يعتبر الحمار الوحشي المخطط من الثدييات التي تعيش في البراري وهو من الحيوانات التي تتكاثر بالولادة وتعتبر من الحيوانات ذات الحجم الكبير، وهو من فصيلة الخيليات التي يمكن لها أن تعيش كما يعيش الحصان البري على شكل مجموعات كبيرة في المناطق الجبلية أو الشبه صحراوية أو الغابات، ويمكن لها أن تعيش في المناطق التي يتواجد فيها حيوانات مفترسة، وهي من الحيوانات التي يمكن لنا تمييزها نظراً لحجمها الكبير وشكلها الذي يشبه شكل الحمار أو الحصان ولونها الأبيض المخطط بالأسود أو البني، فما هي أبرز السلوكيات الخاصة بالحمار الوحشي المخطط؟
أبرز سلوكيات الحمار الوحشي المخطط
1. المأوى والغذاء عند الحمار الوحشي المخطط
يعتقد البعض أن الحمار الوحشي المخطط لا يعيش إلا في القارة الأفريقية، ولكنه يعيش أيضاً في المناطق شبه الصحراوية ويحكمه نظام جماعي في العيش المشترك، حيث أنه يعيش في مجموعات كبيرة تساعده على الحماية من المفترسات الأخرى، وكذلك البحث عن الطعام بصورة جماعية تضمن البقاء لأفراد المجموعة وحماية الصغار من المفترسات، وهي تتغذى على الأعشاب الخضراء والجافة وعلى أوراق الأشجار الغضّة التي يسهل تناولها، وتعتبر من الحيوانات التي تركض بصورة سريعة تصل إلى (65) كيلو متر بالساعة، وتعتبر مجاري الأنهار أماكن يمكن لها ان تعيش وتتواجد بها بكثرة.
2. سلوك الحمار الوحشي المخطط في التكاثر والتربية
لا يوجد شريك واحد يمكن لأنثى الحمار الوحشي أو الذكر أن يلتزم بها، فعادة ما تتمّ عملية التزاوج وتلد بعدها أنثى الحمار الوحشي صغيراً واحداً تقوم على إرضاعه والعناية به لمدة عام واحد، وبعد ذلك يلتحق الصغير بالمجموعة لضمان البقاء لفترة أطول، وعادة ما تعتني الأنثى بصغارها بصورة كبيرة تحاول من خلالها بالتضحية بأنفسها منعاً من أن يتم افتراسها من الحيوانات المفترسة الأخرى، وهي تعتبر من الحيوانات التي يسهل صيدها من قبل الأسود والنمور والضباع، وهي عادة ما تستخدم أرجلها الخلفية للدفاع عن أنفسها، او تستخدم أجسادها الضخمة في محاولة الضغط على الحيوان المفترس إذ تمكّن منها.
3. سلوك الحمار الوحشي مع الإنسان
لا يطلق على الحمار الوحشي بهذا الاسم لكونه مفترساً، ولكّن سلوكه في التعامل مع الإنسان يعتبر سلوكاً متوحشاً، إذ انه يرفض إطاعة الإنسان أو خدمته بأي شكل من الأشكال، ويمكن أن يقوم برفس كل من يقترب منه بصورة قاتلة أو يقوم بعضّ من يقترب منه بصورة قد تؤدي إلى القتل، ولا يفضل الإنسان الاحتفاظ بالحمار الوحشي في الحدائق العامة نظراً إلى سلوكه السلبي الذي يشكل تهديداً كبيراً لحياة الإنسان.