ما أوجه الشبه والاختلاف ما بين حيوان النيص والقنفذ

اقرأ في هذا المقال


من السهل علينا التعرف على العديد من الحيوانات من حيث أشكالها وأحجامها والطرق التي يمكن لها أن تتعايش من خلالها، ولعل حيوان النيص وحيوان القنفذ من الحيوانات البرية الثدية التي تمتاز بالعديد من السلوكيات الفريدة، وعلى الرغم من التشابه الجزئي ما بين كلا الحيوانين إلا أن هناك اختلاف كبير في السلوكيات، فما هي أوجه الشبه والاختلاف ما بين سلوك حيوان النيص والقنفذ؟

أبرز السلوكيات التي يتشابه بها حيوان النيص وحيوان القنفذ

يعتبر حيوان النيص من الحيوانات الثدية متوسطة الحجم حيث يصل طوله لحوالي المتر الواحد ووزنه إلى حوالي الاثني عشرة كيلو غرام، وهو من الحيوانات القوية التي يمكن لها التسلق والسباحة والتعايش بصورة جماعية أو منفردة بحسب النوع والموئل الذي تتواجد فيه، كما وأن حيوان النيص من الحيوانات التي يمكن لها أن تتعايش وتتحرك في الليل خوفاً من التعرض للحيوانات المفترسة التي من الممكن أن تهدد حياتها.

حيوان النيص من الحيوانات التي تمتلك أعداد كبيرة من الأشواك التي يصل طول بعضها إلى حوالي النصف متر ويمكن لها الدفاع عن نفسها مستخدمة أشواكها المتجددة في حال فقدانها، وهي تستخدم أشواكها أيضاً لتبدو ذات حجم أكبر ويمكن لها أن تصدر أصواتاً وأن تكشّف عن أسنانها لتخويف أعداءها، وهي حيوانات يمكن لها أن تعيش على أكل الأعشاب والنباتات.

على العكس من ذلك نجد حيوان القنفذ الأصغر حجماً والأقل قدرة على القتال، فهو حيوان صغير لا يصل طوله ربع طول حيوان النيص وهو يمتلك شوكاً قوياً وصغير الحجم، كما وظان حيوان القنفذ من الحيوانات الليلية التي يمكن لها أن تأكل اللحوم من خلال صيد الحشرات والقوارض والطيور والأفاعي، وعلى الرغم من ذلك فحيوان القنفذ لا يصل إلى مستوى قوة حيوان النيص على الرغم من أنّ كلاهما يمكن لهما التعايش في نفس المكان تقريباً، وحيوان النيص من الحيوانات التي يمكن لها التسلق والسباحة بقدرة أكثر من القنفذ.

في الختام هناك تشابه بين حيوان النيص وحيوان القنفذ من حيث الأشواك وبعض الصفات الشكلية، إلا أن حيوان النيص أكبر حجماً وأكثر خطورة على الرغم من أنه حيوان آكل للأعشاب، وحيوان القنفذ من الحيوانات الثدية صغيرة الحجم التي يمكن لها التكاثر بالولادة وهي حيوانات منعزلة ليلية قوية ويمكن لها حماية نفسها من خلال تكوير أجسادها بصورة تمنع الحيوانات الأخرى من الاقتراب.


شارك المقالة: