يعتبر أسد البحر من الحيوانات التي تنتمي إلى فصيلة الثديات التي تعيش في المناطق المائية كونها تتغذى على الأسماك بصورة رئيسية، ويعتبر أسد البحر من فصيلة الفقمات التي عادة ما تتكاثر على اليابسة، وتعدّ هذه الحيوانات من أكبر الثديات حجماً على الرغم من التنوع الكبير في أحجامها وأماكن تواجدها، فما هي السلوكيات الخاصة التي تمتاز بها أسود البحر، ولماذا سميت بهذا الاسم؟
ما أبرز السلوكيات التي يمتاز بها أسد البحر
1. أماكن العيش لأسد البحر
على الرغم من أنّ أسود البحر تعتبر من الثدييات إلا أنها تمضي معظم أوقات حياتها بالقرب من مياه البحار والمحيطات، وهي تتكاثر بالولادة وتقوم الأم بإرضاع أطفالها بصورة مميزة وتعتني به في أماكن خاصة للعيش، وتعيش أسود البحر في الأماكن الباردة والمياه الاستوائية وتعيش في كافة المحيطات باستثناء المحيط الأطلسي الشمالي، وهي عادة ما تمضي نصف أوقاتها داخل المياه بحثاً عن الطعام ولكن تمضي الوقت الآخر على اليابسة.
2. طريقة التعايش والصيد لأسد البحر
تعيش أسود البحر على شكل مجموعات كبيرة في المناطق البحرية التي تتواجد فيها، وهي عادة ما تحصل على طعامها من خلال صيد الأسماك التي تحصل عليها أثناء قيامها بالسباحة داخل المياه برشاقة كبيرة ويعتبر الحبار والقشريات أيضاً من الأطعمة المفضلة لحيوان أسد البحر.
وهي تحصل على فرائسها من خلال استخدام أسنانها القوية التي تمكنها من الصيد بسهولة كبيرة، كما وأن الذكور التي يزيد حجمها عن حجم الإناث بصورة كبيرة تزيد عن النصف عادة ما تقود المجموعة وتسيطر بصورة كبيرة على الإناث، والإناث التي لا تقبل اتباع الأوامر يتم تعنيفها بصورة قد تؤدي إلى سيل دماءها من قبل الذكور.
2. التكاثر عند أسد البحر
يتكاثر أسد البحر الذي أطلق عله هذا الاسم نظراً لوجد إطار من الشعر الكثيف حول رقبة الذكور يشبه شعر الأسد من خلال التزاوج على مناطق اليابسة، حيث تقوم الذكور بتأمين أماكن محددة للأنثى تعمل من خلالها على الولادة وتربية الصغير الذي تلده، ولا يرتبط الذكر بأنثى واحدة وعادة ما يقوم بالسلوكيات التي تساعده ضمان سيادته على مكان النفوذ بحيث يجبر من هم حوله على احترام خصوصيته، وعادة ما تقوم الذكور بإصدار بعض الأصوات الخاصة التي تعمل على جذب انتباه الإناث من أجل التزاوج.
