كم تبلغ قوة عضة الأسد

اقرأ في هذا المقال


إذا ما تحدثنا عن ملك الغابة أو الحيوان الذي يمكن له أن يقتل أي حيوان آخر يعترض طريقه فلعلنا نتحدّث عن الأسد، فهو الحيوان الذي يمتلك الجسد القوي الذي يساعده على القتال، وهو الحيوان الضخم الذي يمكنه الركض لسرعة تصل لغاية ستين ميلاً في الساعة، وهو الحيوان الذي يمتلك أنياب قوية حادة مع عضّة في غاية القوّة لا يمكن للعديد من الحيوانات الصمود في وجهها، والأسد هو الحيوان ذو صوت مخيف والذي لا يمكن لأي حيوان آخر أن يقف في وجهه في البرية، فما السر وراء قوة الأسد؟

ما السر وراء قوة الأسد

إذا ما تحدثنا بالتفصيل عن السرّ وراء قوّة الأسد فإننا نتحدّث عن بنيته الجسدية القوية وقدرته على الصراع بشراسة معتمداً على طبيعة جسده القوي الطويل، فهو قادر على قتل فيل إذا لم يجد طعاماً، وهو قادر على قتل ثور قوي يفوقه الضعفين في الحجم، ليس لأن حجمه كبير ولكن لأنه يمتلك الشجاعة التي تسمع له بالمجازفة، فهو يدرك تماماً أنه بحاجة وبشكل يومي إلى كمية لا يُستهان بها من اللحوم الصافية التي تصل في أوسط حالتها لغاية خمسة وعشرين كيلو غرام من اللحم بما يعادل حيوان متوسط الحجم.

إنّ السرّ وراء قوة الأسود لا ترتبط بجرأته وحاجته إلى الطعام فقط، بل إنه حيوان مفترس باقتدار يمتلك أنياب حادة قوية تعتبر من أكبر أنياب الحيوانات وأطولها، مما يسمح لها باختراق رقاب وأحشاء الحيوانات الأخرى بسهولة، كما وأن الأسد يعتمد على العمل الجماعي في الصيد ويعتمد بصورة كبيرة على اللبؤة التي تساعده على صيد أقوى الحيوانات حتى ولو كانت جاموساً أو فيلاً صغيراً، فالأسود إذا كانت مجتمعة يمكن لها أن تصطاد زرافة يافعة أو حتّى تمساح قوي.

ما مقدار قوة عضة الأسد

لا تعتبر عضّة الأسد الأكثر قوّة من بين الحيوانات، ولكنها من التصنيفات المتقدمة في ذلك، إذ تبلغ قوّة عضة الأسد حوالي خمسين بار وهي عضّة ليست أقوى بكثير من عضّة الذئب، ولكنّ القوّة الجسدية التي يمتلكها الأسد تجعل منه حيواناً أكثر ضراوة من كثير من الحيوانات التي تفوقه حجماً حتّى مثل التماسيح، وعلى الرغم من ذلك فإنّ عضّة الأسد تبقى من أقوى العضات في عالم الحيوان وهي الأكثر خطورة كون مَن يقوم بها هو من أكثر الحيوانات شجاعةً وأكثرها جرأة على الصيد، وهذا أمر لا نجده كثيراً في عالم الحيوان.

المصدر: اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر،2008. سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني، 1913.سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت،1970.علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم، 1982


شارك المقالة: