اقرأ في هذا المقال
ليس غريباً أن تتشابه الحيوانات الثدية أو الطيور أو الزواحف أو غيرها من الحيوانات من نفس النوع في بعض السلوكيات الخاصة كالقدرة على التكيف وطريقة الأكل أو الصيد والتزاوج، ومما لا شكّ فيه أن البيئة التي تتعايش فيها الحيوانات ذات أثر بالغ على سلوكها والطريقة التي تتعامل فيها مع أبناء جنسها ومع الحيوانات التي تتواجد في نفس المكان، ولعل الدببة من الحيوانات التي تمتاز بالعديد من السلوكيات الهامة وخاصة دب الباندا الأحمر، وكذلك حيوان الراكون الذي يمتاز بعدد من الصفات السلوكية المشابهة، فما هو الفرق ما بين سلوك الحيوانين؟
أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان دب الباندا الأحمر
لعل دب الباندا الأحمر واحد من أنواع الحيوانات التي تتعايش في القارة الأسيوية على وجه الخصوص، فهي حيوانات قوية وتمتلك العديد من السلوكيات التي تختلف بطبيعة الحال عن سلوكيات بقية الدببة الأخرى، إذ يمكن لدب الباندا الأحمر ذو الحجم المتوسط والصغير أن يعتمد في نظامه الغذائي على قصب السكر بصورة رئيسية، بالإضافة إلى أن شكله غريب يختلف عن باقي أشكال الحيوانات الأخرى من حيث تدوير الوجه ولون الشعر وتسلق الأشجار.
يعتبر دب الباندا الأحمر من الحيوانات التي تتشابه في شكلها مع شكل حيوان الراكون، فهي حيوانات ذات طباع هادئة ويمكن لها أن تتعايش في المكان الذي تتواجد فيه وتتكيف بطريقة جيدة، وتعتبر الأشجار المكان المناسب لتعايشها، ولعل قدرتها على أكل الحشرات والحيوانات الصغيرة تعتبر محدودة كونها حيوانات تعتمد في نظامها الغذائي على قصب السكر والنباتات والفاكهة.
أبرز السلوكيات التي يمتاز بها حيوان الراكون
يعتبر حيوان الراكون من الحيوانات الثدية متوسطة إلى صغيرة الحجم التي تشبه في شكل الوجه شكل الثعالب وفي الحجم تتشابه مع القطط وفي السلوك تتشابه مع السناجب والدببة، فهي حيوانات لاحمة تعيش في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية في القارة الأمريكية الشمالية وفي أوروبا وشمال أسيا على وجه التحديد، وهي حيوانات قادرة على الصيد وقادرة على أن تدافع عن أنفسها بصورة جيدة.
في الختام تتشابه حيوانات الراكون مع دب الباندا الأحمر كثيراً في الشكل وفي السلوك وفي طريقة تسلق الأشجار، إلا أن حيوان الراكون من الحيوانات المفترسة اللاحمة التي تعتبر من الحيوانات الذكية الجميلة، وكذلك هي الحال بالنسبة لدب الباندا الأحمر الذكي القوي الذي يمكن له التعايش فوق الأشجار وفي الغابات.
