دراسة سلوك الفهد الصحراوي

اقرأ في هذا المقال


لا يصعب علينا أن نتعرف على الحيوانات المفترسة كالأسود والنمور، ولا يصعب علينا أن نعرف أن الفهد هو الحيوان البري الأكثر سرعة من بين جميع الحيوانات، ولعل الفهد الصحراوي من الحيوانات البرية المهددة بالانقراض والتي تتعايش في الجزء الشمالي من القارة الأفريقية، وهي من الحيوانات المفترسة القوية التي تمتاز بعدد من السلوكيات الفريدة، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الفهد الصحراوي، وهل يعتبر من الحيوانات المفترسة الخطرة أما لا؟

ما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها الفهد الصحراوي

1. سلوك الفهد الصحراوي في التعايش

يعتبر الفهد الصحراوي من الحيوانات المفترسة التي تتبع إلى فصيلة النمور متوسطة الحجم، فهي حيوانات قوية لا تختلف كثيراً عن الفهد الأفريقي الذي يتعايش في الجزء الجنوبي من القارة الأفريقية، فهي تمتاز بلون شعرها الأبيض المصفر ووجود بقع سوداء أقل مع وجه خال من البقع أو مع وجود بقع قليلة صغيرة الحجم، وهي حيوانات ليلية تتحرك في الظلام بصورة رائعة عادة ما تكون انعزالية إلا في موسم التكاثر.

يعتبر الفهد الصحراوي من الحيوانات البرية السريعة للغاية، فهي قوية تمتلك أجساداً منحوتة تسهّل عليها عملية الانقضاض على الحيوانات الأخرى مهما كانت سرعتها وافتراسها بأوقات قياسية، فهي تمتلك مخالب قوية وأسنان طويلة وفك في غاية القوة، كما ويمكن لها تسلق الأشجار والسباحة داخل المياه، ومن الطبيعي أن تقوم هذه الحيوانات بالنوم فوق الأشجار العالية للشعور بالأمان أكثر.

2. سلوك النمر الصحراوي في الصيد

يتواجد النمر الصحراوي في الجزء الشمالي والشمالي الغربي من القارة الأفريقية، وهذا يعني أنه يتواجد في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية التي لا تتوفر فيها الحيوانات كما هي الحال في وسط وجنوب قارة أفريقيا، حيث تحصل هذه الحيوانات القوية على صيدها من خلال نصب الكمائن والجري السريع خلف الحيوانات، وهذا الأمر من شأنه أن يزيد من مدى قدرتها في النجاح في الصيد، وتعتبر الغزلان والأرانب والطيور وصغار البقر الأفريقي وصغار الحمار الوحشي من الوجبات التي يمكن الحصول عليها.

في الختام يعتبر النمر الصحراوي من الحيوانات المفترسة التي تتعايش في الجزء الشمالي والشمالي الغربي من القارة الأفريقية في المناطق الصحراوية، وهي حيوانات صيادة عادة ما تعيش بصورة منعزلة، وتمتلك أجساداً قوية وسرعات كبيرة وقوة هائلة ومهارة كبيرة في الصيد.


شارك المقالة: