دراسة سلوك حيوان الأطوم البحري

اقرأ في هذا المقال


حيوان الأطوم البحري أو بقرة البحر أو مكنسة البحر هو واحد من الحيوانات البحرية ضخمة الحجم التي تنتمي إلى فصيلة الثدييات، وهو من الحيوانات البحرية التي عادة ما تتواجد في قيعان البحار والمحيطات والتي تتغذّى على الأعشاب البحرية، وهو من الحيوانات التي ترضع الأنثى صغارها بالحليب، ويعتبر هذا الحيوان البحري الضخم من الحيوانات النادرة، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان الأطوم البحري؟

أبرز سلوكيات حيوان الأطوم البحري

1. سلوك حيوان الأطوم البحري في التعايش

يتعايش حيوان الأطوم البحري في المحيطين الهادي والهندي، وكذلك يجول في البحار المتواجدة في منطقة الشرق الأوسط، وغالبية هذا الحيوان البحري الضخم يتعايش في المياه الواسعة المحيطة بالقارة الأسترالية، وهو من الحيوانات التي يصل طولها إلى مترين وستين سنتيمتر، وتصل مدّة الحمل لدى الإناث لغاية اثن عشرة شهر.

يعتبر الحيوان الأطوم الحيوان البحري الوحيد الذي يتغذّى على الأعشاب النباتية، وهو من الحيوانات البحرية الضخمة التي يتراوح وزنها ما بين مئتين وخمسين وتسعمئة كيلو غرام، وهو من الحيوانات البحرية التي تعيش لغاية سبعين عام، ويمتاز هذا الحيوان الضخم بوجود أنفه في أعلى رأسه حتى يساعده على التنفّس دون أن يتمكّن من رفع رأسه فوق سطح الماء.

يمتلك حيوان الأطوم رأساً كبيراً وفماً واسعاً يساعده في الحصول على طعامه، وهو عادة ما يحصل على طعامه في الليل والنهار بصورة نهمة، وهي عادة ما تحتاج إلى التواجد على سطح المياه حتى تحصل على الأكسجين اللازم، وهي تتعايش بصورة منفردة أو جماعية حسب طبيعة المكان الذي تتواجد فيه، وتم مشاهدة قطعان من هذا الحيوان الضخم وهي تجتمع مع بعضها البعض.

2. سلوك حيوان الأطوم في الحصول على الطعام

يعتبر حيوان الأطوم من الحيوانات البحرية التي لا تأكل إلا النباتات والتي تقوم باستئصالها بواسطة فمها الواسع وشفتيها القاسيتين، وهي تستطيع السباحة والتحرك بصورة رائعة وتعتبر من الحيوانات الأليفة التي لا تشكل أي خطورة على حياة الحيوانات البحرية الأخرى.

3. سلوك حيوان الأطوم في التكاثر

يعتبر حيوان الأطوم من الحيوانات البحرية التي تلد الأنثى في موسم التكاثر صغيراً واحداً فقط بعد فترة حمل تصل لعام تقريباً، حيث تعمل الأنثى على تربية صغارها وإرضاعهم لفترة تصل لغاية عام ونصف العام، وتقوم الأنثى في بعض الأحيان بحمل صغارها على ظهورها.


شارك المقالة: