اقرأ في هذا المقال
- أعراض التسمم بفيتامين أ في القطط
- أسباب التسمم بفيتامين أ في القطط
- كيفية تشخيص التسمم بفيتامين أ في القطط
- كيفية علاج التسمم بفيتامين أ في القطط
إذا كانت القطة تأكل الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين أ مثل الكبد أو المكملات الغذائية وتم ملاحظة تغيرات سلوكية أو جسدية فيجب التحدث إلى طبيب بيطري للحصول على التشخيص المناسب؛ حيث يمكن أن يسبب التسمم بفيتامين أ الألم وعدم الراحة؛ لذلك من المهم فهم الأعراض والأسباب من أجل حماية القطة؛ لأن فيتامين (أ) جزء أساسي من النظام الغذائي للقطط ولكن يجب تناوله باعتدال، وعندما يتم إعطاء القطة نظامًا غذائيًا غنيًا بفيتامين أ فقد يحدث فرط فيتامين أ أو تسمم بفيتامين أ، كما يمكن أن تؤدي المستويات العالية من فيتامين أ إلى تلف الكبد والتأثير على عملية التمثيل الغذائي لعظام القطط؛ مما يؤدي إلى نمو العظام بشكل مفرط.
أعراض التسمم بفيتامين أ في القطط
لا تظهر على القطط أعراض التسمم بفيتامين أ على الفور، وفي الواقع لا تًظهر القطط عادةً أي علامات تسمم إلا بعد إطعامها نظامًا غذائيًا غنيًا بفيتامين أ لأشهر أو سنوات، وقد تبدأ القطط الأصغر سنًا في إظهار العلامات في وقت مبكر بعد (4-6) أسابيع من الإفراط في تناولها، وبمرور الوقت يمكن أن تتسبب المستويات العالية من فيتامين أ في اندماج العظام معًا تمامًا خاصةً في العمود الفقري وحول مفاصل القط، وقد تشمل الأعراض ما يلي:
- تصلب المفاصل وعدم حركتها.
- صعوبة في الاستمالة.
- قلة الشهية.
- آلام المفاصل والعظام.
- وضعية “الكنغر”؛ حيث تجلس القطة وساقاها الأماميتان في وضع غريب.
أسباب التسمم بفيتامين أ في القطط
يحدث التسمم بفيتامين (أ) عندما تتغذى القطة بكميات زائدة من فيتامين (أ) ولكن كل قطة تستجيب بشكل مختلف؛ لذا فإن ما هو مفرط في قطة قد لا يكون كذلك بالنسبة لقطّة أخرى، ومن الأفضل دائمًا التحدث مع طبيب بيطري لتحديد كيفية توفير نظام غذائي متوازن للقطة، كما تتضمن بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى التسمم بفيتامين أ عند الإفراط في تناولها؛ الكبد ومكملات زيت كبد سمك القد.
كيفية تشخيص التسمم بفيتامين أ في القطط
إذا ظهرت على القطة أي أعراض تسمم بفيتامين أ فيجب اصطحابها إلى الطبيب البيطري في أسرع وقت ممكن، مع تقديم أكبر قدر ممكن من المعلومات للطبيب البيطري حول النظام الغذائي للقطة ومستويات النشاط والتغيرات في السلوك، وإذا بدأت القطة في عزل نفسها أو تلوي جسدها في أوضاع غير معتادة لتبقى مرتاحة فيجب إخبار الطبيب البيطري بذلك؛ حيث يمكن للأطباء البيطريين عادةً تشخيص التسمم بفيتامين أ بعد مراجعة بسيطة للنظام الغذائي للقطة، ومع ذلك يمكن إجراء الاختبارات لاستبعاد الحالات الأخرى وتأكيد التسمم بفيتامين أ، وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:
- اختبارات الدم لتحديد مستويات فيتامين أ في القطة.
- الأشعة السينية لتحليل حالة العظام والمفاصل.
- اختبار الكيمياء الحيوية للتحقق من حالة الكبد.
كيفية علاج التسمم بفيتامين أ في القطط
بعد تشخيص القطة بالتسمم بفيتامين أ من الضروري التحدث مع الطبيب البيطري حول التغييرات الغذائية التي يجب إجراؤها، كما يجب معرفة ما إذا كان هناك حاجة إلى موعد للمتابعة حتى يتمكن الطبيب البيطري من إعادة اختبار مستويات فيتامين أ في القطة لتحديد ما إذا كان العلاج فعالاً أم لا، كما ستبدأ معظم الأعراض في التحسن فورًا بمجرد تغيير النظام الغذائي للقطة؛ لذلك يجب التحدث إلى الطبيب البيطري حول كيفية وضع القطة على نظام غذائي متوازن لتقليل مستويات فيتامين أ في دمه، ولسوء الحظ فإن أي تغييرات تطرأ على بنية عظام القطة لا رجوع فيها، ولكن لا يزال بإمكان الطبيب البيطري علاج الانزعاج الناجم عن آلام المفاصل والعظام عن طريق وصف مسكنات الألم أو الأدوية المضادة للالتهابات.
إذا اعتقد الطبيب البيطري أنه يجب إزالة بعض التكوينات العظمية الجديدة فقد يوصي بإجراء عملية جراحية، على الرغم من أن هذا ينصح به فقط في الحالات الشديدة من التسمم بفيتامين أ، كما تتعرض القطط الصغيرة لخطر أكبر للإصابة بهذه المشاكل العظمية لأن أجسامها لا تزال تنمو وعظامها أكثر حساسية للمستويات الزائدة من فيتامين أ، وقد يقترح الطبيب البيطري أيضًا وضع أوعية الطعام والماء على منصة مرتفعة لمنع القطة من الإمساك برقبتها وعمودها الفقري في وضع غير مريح.
بمجرد علاج التسمم بفيتامين أ، من المهم لأصحاب القطط أن يتعلموا كيفية منعه من التكرار؛ حيث يجب تجنب إعطاء القطة أي مكملات غذائية إلا إذا نصح الطبيب البيطري بذلك؛ حيث تحتوي العديد من المكملات على نسبة عالية من فيتامين أ؛ لذا فإن دمجها في النظام الغذائي للقطة قد يتسبب في حالة أخرى من التسمم بفيتامين أ.