اقرأ في هذا المقال
- أعراض سمية النترات في الخيول
- أنواع سمية النترات
- أسباب سمية النترات في الخيول
- كيفية تشخيص سمية النترات في الخيول
- كيفية علاج سمية النترات في الخيول
على الرغم من أن التسمم بالنترات (nitrate poisoning) ليس شائعًا في الخيول، إلا أنه خطير ويمكن أن يكون قاتلاً، فإذا تناول الخيل الكثير من النترات، سواء من الأعلاف أو الأعشاب أو الأسمدة أو المياه الملوثة، فقد يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو عندما يتم تحويل النترات إلى النتريت الذي يتم امتصاصه بعد ذلك في الدم ويمكن أن يتسبب في تلف هيموجلوبين الحصان؛ مما يؤدي إلى عدم قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين.
أعراض سمية النترات في الخيول
في حين أن السمية الناتجة عن النترات نادرة في الخيول، إلا أنها يمكن أن تؤدي إلى تلف الهيموجلوبين، مما يؤدي إلى عدم قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين، مما يؤدي إلى ظهور أعراض خطيرة على الجهاز الهضمي والقلبوالأوعية الدمويةوالجهاز العصبي، وفي حالة تعرض الحصان للتسمم بالنترات، فقد يتم ملاحظة الأعراض التالية:
- المغص (Colic).
- الإسهال (Diarrhea).
- صعوبة في التنفس (Difficulty breathing).
- الضعف (Weakness).
- رعاش العضلات (Muscle tremors).
- الاهتزاز (Shaking).
- زيادة معدل ضربات القلب (Increased heart rate).
- النوبات (Seizures).
- تغير لون اللثة (Discolored gums)، من الأزرق إلى البني.
- الدم البني (brown blood).
- الإجهاض في الأفراس الحامل (Abortion in pregnant mares).
- الموت (Death).
- إذا كان الحصان يعاني من التسمم المزمن بالنترات، فقد يتم ملاحظة فقدان الوزن والضعف، وفي حالات التسمم الحادة، تظهر الأعراض عادةً في غضون نصف ساعة إلى أربع ساعات بعد الابتلاع.
أنواع سمية النترات
يمكن أن يكون التسمم بالنترات حادًا أو مزمنًا:
- حالة التسمم الحاد (acute poisoning)، سيكون الخيل قد استهلك كمية كبيرة من النترات في فترة زمنية قصيرة.
- حالة التسمم المزمن (chronic poisoning)، سيكون الخيل قد تناول كميات أقل على مدار فترة زمنية طويلة.
أسباب سمية النترات في الخيول
يمكن أن يحدث التسمم بالنترات؛ نتيجة استهلاك الحصان للكثير من النترات من العلف أو الأعشاب، ومن الأسمدة التي تحتوي على النترات أو من المياه الملوثة، بينما يؤدي استهلاك الكثير من النترات إلى تهيج الجهاز الهضمي للحصان إلى جانب المغص والإسهال، فإن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو ما سيحدث إذا قامت الكائنات الدقيقة المعوية في الحصان بتحويل النترات إلى أنيون النتريت، فعندما يحدث هذا، سيتم امتصاص النتريت من الجهاز الهضمي إلى الدم في الحصان، مما يضر خلايا الدم الحمراء ويجعلها غير قادرة على حمل الأكسجين.
كيفية تشخيص سمية النترات في الخيول
إذا تمت ملاحظة وجود أعراض على الحصان مع الاشتباه في سمية النترات، يجب عندها الاتصال بالطبيب البيطري على الفور، وإذا لوحظ أن الحصان يبتلع شيئًا قد يحتوي على نترات أو بعض العناصر السامة الأخرى، فيجب إحضار عينة؛ لأن هذا قد يساعد الطبيب البيطري في تشخيص وعلاج الحصان، حيث سيُجري الطبيب البيطري فحصًا جسديًا، مع التركيز على الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، وسيسأل عن أي أعراض لوحظت في الخيل، وأي تغييرات قد حدثت.
يعد ضيق التنفس، إلى جانب زيادة معدل ضربات القلب والأغشية المخاطية ذات اللون البني، وهي من أكثر الأعراض التي يتم ملاحظتها بشكل متكرر، سيتم أخذ عينة دم لتحليلها لمعرفة مستويات النترات؛ نظرًا لأن مسار تسمم النترات سريع، فقد لا يكون هناك وقت لتأكيد التشخيص من خلال الاختبارات المعملية قبل بدء العلاج.
كيفية علاج سمية النترات في الخيول
العلاج ممكن، ولكن من الممكن أن يموت الخيل بسرعة نتيجة التسمم بالنترات، وفي حالات التسمم الحاد بالنترات، سيركز الطبيب البيطري على تقليل الميثيموغلوبين إلى أوكسي هيموغلوبين بواسطة الميثيلين الأزرق، وسيتم إعطاء محلول 1٪ من الميثيلين الأزرق في محلول ملحي متساوي التوتر للحصان عن طريق الوريد (2 جم لكل 500 رطل من الوزن)، كما يمكن أيضًا استخدام العلاج بالأكسجين، وسينظر الطبيب البيطري في العلاج الذي سيوقف بكتيريا الجهاز الهضمي من تحويل النترات إلى نتريت.
إذا نجا الحصان من التسمم بالنترات، فستحتاج إلى العمل عن كثب مع الطبيب البيطري لدعم شفائه؛ حيث ستكون هناك مواعيد المتابعة الضرورية حتى يتمكن الطبيب البيطري من التحقق من تقدم حالة الحصان وإجراء أي تغييرات علاجية ضرورية، ومن المحتمل أن يحتاج الخيل إلى قدر كبير من وقت التعافي خلال فترة تعافيه، ونظرًا لأن السمية يمكن أن تصبح قاتلة بسرعة، فمن المهم منع حدوث التسمم في المقام الأول، مع التأكد من استخدام أي أسمدة حسب التعليمات مع تخزينها بعيدًا عن الحيوانات، وفي حالة انسكاب أي سماد، يجب التأكد من تنظيفه تمامًا، ومن المهم عدم استخدام كميات مفرطة من الأسمدة أو سحب المياه في شيء كان يحتوي في السابق على الأسمدة.