دراسة سلوك غزال الإمبالا

اقرأ في هذا المقال


كثيراً ما نقرأ عن حيوانات يمكن لها التعايش برفقة الحيوانات المفترسة على الرغم من أنها حيوانات لا تمتلك القدرة على المواجهة، وعلى الرغم من ذلك فالعديد من الحيوانات البرية تمتلك القدرة على التكيف وفقاً للظروف البيئية المحيطة بما يتوافق والتوازن البيئي المتعارف عليه، وللغزلان العديد من الأنواع التي تختلف باختلاف الشكل واللون والقوّة والسرعة وأماكن التعايش، ولعلّ غزال الإمبالا واحداً من أنواع الضباء التي سنتعرف عليها خلال هذا المقال، فما هي أبرز السلوكيات التي تمتاز بها؟

سلوك حيوان غزال الإمبالا في التعايش

يعتبر حيوان الإمبالا واحداً من أنواع الغزلان التي تتواجد في القارة الأفريقية على وجه الخصوص، فهي حيوانات كبيرة الحجم تتعايش برفقة مجموعة كبيرة من الحيوانات المفترسة مثل الضباع والأسود والنمور والتماسيح، وتمتلك هذه الحيوانات الرائعة القدرة على حماية أنفسها من خلال الهرب بسرعات قياسية تزيد على الستين كيلو متر في الساعة الواحدة.

سلوك حيوان غزال الإمبالا في الحصول على الطعام

يمكن لهذا الحيوان الذي يشبه الضباء أن يتعايش في المناطق المفتوحة التي تتواجد فيها الأعشاب والشجيرات الكثيفة وبراعم الأشجار التي توفر لها الطعام بصورة جيدة كونها من الثدييات العشبية، ويمكن لهذا الحيوان الرائع أن يتعايش وفقاً لطبيعة المكان الذي يتواجد فيه فيما يخصّ الطعام، وهو من الحيوانات المجترة التي تقوم بهضم طعامها مرّة ثانية بعد أن تحصل عليه في المرعى.

سلوك حيوان غزال الإمبالا في الدفاع عن النفس

يعتبر حيوان الإمبالا من الحيوانات القوية التي تمتلك ذكورها قرون صلبة يصل طولها لما يزيد على التسعين سنتيمتر، وهي تساعدها في الدفاع عن نفسها في حال تعرضت لهجوم لا مفرّ منه، وهي من الحيوانات التي يمكنها القفز لمسافات طويلة جداً تصل لغاية تسعة أمتار  في حال شعرت بالخطر وبارتفاع يزيد على المترين، وتعتبر هذه الحيوانات من الحيوانات التي تمتلك حاسة سمع ونظر قوية للغاية إلا أنها عادة ما تقع ضحية لعدد من الحيوانات المفترسة مثل الضباعوالنمورالأسود.

عادة ما تقوم إناث غزال الإمبالا بتشكيل مجموعات كبيرة قد يزيد عددها على المئة فرد، وفي هذه الحالة تحاول حماية نفسها وحماية صغارها وتعيش الذكور بصورة منفصلة عن الإناث لمجموعات قد تصل لغاية ستين، وتعتبر أنثى حيوان الإمبالا من الحيوانات الحذرة للغاية التي تضع صغارها في وضح النهار خوفاً من الحيوانات المفترسة كونها تكون في حالة قيلولة، وإذا شعرت بالخطر فإنها تقدم على تأجيل وضع الصغير لمدة تصل إلى شهر للشعور بالأمان اللازم.


شارك المقالة: