علم الأحياء

مقدمة لعلم الأحياء:

هو علم يدرس أصل الحياة وتاريخها وتركيب الكائنات الحية؛ وتتكوّن الكائنات الحية من مجموعة من الخلايا التي لها القدرة على القيام بوظيفة حيوية، تميزها عن غيرها من الكائنات غير الحية، حيث أنها قادرة على الحركة والنمو والتكاثر والإخراج والتكيف والاستجابة مع الموثرات التي تحيط بها والقيام بعمليات الهدم والبناء.

لقد وضع العلماء علم التصنيف للاستفاده من علوم الأحياء، وأسهموا في تطوير علم التصنيف بوضع الكائنات الحية ضمن تصنيف معين. ولقد ساهم أرسطو في تطوير علم التصنيف حيث قسم الكائنات الحية إلى حيوانات ونباتات وصنف النباتات حسب أحجامها وتركيبها إلى أشجار وشجيرات وأعشاب.

تصنيفات علم الأحياء:

يصنف علم الأحياء لفروع كثيرة، منها:

• علم النبات.
  
• الكيمياء الحيوية.
  
• البيولوجيا الخلوية.
  
• علم البيئة.
  
• علم الأحياء التطوري.
  
• علم الوراثة.
  
• البيولوجيا الجزئية.
  
• علم وظائف الأعضاء.
  
• علم الحيوان.
  

تُصنف الكائنات الحية تبعاً لعديد من الخصائص، التي تتمتع بها الكائنات الحية، بناءاً على عدة أساسيات، ومنها الترشيح الكامل للكائن الحي والصفات المشتركة للخلايا وتركيبها وتقسيمات أخرى.

ما هو التصنيف؟

التصنيف: هو وضع الكائنات الحية في مجموعات وهو أحد تصنيفات علم الأحياء، يهتم بوصف وتقسيم الكائنات الحية يستفيد علم التصنيف من بعض تخصصات الأحياء منها، علم وظائف الأعضاء علم البيئة علم الوراثة علم التشريح. وتتكوّن مستويات التصنيف من ما يلي: النوع، الجنس، الفصيلة، الرتبة، الطائفة، الشعبة، المملكة، فوق المملكة.

مستويات التصنيف:

1. فوق المملكة: أوسع المصنفات ، تضم وحدات أو أكثر من الممالك.
   
2. الشعبة: مصنف يضم طوائف متقاربة، تصنف المملكة إلى مجموعات أصغر، تقسم المملكة الحيوانية إلى شعبة الحبليات وهي من الحيوانات اللافقارية.
   
3. الطائفة: تقسيم الشعبة الواحدة إلى طوائف متعددة.
   
4. الرتبة: تضم فصائل متقاربة تقسم الطائفة الواحدة إلى عدة رتب.
   
5. الفصيلة: تتكوّن من أجناس متشابهة متقاربة، تقسم الرتبة الواحدة إلى عدة عوائل.
   
6. الجنس: مصنف يضم أنواع متقاربة، تقسم العائلة الواحدة لمجموعة من الأجناس.
   
7. النوع: المستوى التصنيفي الأخير والأصغر.
   

نظام التصنيف الحديث:

نظام التصنيف الحديث نظام يضم ثلاثة فوق ممالك، تقسم إلى ست ممالك، فوق المملكة تُعدّ أوسع المصنفات، وتضم واحدة أو أكثر من الممالك.

تنقسم الكائنات الحية إلى ثلاثة فوق ممالك وهي:

1. فوق مملكة البدائيات: وهي تضم البكتيريا بمختلف أنواعها، تُعدّ البدائيات مخلوقات بدائية النوى، جدارها الخلوي لاتحتوي بيبتدايدو جلايكان، سالبة الصبغه جرام، وتبدو باللون الوردي الفاتح عند صبغها، يطلق العلماء على البكتيريا والأثريات اسم البدائيات، ومنها البدائيات المولده لغاز الميثان: توجد في منشأت معالجة مياه المجاري، البدائيات المحبة للحموضة والحرارة: تعيش في درجة حرارة فوق 80 درجة مئوية.
   
2. فوق مملكة البكتيريا: تضم البكتيريا المتشابهة في التركيب الحمض النووي الرايبوزي ومنها البكتيريا النافعة والبكتيريا الضارة.
   وتتكوّن البكتيريا البدائية من المحفظةتحمي الخلية من الجفاف، الأهداب للاتصاق بالسطوح، الأسواط تستخدم في الحركة.
   مملكة البكتيريا الحقيقيه هي عبارة عن بكتيريا بدائية النوى، وحيدة الخلية، لا تحتوي على البيبتايدوجلايكان، وغيرذاتية التغذية.
   
3. فوق مملكة حقيقية النوى: هي مجموعة الكائنات ذات بنية خلوية، تتميز بالمادة الوراثية محصورة ضمن النواة المحاطة بغشاء، تشمل كل من ممالك البدائيات، الفطريات، الطلائعيات، الحيوانية والنباتية.
   

تقسم مملكة حقيقية النواة إلى:

1. مملكة الطلائعيات: حقيقة النوى، وحيدة الخلية، جزء منها يحتوي السيليوز، تضم الأوليات كالبراميسيوم والطحالب.
   
2. مملكة الفطريات: حقيقية النوى متعددة الخلايا غالباً، تحتوي على الكايتين، غير ذاتية التغذية، تضم الفطريات الغروية وغيرها كالمشروم والفطر بمختلف أنواعه.
   
3. مملكة النباتات: حقيقية النوى، عديدة الخلايا، تحتوي على السيليوز، ذاتية وغير ذاتية التغذية، وهي تقسم إلى قسمين أساسيين وهما النباتات الوعائيه والنباتات اللاوعائية.
   
4. مملكة الحيوانات: حقيقية النواة، لاتحوي جدار خلوي، غير ذاتية التغذية، تضم حيوانات فقارية وحيوانات لا فقارية.
   – الفقاريات: هي حيوانات تملك عاموداً فقارياً والتي تضم الأسماك والثديات والإنسان والبرمائيات والزواحف والطيور.
   – اللافقاريات: هي الحيوانات التي لا تملك عاموداً فقارياً، وهي تضم الإسفنجيات والرخويات والديدان والعناكب.