يعتبر طائر الطيهوج من الطيور كبيرة الحجم التي تنتمي إلى فصيلة الدجاجيات، وهي طيور تقطن في المناطق معتدلة الحرارة وفي المناطق القطبية الشمالية خاصة في غابات الصنوبر والجبال، ولا يمكنها العيش في المناطق الحارة أو الجافة، وهي طيور يبلغ طولها ما بين الثلاثين والتسعين سنتيمتر، وهي طيور قد يبلغ وزن الذكر منها لغاية ستة كيلو غرامات، وهي طيور تختلف أشكالها عن أشكال الكثير من الطيور الأخرى، فما هي أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الطيهوج؟
أبرز السلوكيات التي يمتاز بها طائر الطيهوج
1. سلوك طائر الطيهوج في التعايش
يعتبر هذا النوع من الطيور من الطيور الاجتماعية التي تتواجد على شكل مجموعات كبيرة أو صغيرة، وهي طيور نهارية تحصل على طعامها بصورة مستمرة طوال اليوم، ويزيد وزن الذكر عن الأنثى بضعف الحجم وتمتلك فتحات أنفية يتواجد فيها الريش، ويمكن لها التكيّف مع الأجواء الباردة جداً نظراً لكثافة ريشها وغطاء أرجلها بالريش بصورة كاملة.
تعتبر هذه الطيور طيوراً اجتماعية بامتياز عادة ما تقوم بالبحث عن طعامها عن بصورة جماعية أو منفردة، وهي ترغب في التعايش على سطح الأرض على شكل مجموعات صغيرة أو كبيرة، وعندما تشعر بوجود خطر يهدّد حياتها فيمكن لها وقتها الطيران بصورة جماعية لمسافات طويلة بحثاً عن مأوى جديد.
2. سلوك طائر الطيهوج في الحصول على الطعام
يعتبر طائر الطيهوج من الطيور التي تحصل على طعامها بصورة رئيسية من خلال أكل النباتات والبراعم وأوراق الأشجار، وفي أوقات معينة من العالم يمكن لها أن تأكل الحشرات والطيور الصغيرة، وهي تمتلك على حوصلتين في منطقة الرقبة تقوم من خلالها بتناول الحصى الذي يساعد على تفتيت الطعام وهضمه.
3. سلوك طائر الطهيوج في التناسل
يعتبر طائر الطهيوج من الطيور التي عادة ما يقوم الذكر بالتواصل مع اكثر من أنثى واحدة، وفي حالة الرغبة في التناسل يقوم الذكر باستعراض قوامه اللطيف وقدرته الكبيرة على الصياح ورفرفة الجناحين والتباهي بألوانه الزاهية، مما يثير إعجاب الإناث التي قد يتعارك عليها العديد من الذكور، ومن الممكن أن يقوم الذكر بنقر جناح الأنثى أو هزّ ذيلها كإشارة على الشراكة.
تقوم الأنثى بمساعدة الذكر بإقامة عشّ في أماكن منخفضة مغطّاة بالكامل، وتضع الأنثى لمدة حوالي الأسبوعين كلّ يوم بيضة وتقوم بحضانتها فترة تصل لغاية الشهر، وتحمي الأنثى برفقة الذكر الصغار وتساعدهم على الطيران والحصول على الطعام لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.