اقرأ في هذا المقال
- عدوى فيروس الجدري في القطط
- أعراض الإصابة بفيروس الجدري في القطط
- أسباب الإصابة بفيروس الجدري في القطط
- كيفية تشخيص عدوى فيروس الجدري في القطط
- كيفية علاج عدوى فيروس الجدري في القطط
- الشفاء من عدوى فيروس الجدري في القطط
فيروس الجدري يمكن أن ينتقل بين الأنواع بما في ذلك القطط والكلاب والبشر، ومن المهم للغاية الحصول على مساعدة بيطرية في أسرع وقت ممكن لهذا المرض الحيواني خاصةً إذا كان هناك حيوانات أليفة أخرى في المنزل، وعند القلق من احتمال إصابة المالك أو أحد أفراد العائلة بالعدوى فيجب طلب الرعاية الطبية على الفور.
عدوى فيروس الجدري في القطط
فيروس الجدري (Poxvirus) هو فيروس في جنس (Orthopoxvirus) والذي يشمل أيضًا جدري البقر وهي حالة مماثلة يمكن أن تصيب القطط؛ حيث يتجلى فيروس الجدري في القطط عادةً في ظهور آفات جلدية على أجزاء مختلفة من الجسم، وقد تتطور إلى أعراض جهازية خاصةً إذا ظهرت عدوى ثانوية في الآفات الجلدية، ويمكن أن يصيب هذا الفيروس أي قطة بغض النظر عن سلالتها أو عمرها بما في ذلك القطط المنزلية والغريبة، وحتى الآن يقتصر هذا المرض على أوروبا وآسيا؛ فعند العيش في منطقة ينتشر فيها فيروس الجدري يجب الحرص على مراقبة علامات الإصابة في القطة.
أكبر الفيروسات هي فيروسات الجدري ذات الحمض النووي الخطي مزدوج الشريطة الذي يشفر مئات من عديد الببتيدات، وهناك ثمانية أجناس في فصيلة (Chordopoxvirinae)، والجنس الرئيسي هو (Orthopoxvirus)، والذي يشمل معظم الأفراد المسببة للأمراض في البشر والحيوانات الأليفة؛ فيروس الجدري، فيروس جدري البقر، فيروس جدري القرود، فيروس (ectromelia)، فيروس جدري الجمل، فيروس (taterapox)، فيروس جدري الراكون، وأكثر أنواع عدوى فيروس الجدري شيوعًا وصفًا للقطط هي جدري البقر، وقد لوحظ جدري الراكون أيضًا في القطط.
تعتبر فيروسات الجدري مستقرة نسبيًا من الناحية البيئية ويمكن أن تظل معدية في الظروف الجافة لعدة أشهر إلى سنوات، ومع ذلك يتم علاجها بسهولة بواسطة العديد من المطهرات وخاصة الهيبوكلوريت.
أعراض الإصابة بفيروس الجدري في القطط
تظهر على بعض القطط علامات فورية للعدوى، ويُعتقد أن هذا ليس هو الحال دائمًا؛ فقد تستغرق الأعراض من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع حتى تبدأ في الظهور، كما أنّ الآفات الجلدية هي أكثر أعراض الإصابة بفيروس الجدري شيوعًا، وتظهر هذه الآفات قشرية ودائرية ويمكن العثور عليها في المناطق التالية من الجسم:
- الرقبة.
- الرأس.
- الأرجل الأمامية.
- الفم.
تشمل الأعراض الأخرى التي قد تظهر ما يلي:
- التهاب الملتحمة (التهاب العين).
أسباب الإصابة بفيروس الجدري في القطط
القوارض حاملة لفيروس الجدري ويمكن أن تنقل المرض إلى القطط عن طريق اللدغات، كما أنّ القطط التي تعيش في الخارج وتطارد القوارض معرضة لخطر التعرض للدغة والإصابة بالفيروس، وإذا ظهرت آفات جلدية فإنها تظهر عادةً في منطقة اللدغة.
كيفية تشخيص عدوى فيروس الجدري في القطط
يتضمن التقييم البيطري عادةً فحصًا جسديًا كاملًا ومناقشة للتاريخ الصحي للقط، وقد يطرح الطبيب البيطري أسئلة حول تعرض القطة للحيوانات الأخرى والاتصال المحتمل بالقوارض، ومن الشائع أيضًا إجراء اختبارات الدم القياسية لتحديد أو استبعاد الحالات الجهازية التي قد تسبب أعراض القطة، وعند وجود آفات أو تقرحات كما هو شائع مع فيروس الجدري عادةً ما يتم فحص عينات من الأنسجة بالمجهر الإلكتروني لتحديد ما إذا كان فيروس الجدري موجودًا، ويمكن أيضًا إجراء خزعة الجلد بالإضافة إلى الاختبارات المعملية لاستبعاد أو تحديد الالتهابات الفطرية أو البكتيرية.
كيفية علاج عدوى فيروس الجدري في القطط
لا يوجد علاج مباشر معروف لفيروس الجدري في القطط، ويمكن معالجة الأعراض بعلاج السوائل، وقد يتم وصف المضادات الحيوية للمساعدة في منع القط من الإصابة بعدوى ثانوية، وقد يتم أيضًا إرسال القطة إلى المنزل مع طوق الإليزابيثي الذي سيساعد على منعها من لعق أو خدش جروحها أثناء التعافي.
الشفاء من عدوى فيروس الجدري في القطط
على الرغم من عدم وجود علاج مباشر لهذا الفيروس إلا أن معظم القطط المصابة به تتعافى من تلقاء نفسها في غضون شهر إلى شهرين، وقد تكون هناك حاجة إلى رعاية بيطرية مستمرة لتجنب الإصابة بعدوى ثانوية مما قد يؤدي إلى تفاقم المرض وإطالة وقت الشفاء، ويجب الاستمرار في مراقبة القطة أثناء تناول المضادات الحيوية لمراقبة أي أعراض إضافية واتخاذ خطوات لمنع انتشار الفيروس في المنزل، ومن المرجح أن تنجو القطط من الإصابة بعدوى فيروس الجدري خاصةً إذا تم منع العدوى الثانوية.