تعتبر الضفادع من البرمائيات التي تعيش في الماء وعلى اليابسة، وهو كائن حي يستطيع السباحة والقفز والتسلق وجسده أملس جداً وناعم وعيونه تبرز خارج وجهه بصورة واضحة، ويتواجد الضفدع بصورة عامة في كافة دول العالم، كما وأنّ له العديد من الأنواع التي تختلف باختلاف شكلها وحجمها ولونها، وعادة لا تعيش الضفادع خارج نطاق المناطق التي تتواجد فيها مصادر المياه، ويمكننا أن نرى الضفادع ونستمع إلى أصواتها في كلّ أماكن العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية والصحاري المقفرة جداً التي لا يمكنها التعايش فيها.
ما أبرز سلوكيات الضفادع
1. خصائص الضفدع المنعكسة على سلوكه
يعتبر الضفدع من الحيوانات التي تمتلك أربعة قوائم وهو صغير الحجم ولكنه قد يكون جلده ساماً جداً في بعض المناطق التي يتواجد فيها وخاصة تلك التي تتواجد في القارة الأمريكية الجنوبية، حيث أن قطرة واحدة من جلودها تكفي لقتل إنسان بالغ وهي التي تمتلك ألواناً ساطعة بصورة تعكس للحيوانات الأخرى المفترسة خصوصاً مقدار السم الذي تحتويه جلودها فلا تستطيع الاقتراب منها.
والضفادع عادة ما تمتلك الجلد الأخضر المرقّط لتتمكّن من التخفّي بصورة جيدة تساعدها في التخلّص من الأعداء المحتمل، وتتراوح أوزان الضفادع ما بين مئتي غرام إلى حوالي الأربعة كيلو غرامات حسب نوعه وطبيعة المكان الذي يتواجد فيه.
2. النظام الغذائي للضفادع
تأكل الضفادع أي كائن حي تستطيع أن تبتلعه وهذا يشمل الحشرات والعناكب والديدان والأسماك صغيرة الحجم، حيث أنّ الضفادع تستخدم لسانها الطويل والسريع جداً والذي يحتوي على مادة لزجة تساعده في التقاط الفريسة بسرعة فائقة تمنع الفريسة من الهرب، حيث تقوم الضفادع مباشرة في ابتلاع الفريسة والبدء في هضمها داخل المعدة بصورة مذهلة كونها لا تمتلك أي أسنان في أفواهها الواسعة.
3. سلوك الضفادع
تعتبر الضفادع من الكائنات الحية التي تمتاز بنظام اجتماعي جيد يسمح لها في العيش على شكل مجموعة أسماها علماء سلوك الحيوان بالمستعمرة، وتقوم هذه المجموعات بالسباحة بصورة جماعية تشبه إلى حدّ كبير الأسماك البحرية وخاصة في مواسم التزاوج التي تستمر في بعض الحالات إلى ساعات وربما أيام.
وعادة ما تقوم الضفادع بإصدار أصوات مرتفعة من أفواهها من خلال عملية نفخ الحنجرة والفم ليخرج الصوت بصوت يجلب من خلاله الإناث إلى مكان التواجد، وفي حال أعجب الأنثى الوضع تقوم بإخراج صوت تشعره بأنها موافقة على عملية التزاوج.
