لماذا تلعق القطط أصحابها

اقرأ في هذا المقال


من المعروف لدينا أنّ القطط من الحيوانات المستأنسة التي تتعايش مع تواجد الإنسان بصورة طبيعية، حيث يمكن لنا أن نرى العديد من أنواع القطط حول العالم، والتي أصبحت من الحيوانات التي اعتاد الإنسان على رؤيتها دون أن تشكّل له أي إزعاج، لذا فهناك العديد من الأشخاص حول العالم قد ألفوا تعايش القطط بينهم في حديقة المنزل أو في فناء البيت، بل وتعدّى الأمر ذلك حيث أصبحت القطط تنام في داخل المنازل بل وداخل أسرّة النوم، فما هو السبب لقيام القطط بلعق صاحبها؟

كيف تتقرب القطط من أصحابها

1. قيام القطط بلعق أصحابها

أصبح من المألوف أن نشاهد قططاً تعيش في المنازل بصورة آمنة، وأصبح هذا الامر بمثابة العناية والرفق بالحيوان ومن باب التسلية والحصول على الراحة، حيث تقوم القطط بتقديم العديد من الحركات التي تظهر من خلالها مدى حبّها لصاحبها البشري من خلال التقرّب إليه، ولعلّ أكثر العلامات التي تشير إلى تقرّب القطط من أصحابها وحبّها لهم قيامها بلعق وجوه او أيدي أصحابها.

عندما تعتني القطط بصغارها وتريد ان توطّد مدى الحب والعناية لهم فهي تقوم على لعق وجوههم وأجسادهم بصورة مستمرة بين الفينة والآخرين، وكان الاعتقاد السائد ان القطط تقوم بهذا الأمر من أجل تنظيف صغارها ولكن تبيّن بأنها تقوم به من باب الحبّ والألفة فقط وليس من اجل تنظيف البشرة أو تخليصها من الحشرات والجراثيم، فعندما تبدي القطط مدى حبّها وتقرّبها من أصحابها فهي عادة ما تقوم بلعق الوجه واليدين والقدمين بصورة جميلة تبدي من خلالها مدى السعادة في التعايش معه

2. قيام القطط بالمشي والاضطجاع بالقرب من أصحابها

لعلّ القطط التي تعيش داخل المنازل والتي يتمّ العناية بها عادة ما تحاول الاضطجاع بالقرب من أصحابها، وعندما يقوم أصحابها بالمشي فهي تقوم بذلك ولدى الوقوف فهي تقف، ولعلّ السبب في قيامها بهذا الأمر هو اعتقادها أن القيام بمثل هذه الحركات يقرّبها من أصحابها ويزيد من الودّ المتشارك فيما بينها، وقد علّل البعض قيام القطط بهذا الأمر في محاولة منها لتحسين مزاجها ومزاج الشخص الذي سيعتني بها، وعلى البعض الآخر قيام القطط بهذا الأمر لإبداء حاجتها لأمر ما.

المصدر: اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر.علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم.سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني.سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت.


شارك المقالة: