كلب الصيد الأفغاني

اقرأ في هذا المقال


كلب الصيد الأفغاني:

هو كلب معروف بمعطفه الحريري الطويل، وهو سلالة من الكلاب التي تشتهر بصفاتها الجديرة بالعرض، وتعتبر كلاب الصيد الأفغانية واحدة من تسع سلالات قديمة، مما يعني أن الحمض النووي الخاص بها يرتبط ارتباطًا وثيقًا بكلاب التاريخ القديم أكثر من السلالات المعاصرة الشائعة.

مواصفات كلب الصيد الأفغاني:

بالإضافة إلى مظهرها الجميل الذي يلفت النظر، تُعرف كلاب الصيد الأفغانية بأنها كلاب مستقلة بشخصيتها وثقتها بنفسها، فضلاً عن الطبيعة الحلوة والهادئة التي تتمتع بها، وهي كلاب فكاهية بأفعالها، حول البشر الذين يشعرون بالراحة معهم.

وكلاب الصيد الأفغانية معروفة بأنها فردية للغاية، منعزلة وكريمة، ما لم تكن تلعب وتحب الاستمتاع ويمكن أن تعمل كمهرجين عند اللعب، وتشكل كلاب الصيد الأفغانية أفرادًا رائعة في الأسرة، لكنها تحتاج إلى مراقبة الحيوانات الصغيرة التي قد تبدو مثل الفريسة.

ويشتهر كلب الصيد الأفغاني بأنه من الكلاب ذات الجسم الطويل والمرتفع، حيث يبلغ ارتفاعه من 63 إلى 68 سم من عند الكتف، ويبلغ وزنه حوالي 22 إلى 27 كيلو غرام، وله معطف طويل ويبدو بأنه سميك وناعم، ويمكن أن يكون بأي لون أو مزيج من الألوان، ومتوسط ​​العمر المتوقع لكلب الصيد الأفغاني من 12 إلى 14 عامًا.

تاريخ كلب الصيد الأفغاني:

من الصعب تحديد نشأة كلب الصيد الأفغاني لأول مرة، لأنه كان موجوداً قبل أن يُكتب في تاريخه شيء؛ ومع ذلك يمكن إعادة نشأة الكلاب الأفغانية إلى أماكن متعددة في أفغانستان، مع ملاحظة بعض الاختلافات في المعطف واللون حسب المكان الذي ينتمي إليه كل نوع منها.

تتميز كلاب الصيد الأفغانية التي تعيش في المناطق الجبلية بمعاطف ثقيلة وداكنة، بينما الكلاب التي تعيش في الصحراء لها معاطف أفتح في اللون ومختلفة في الحجم، وخدمت كلاب الصيد الأفغانية صيد للبشر وكان كلاب رفيقة جيدة، ويعتمد الصيادون عليها لسرعتها، وتفكيرها المستقل، وكلاب الصيد الأفغانية اليوم هيم في المقام الأول؛ بسبب الجهود  التي بذلها الإنجليز في تربيتها في عشرينيات القرن الماضي.

وتم تسجيل سلالة كلاب الصيد الأفغانية، من قبل (AKC)، خلال الثمانينيات من القرن العشرين، وأصبحت في أمريكا من السلالات الأساسية، التي تستخدم في فعاليات استعراض الكلاب. وأما في بريطانيا فقد اهتم النبلاء بهذه السلالة من الكلاب، واعتمدها الجنود في أعمالهم كونها كلاب قوية وسريعة وذكية.


شارك المقالة: