يعتبر طائر الكناري من الطيور التي يألفها الإنسان حول العالم، وهي تمتاز بمظهرها الرائع وصوتها الجميل وحجمها الصغير، ويمكن لها أن تعيش لغاية عشرة أعوام، وهي من الطيور التي تنتمي إلى فصيلة العصفوريات ولها العديد من الأنواع، وهو من الطيور التي يمكن لها أن تغرّد بصورة جميلة ولفترات طويلة وبنغمات مختلفة، وهي طيور تعيش أصلاً في جزر الكناري وجزر ماديرا، وبعد ذلك تم تربيته بصورة مباشرة من قبل الإنسان في القارة الأوروبية، ولكنه حالياً يعيش في العديد من بلدان العالم ولكن بصورة أليفة.
ما أبرز سلوكيات طائر الكناري
1. سلوكيات الشكل والحركة لطائر الكناري
يعتبر طائر الكناري من الطيور التي تطير بسرعة كبيرة جداً، ومن السهل السيطرة عليها وتربيتها من قبل الإنسان كون سلوكها جيد، وهي تمتلك شكلاً جميلاً ذو أولان زاهية تختلف في وصفها ما بين تلك التي تعيش في البرية والمهجنة منها التي يتم تربيتها في المنازل، وهي طيور صغيرة الحجم لا يزيد طولها على عشرين سنتيمتر ولا يزيد وزنها على (28) غراماً، ويمكنها الطيران بصورة سريعة، وتعيش الطيور البرية منها ضمن نطاق المجموعة الواحدة، ولكن عندما يتم تربيتها داخل الأقفاص فيمكنها العيش بصورة أزواج،
2. سلوك الكناري في التكاثر
تعتبر الذكور من الكناري هي التي تحمل أهمية كبيرة كون الكثير من أنواع الإناث لا تستطيع التغريد، وعلى الرغم من ذلك فإن الذكر تقوم بإصدار أصوات تشعر الأنثى من خلالها برغبتها في التناسل، حيث تقوم الأنثى بجمع العيدان الصغيرة والأوراق التي تظهر رغبتها في بناء العش من أجل وضع البيض، وبعد أن تحدث عملية التناسل تقوم الأنثى بوضع بيضها ويقوم الذكر وقتها بجلب الطعام للصغار وخاصة الديدان والحشرات، وتبقى أنثى الكنار مع الصغار حتى يفقس البيض الذي لا يزيد عدده في كلّ مرة على ست بيضات.
3. سلوكيات عامة للكناري
يعتبر طائر الكناري من الطيور الضعيفة التي لا تملك القدرة على المواجهة، وهي طيور صغيرة الحجم يمكن أن يتم تربيتها في المنازل بصورة آمنة، وهي طيور تعيش في مجموعات كبيرة في البرية وتحاول الابتعاد عن أوقات الذروة التي تتواجد فيها الحيوانات المفترسة خوفاً من الافتراس، كما وأنها تقوم بنتف ريشها في معظم المواسم وتجديده مرّة أخرى، وتعتبر أصواتها من أجمل أصوات الطيور التي يألفها الإنسان، ويعتبر سلوكها في التغريد من السلوكيات النادرة نظراً لقدرتها على تبديل نبرة الصوت بسهولة كبيرة.
