يهدف العلاج إلى استعادة درجة حرارة الجسم الطبيعية من خلال طرق التبريد لمنع فشل الأعضاء؛ حيث يُعطى العلاج بالسوائل الوريدية لاستعادة حجم الدم المنتشر وتُعطى المضادات الحيوية أحيانًا لتقليل خطر انتشار البكتيريا.
كيفية علاج ضربة الشمس عند الكلاب
- يتم تنفيذ طرق التبريد بطريقة خاضعة للرقابة؛ حيث يُمنع طرق التبريد المكثفة (مثل غمر الكلب في حمام جليدي)؛ لأنها يمكن أن تتسبب في انقباض الأوعية الدموية الطرفية؛ مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل أكبر، ولكن يتم التبريد المناسب عن طريق التبخر وطرق توصيل الحرارة؛ مثل وضع الكلب على منشفة مبللة وترطيب الكفوف والفراء ووضع مروحة أمام الكلب.
- يعد العلاج بالسوائل أمرًا مهمًا لاستعادة حجم الدورة الدموية المناسب؛ حيث ترتبط ضربة الشمس بالجفاف وصدمة نقص حجم الدم، وعادةً ما يتم إعطاء السوائل على شكل بلعة، ثم تنخفض إلى المعدلات الطبيعية بمجرد أن تكون قيم التروية المحيطية وضغط الدم ضمن النطاق الطبيعي، كما يمكن أن يساعد إعطاء سوائل درجة حرارة الغرفة أيضًا في تقليل درجة حرارة الجسم الأساسية.
- يمكن الإشارة إلى الأدوية للمساعدة في استعادة وظيفة الأعضاء التالفة أو لتقليل مخاطر التلف بشكل استباقي، كما تستخدم المضادات الحيوية بشكل شائع لتقليل مخاطر انتقال البكتيريا التي قد تؤدي إلى تعفن الدم.
- اعتمادًا على شدة ضربة الشمس من المرجح أن يتم استخدام مزيج من طرق التبريد وعلاج السوائل والأدوية في العلاج، وسيحتاج الكلب عادةً إلى دخول المستشفى لمدة (24-48) ساعة حتى يُعتبر مستقرًا للخروج، وإذا تم تشخيص ضربة الشمس مبكرًا، فقد يكون هناك تشخيص جيد.
- بمجرد شفاء الكلب وخروجه من المستشفى البيطري يقوم الطبيب البيطري بطلب موعد للمتابعة، بما في ذلك إعادة فحص معايير الدم، وبعد إدارة ضربة الشمس في البداية قد يقترح الطبيب البيطري اختبارات داعمة لتقييم مدى أي تلف مشتبه به في الأعضاء، كما تعتبر المراقبة المنزلية للكلب بحثًا عن أي علامات سلبية أمرًا حيويًا.