كلاب التشاو تشاو:
هي سلالة من الكلاب ذات المظهر المميز بروح مستقلة فخورة، والمنغولية الأصل، يصفها البعض بأنها تشبه القطط؛ بسبب مظهرها الجميل، ويمكن أن يكون كلب تشاو تشاو رفيقًا مخلصًا بشدة، وعلى الرغم من أن هذه الكلاب أصيلة، فقد نجدها في رعاية الملاجئ أو مجموعات الإنقاذ.
مواصفات كلب التشاو تشاو:
يتميز كلب التشاو تشاو بمظهره الجميل، مع عينيه العميقة ورأسه الكبير، الذي يبرزه طبقة كثيفة من الشعر، ويبلغ ارتفاع كلب تشاو من17 إلى 20 بوصة من الكتف للأسفل، ويزن من 40 إلى 70 رطلاً. وهو كلب مثير للإعجاب، قد يبدو من نظراته أنه لئيم أو سيء المزاج، لكن كلب تشاو المولود جيدًا والمربى جيدًا ليس عدوانيًا.
ويقال إن كلب تشاو يجمع بين نبل الأسد، ودهاء الباندا وجاذبية دمية الدب ونعومة واستقلال القطط وولاء الكلب وتفانيه ويليق هذا بسلالة كانت محفوظة في السابق في بيوت الكلاب الصينية الإمبراطورية، ورغم أنه ليس مغرمًا حقًا بالعناق أو الانزعاج، لكنه سيكون رفيقًا هادئًا ومنتبهًا لشخصه المفضل، ويمتد ولائه إلى أفراد الأسرة الآخرين.
وإذا نشأ كلب تشاو مع أطفال فسوف يقبلهم عن طيب خاطر، لكنه ليس من الكلاب التي تتسامح مع سوء المعاملة، لذلك فهو الأفضل للمنازل التي تضم أطفالًا أكبر سنًا، ويعرفون كيفية التعامل مع الكلاب.
وإذا كان لديه الكثير من اللقاءات الإيجابية مع الغرباء منذ صغره، فسوف يتعامل مع الغرباء برباطة جأش، ومع ذلك فهذه سلالة إقليمية ووقائية للغاية، والتي ستعطي تحذيرًا واضحًا لأي شخص يقترب دون ترحيب شخصه. وقد تكون السمة الجسدية الأكثر تميزًا في السلالة هي لسانه الأزرق المائل إلى الأسود.
أصل كلب التشاو تشاو:
يُعتقد أن السلالة القديمة نشأت من في منغوليا وشمال الصين، وتظهر الرسوم المبكرة للكلاب التي تشبه (Chow Chow)، في الفخار واللوحات من عهد أسرة هان 206 قبل الميلاد إلى 22 بعد الميلاد. وتم استخدام الكلاب لحراسة ممتلكات أصحابها، وعلى الجانب السفلي تم استخدام الفراء لتقليم المعاطف، وكان لحمها يعتبر طعامًا شهيًا لبعض الناس.
وتم تسمية السلالة بعدة أسماء: الكلب أسود اللسان (هي شي تو) والكلب الذئب (لانج جو) والكلب الدب (شيانغ جو)، وكلب كانتون (جوانجدونج جو). وأصبح كلب تشاو تشاو قصة مثيرة للاهتمام. وأدرج التجار البريطانيون في أواخر القرن الثامن عشر بعض الكلاب الشبيهة بالدب في حمولتهم. ويشار إلى العناصر المتنوعة بما في ذلك الكلاب، باسم “تشاو تشاو” وظل الاسم عالق في السلالة.
