دراسة سلوك ضفدع القصب في التكاثر

اقرأ في هذا المقال


ضفدع القصب من أكثر أنواع البرمائيات قوة وأكثرها غرابة، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها هذا النوع من الضفادع في التكيف؟

أبرز السلوكيات التي يمتاز بها ضفدع القصب في التكيف

1. يوجد حول العالم ما يزيد على الأربعة ألاف وخمسمئة نوع من أنواع الضفادع لعلّ ضفدع القصب من أكثرها قوة، فهو نوع من أنواع الضفادع السامة التي تعيش في القارة الأمريكية الجنوبية والوسطى، وقد تم نقله من قبل المزارعين ليتكيف بصورة غير طبيعية في القارة الأسترالية، وهو يمتاز بجلد جاف يوجد عليه العديد من الغدد.

2. ضفدع القصب من أنواع الضفادع كبيرة الحجم التي يزيد طولها على العشرين إلى خمسة وعشرين سنتيمتر، وهي قوية بالفعل ويمكن لها التعايش في المناطق البرية وفي البرك المائية أو القريبة من المياه، ولعل أبرز ما يميز هذه الضفادع هو احتواء مادة البلعوم لديها على مادة سامة جداً تمنحها القدرة على حماية أنفسها من خطر الحيوانات المفترسة.

3. ليس هذا فقط بل إن ضفدع القصب من أنوع الضفادع التي تمتلك جلداً جافاً ساماً يمكن لها التعايش في الحقول والتأثير بصورة كبيرة على طبيعة المكان الذي تتواجد فيه، ولعل أبرز ما يميز هذا النوع من الضفادع هو قدرتها على التكيف في أي بيئة تتواجد فيها وقدرتها على التكاثر بصورة كبيرة جداً على خلاف باقي أنواع الضفادع الأخرى حول العالم.

4. ضفدع القصب من أنواع الضفادع التي يمكن لها التعايش بصورة اجتماعية جداً، وهي في العادة تقوم بالبحث عن الحقول التي يتوفر فيها أكبر قدر ممكن من الحشرات للتعايش فيها، ويمكن لهذا النوع من الضفادع أن يسمع صوته من مسافات بعيدة كوسيلة من وسائل التواصل فيما بينها وخاصة في موسم التكاثر، حيث تزداد وتيرة هذه الأصوات.


شارك المقالة: