ما الفرق ما بين سلوك دب الباندا ودب الباندا الأحمر

اقرأ في هذا المقال


ليس غريباً أن نشاهد أنواع وأشكال وسلوكيات لم نكن نتوقعها لدى الحيوانات، فقد اعتدنا وتعلمنا أن الدب من الحيوانات المفترسة شأنه شأن النمر والأسد، إلا أن علم سلوك الحيوان الحديث أثبت لنا غير ذلك من خلال استعراض أنواع أخرى من أنواع الدببة اللطيفة الرائعة التي لم نكن لنتعرف عليها لولا الدراسات الحديثة عن السلوكيات الغريبة، ويعتبر دب الباندا من الحيوانات الرائعة التي تتميز بشكلها وسلوكها الرائع، كما ويعتبر دب الباندا الأحمر من الدببة الرائعة أيضاً، فما هي أبرز السلوكيات ما بين الحيوانين؟

ما الفرق ما بين سلوك دب الباندا العملاق ودب الباندا الأحمر

1. أبرز السلوكيات التي يمتاز بها دب الباندا العملاق

ليس من السهل رؤية دب الباندا العملاق على أرض الواقع، فهو من الحيوانات الأكثر شهرة في العالم نظراً إلى شكله الغريب وسلوكها الهادئ وطباعها التي تختلف عن طباع باقي الحيوانات، فهي حيوانات ضخمة تعيش في القارة الأسيوية في المناطق الباردة منها، وهي حيوانات على الرغم من حجمها الضخم إلا أنها لا تأكل إلى الخيزران بصورة رسمية مع بعض أنواع الفاكهة الأخرى، وقد تأكل الحشرات أيضاً.

تمتاز هذه الدببة الضخمة بالهدوء الكبير والحاجة الدائمة إلى الأكل أو الراحة، فهي قوية وعادة ما تحاول العناية بصغارها لفترات ليست بالقصيرة، وهي حيوانات لا تشكل أي خطورة تذكر على حياة الحيوانات الأخرى ولا على حياة البشر وتعتبر من الحيوانات المهددة بالانقراض، وتعتبر الأشجار من الأماكن التي تفضل التعايش فوقها وخاصة إذا ما رغبت في الشعور بالأمان.

2. أبرز السلوكيات الخاصة بحيوان الباندا الأحمر

لربما كانت التسمية بهذا الاسم نظراً إلى السلوكيات الهادئة التي تمتاز بها هذه الدببة، فهي حيوانات تمتاز بشكلها الذي يشبه شكل الراكون مع كثير من السلوكيات التي تتشابه مع دب الباندا العملاق، فهي تعتمد في نظامها الغذائي على أكل الخيزران وقادرة على التسلق ولا تشكل تهديداً لحياة الحيوانات الأخرى، ويعتبر لونها الأحمر وفرائها الطويلة المخططة وذيلها كثيف الشعر ووجهها المدور من أبرز الصفات الشكلية التي تمتاز بها.

في الختام على الرغم من الفارق الكبير في الحجم ما بين دب الباندا العملاق ودب الباندا الأحمر إلا أنهما يتشابهان في كثير من السلوكيات والصفات الشكلية، فكلاهما يعتبر الخيزران غذاء رئيسي لهما، وكلاهما يعتمدان على السلوكيات الهادئة للحصول على حياة أكثر أمنا، وكلاهما يرغبان في الحصول على حياة أكثر راحة بصورة منعزلة عن الآخرين.

المصدر: سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت،1970.علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم، 1982.مملكة الحيوانات، للكاتب ديجيفو.500 حقيقة ممتعة عن الحيوانات، للكاتب كلير هيبرت.


شارك المقالة: