سمية فوسفيد الزنك في القطط

اقرأ في هذا المقال


يعمل السم عن طريق التفاعل مع حمض المعدة في القطة بعد تناوله وإنتاج غاز الفوسفين القاتل، ويؤثر هذا الغاز على الأوعية الدموية الحمراء في الكلىوالكبدوالرئتين مما يؤدي إلى انهيار القلب والأوعية الدموية (قصور القلب) والوفاة، وقد يكون أكثر فاعلية في الحيوانات التي ليس لديها منعكس التقيؤ مثل الجرذان والأرانب، ولكن يمكن أن يكون مميتًا في القطط إذا لم يتم علاجه على الفور.

أعراض سمية فوسفيد الزنك في القطط

إذا لوحظ أن القطة تعاني من الخمول أو التهوع أو بدأت في التقيؤ فقد يكون التسمم بفوسفيد الزنك هو السبب؛ حيث يعتبر فوسفيد الزنك مكونًا رئيسيًا في العديد من مبيدات القوارض وسموم الآفات الأخرى، وقد تتعرض القطة لخطر التسمم بفوسفيد الزنك إذا سُمح لها بالخروج؛ حيث أنّ فوسفيد الزنك شديد السمية ويمكن أن يهدد ابتلاعه الحياة، كما قد تتشابه أعراض التسمم بفوسفيد الزنك إلى حد كبير مع تأثيرات السموم الأخرى في القطط، حتى لو لم تظهر القطة سوى عدد قليل من هذه الأعراض فقد يظل التسمم بفوسفيد الزنك هو السبب، ويتطلب الإجراء الفوري، وقد تشمل أعراض السمية ما يلي:

  • قلة الشهية.
  • سرعة التنفس أو صعوبة في التنفس.
  • الخمول.
  • الضعف.
  • انتفاخ أو ألم في البطن.
  • التقيؤ.
  • سيلان اللعاب.
  • وجود رائحة الثوم أو السمك الفاسد.
  • الغيبوبة.
  • الموت.

يرجى ملاحظة أنه إذا تقيأت القطة في الداخل فمن الضروري أنّ يتم تهوية المنطقة على الفور؛ لأن غاز الفوسفين ضار أيضًا بالبشر، وإذا تقيأت القطة في الخارج يجب غسل كل القيء أثناء وقوفها عكس اتجاه الريح، كما يجب إزالة جميع المواد الصلبة المتبقية لمنع الحيوانات الأليفة من أكل السم مرة أخرى، وإذا بدأ أي شخص في المنزل في إظهار أي من الأعراض المذكورة فيجب الذهاب إلى المستشفى.

أسباب سمية فوسفيد الزنك في القطط

تتسمم القطط بفوسفيد الزنك عن طريق تناوله، وإذا ابتلعت القطة قارضًا أكل سم الفئران يمكن أن ينتقل السم إلى القطة، وكلما زاد الطعام في معدة القط زاد إنتاج الغازات السامة؛ مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض، كما تشمل الأسباب الرئيسية للتسمم القطط بفوسفيد الزنك ما يلي:

  • ابتلاع أي مبيد للقوارض.
  • ابتلاع الثدييات الصغيرة التي أكلت مبيدات القوارض.
  • ابتلاع أي سم آفات آخر.

كيفية تشخيص سمية فوسفيد الزنك في القطط

يجب الاتصال بالطبيب البيطري أو بمكافحة سموم الحيوانات الأليفة في أقرب وقت ممكن في حالة الاشتباه في حدوث تسمم؛ حيث أنه كلما بقي الغاز في معدة القطة لفترة أطول ستزداد حالة القطة سوءًا، وإذا تم رؤية القط يأكل سم الآفات أو يأكل قوارض يجب إخبار الطبيب البيطري على الفور، وإذا أمكن استبعاد السموم الأخرى ستتمكن القط من تلقي العلاج في وقت أقرب، وقد يُنصح بالتقيؤ في المنزل، ولكن في معظم الحالات سيُطلب من المالك إرسال القطة إلى عيادة بيطرية أو مستشفى للحيوانات، وبمجرد الوصول إلى هناك سيقوم الطبيب البيطري بما يلي:

  • سوف يسأل الطبيب البيطري عما إذا كانت هناك مبيدات للقوارض في المنزل الذي تعيش فيه القطة.
  • سيسأل عما إذا كان مسموحًا للقطة بالخروج.
  • سيسأل عما إذا تم ملاحظة أن القطة تأكل الفئران أو القوارض الأخرى مؤخرًا.
  • سيتحقق من وجود رائحة الثوم أو السمك الفاسد.
  • سيقوم بتقييم الأعراض الأخرى للتأكد من أن فوسفيد الزنك هو السبب الأكثر احتمالاً للتسمم.
  • من المهم التأكد مما إذا كان القط قد تسمم بفوسفيد الزنك قبل إحداث القيء؛ حيث إن آثار بعض السموم الأخرى تتفاقم بسبب القيء، كما سيؤدي تناول فوسفيد الكالسيوم وفوسفيد الألومنيوم وفوسفيد المغنيسيوم إلى إنتاج غاز الفوسفين ويجب معالجته بنفس الطريقة.

علاج سمية فوسفيد الزنك في القطط

تشمل خيارات العلاج للتسمم بفوسفيد الزنك عادةً ما يلي:

  • إحداث القيء في منطقة جيدة التهوية.
  • غسل المعدة بخليط مكون من 5٪ بيكربونات الصوديوم لرفع درجة الحموضة في المعدة وتأخير تكون الغازات.
  • يستخدم الفحم النشط لامتصاص السموم.
  • تقييم جميع الأعضاء لتقييم ما إذا كان القط يستجيب بشكل إيجابي، كما سيتم إعطاء دواء لتقليل إنتاج حمض المعدة لإيقاف التفاعل الكيميائي الذي يتسبب في إنتاج الفوسفين.
  • إذا لم تستجيب القطة بشكل إيجابي بعد محاولة جميع العلاجات، فإن التشخيص سيكون ضعيفًا وقد يموت القط من قصور القلب.

شارك المقالة: