حتى مع علاج هذا المرض، يمكن أن يتطور تأتر العضل الخلقي أو مرض الميوتونيا (Myotonia Congenita) إلى عدم القدرة على الوقوف والتدهور اللاحق، والذي يمكن أن يكون قاتلاً، كما يمكن أن يعطي العلاج تحكمًا كافيًا ولكنه غالبًا ما يؤدي إلى تفاقم الأعراض.
كيفية علاج تأتر العضل الخلقي عند الكلاب
- تأتر العضل الخلقي هو اضطراب وراثي في العضلات الهيكلية؛ حيث تظهر الجراء الفطرية علامات سريرية في عمر بضعة أسابيع؛ لأن عضلاتهم مفرطة في النشاط وتتقلص بسهولة، كما تكون الكلاب المصابة لها عضلات بارزة في الكتفين والفخذين ويبدو أنها تجد صعوبة في الاستيقاظ.
- يبدأ العلاج عادةً بتصحيح أي مشكلة أساسية، وفي حالة وجود فرط قشر الكظر يمكن علاجه باستخدام تريلوستين (trilostane)، كما يمكن أن يساعد علاج حالة الغدد الصماء في ظهور الأعراض في بعض الأحيان، وإذا لم تكن هناك مشكلة متعلقة بالغدد الصماء أو لم يتسبب العلاج في أي تغيير في الأعراض فقد يكون ذلك علامة على أن نجاح العلاج سيكون ضئيلًا، وعادةً تشمل أدوية العلاج ما يلي:
- ستعمل الأدوية الموصوفة على تثبيت ألياف العضلات، ويمكن أن تشمل الفينيتوين والكينيدين والبروكيناميد، كما يمكن استخدام تريلوستين بمفرده، أو بالإضافة إلى الفينيتوين (phenytoin).
- كما قد تساعد مكملات (L-carnitine) في تخفيف ضعف العضلات في حالات التمثيل الغذائي.
- يمكن أن يستمر تأتر العضل الخلقي على الرغم من العلاج، ويمكن أن تظل الأعراض موجودة أو تزداد سوءًا، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي التوتر العضلي في النهاية إلى مضاعفات صحية أخرى والوفاة.
- تعتبر الوقاية من الأمراض الوراثية من خلال التربية الانتقائية أمرًا بالغ الأهمية؛ حيث يتوفر اختبار الحمض النووي الذي يمكن أن يكشف عن الجين المعيب في الجينات المصابة أو الحاملة للمرض في سلالة شناوزرز المصغرة وكلاب الماشية الأسترالية، وحاليا لا توجد اختبارات متاحة للسلالات الأخرى.