دراسة سلوك القراد

اقرأ في هذا المقال


يعتبر القراد من الكائنات الحية الصغيرة الحجم إذ يبلغ حجمها إلى ما يعادل حجم حبة الرمل أو رأس الدبوس، وهي تنتمي إلى فصيلة الحشرات وهي من الحشرات الصلبة التي تعيش على أجساد الآخرين، وهي متعدّدة الألوان ما بين بني وأسود ورمادي، وهي من الحشرات التي تمتلك قدرات كبيرة تساعدها على سحب الدماء من الأجساد التي تلتصق بها، وهي لا تستطيع الطيران ولكنها تمتلك أرجل يبغ عددها عند البلوغ ثمانية أرجل تساعدها على القفز والتشبّث بالأشياء والأجسام التي تتواجد عليها، فما هي أبرز السلوكيات الخاصة بالقراد؟

أبرز سلوكيات القراد

1. نشاط القراد ومكان تواجده

يعتبر القراد من الكائنات الحية التي تمتاز بنشاطها الكبير، فهي عادة ما تتواجد في جميع مناطق العالم ويمكنها ان تتطفّل على الكائنات الحية الأخرى وتعيش على امتصاص دمائها، وهي تنشط على مدار اليوم وفي كافة فصول السنة وإن كان فصل الربيع والصيف هما الفصول التي يمكن لها أن تنشط فيهما بصورة كبيرة، كما وأن القراد يتكاثر بصورة كبيرة في أوائل شهر تشرين الأول، وهي تفضّل المناطق الدافئة ويكثر نشاطها في فترة النهار وخاصة فترة الصباح وقبيل غروب الشمس.

2. غذاء القراد

لا يوجد طريقة تقوم من خلالها القرادة بالحصول على الطعام سوى التطفّل على أجساد الكائنات الحية الأخرى، إذ يمكنها التسلقّ أو القفز على أجساد الكائنات الحية ومدّ خرطوم يمكنها من خلاله امتصاص الدم بصورة كبيرة، كما وأنها قادرة على التشبّث بالأجساد التي تعيش عليها بصورة قوية جداً يصعب التخلّص منها، إذ أنّ أرجلها الأمامية تحتوي على مخالب تساعدها على التشبّث في أجساد الضحايا.

3. سلوك القراد في نقل الأمراض

يعيش بعض أنواع القراد على أجساد البشر، وهذا الأمر يشكّل تهديداً كبيراً لصحّة الإنسان، إذ يمكن للقراد أن ينقل الأمراض المعدية من إنسان إلى آخر، وهناك العديد من الطرق التي يحاول من خلالها الإنسان التخلّص من سلوك القراد المتوحّش في حصوله على طعامه، والقراد يعيش بصورة منفردة.

4. سلوك القراد في التكاثر وأماكن تواجده

تضع أنثى القراد بيوضها بعد أن تتغذّى على الدم، وبعد ذلك تموت بصورة مباشرة، وهي تتواجد في المثير من البيئات حول العالم باستثناء الباردة جداً، وهي لا تعيش كثيراً ولكنها من الحشرات الضارّة التي طالما حاول البشر التخلّص منها.


شارك المقالة: