الطيور التي ترغب في العيش في المناطق معتدلة الحرارة وفي الغابات والأشجار التي يكثر فيها الطعام ومجاري المياه وفي المناطق الاستوائي.

ويقوم الحمام ببناء عشّه من خلال جمع العيدان الصغيرة وأوراق الأشجار وهذا من وظائف الذكر، بينما تقوم الأنثى ببناء العش بصورة رائعة، وهو قادر على الدفاع عن نفسه من خلال الطيران بعيداً عن الحيوانات المفترسة، ويتغذى الحمام على البذور والخضروات والفواكه وأي شيء يمكن أكله، وقد يقوم الحمام بأكل الديدان والجنادب والحشرات الصغيرة.


شارك المقالة: