كيف يرتبط سلوك الحيوان مع بقائه وتكاثره

اقرأ في هذا المقال


تعيش معظم الحيوانات حياتها بصورة طبيعية بحثاً عن الطعاموالمكان الذي يتناسب مع طبيعتها، ولعلّ سلوك الحيوان هو الأمر الذي يضمن له بقاء واستمراره في العيش بصورة طبيعية، فهناك العديد من الحيوانات التي تتعرّض للانقراض إما بسبب ظروف طبيعية أو غير طبيعية، ولعلّ سلوك الحيوانات وقدرتها على التكيّف هو العامل الرئيسي الأول في حفاظها على بقائها وتكاثرها بصورة طبيعية، فما هي السلوكيات التي تحافظ على بقاء الحيوانات وتكاثرها؟

ما هي السلوكيات التي تحافظ على بقاء الحيوانات وتكاثرها

1. التأقلم مع المتغيرات المناخية

تعتبر التغيرات المناخية من أبرز المتغيرات التي يمكن لها ان تضمن للحيوانات بقائها أو انقراضها، فالمناطق الباردة مثلاً التي تعيش فيها الكثير من الحيوانات التي لا تستطيع العيش في المناطق الدافئة تبحث عن أماكن جديدة للعيش في مناطق قد تغيّرت مناخياً وأصبحت أكثر دفئاً، وهذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى انقرضا أعداد كبيرة من الحيوانات في ظروف يعتبرها البعض غامضة، ولكنها في طبيعة الحال تغيرات مناخية طبيعية تعدّ سبباً رئيسياً في تغيير طبيعة الحيوانات أو عدم قدرتها على التكيف البيئي.

2. العيش ضمن نطاق المجموعة

تمتلك الحيوانات التي تعيش ضمن نطاق المجموعة الواحدة فرص كبيرة في التعامل مع العقبات المحتملة، حيث أن العيش ضمن نطاق اجتماعي متعارف عليه هو أمر يمكن الاعتماد عليه؛ من أجل ضمان بقاء الجنس أو النوع، ويعتبر الإنسان من أكثر الأسباب التب أدّت إلى انقراض أنواع كبيرة من الحيوانات، ولا يمكن أن يتمّ الانتهاء من هذه المشكلة دون إدراك السلبيات والكوارث الطبيعية التي من الممكن أن تحصل جرّاء هذه الأفعال المشينة.

3. الابتعاد عن الكوارث الطبيعية والحروب

تعتبر الكوارث الطبيعية مثل الحرائق والفيضانات وغير الطبيعية مثل الحروب التي تستخدم فيها القنابل والمواد الكيميائية من أكثر الأمور التي تساعد على انقراض الحيوانات، ولعلّ الحلّ للتخلّص من هذه المشكلة هو الحدائق التي يتمّ من خلالها الاحتفاظ بالحيوانات النادرة أو المهدّدة بالانقراض، حيث أنّ الكوارث الطبيعية تعدّ سبباً رئيسياً لانقراض الحيوانات ولهذا نجد بعض الحيوانات تعمل على الترحال الدائم بحثاً عن المأوى الآمن، أو تبتعد عن الحروب في إشارة منها إلى النجاة بحياتها والتكاثر بصورة طبيعية.


شارك المقالة: