ما هو الحيوان الثدي الوحيد الذي يمكنه الطيران

اقرأ في هذا المقال


الطيور وعدد من الحشرات هي من يمكن له الطيران بين الحيوانات هذا هو العنوان الأبرز والذي لا مجال للنقاش فيه، ولكون عالم الحيوان فيه الكثير من الغرائب والعجائب لا بدّ وأن نخرج عن القاعدة لنتعرّف على حيوانات أخرى يمكنها الطيران، ليست الأسماك ولا الزواحف ولا الحشرات وإنما هي الثدييات التي لطالما اعتقدنا أنه يمكنها الركض أو الوثب أو المشي فقط، فهل يعتبر الخفاش من الثدييات أم من الطيور؟

أين يمكن لنا أن نصنف الخفاش مع الطيور أم الثدييات

تمتاز الثدييات على وجه الخصوص بأنها تمتلك قلباً يقوم بضخّ الدم بصورة منتظمة، وأنها تمتلك ثدياً يساعدها على الرضاعة، وأنه يمكن لها الركض كالغزال أو الوثب كالنغر أو المشي على قدمين كالقرود، وتمتاز الثدييات بوجود شعر يغطي أجسادها على غرار العديد من الكائنات الحية الأخرى، ولعلنا لم نتعرف من قبل على ثدييات يمكنها الطيران.

ما مدى قدرة الخفاش على الطيران

يعتبر الخفاش أو بما يسمّى بالوطواط من الثدييات متوسطة الحجم والتي لطالما اعتقد علماء سلوك الحيوان أنها نوع من أنواع الطيور، ولكن تبين فيما بعد أنّ الخفاش نوع من أنواع الثدييات التي تمتاز بقدرتها على الطيران وبصورة مذهلة، وهي تتكار وتضع صغارها وتقوم بإرضاعهم كما هي الحال لدى الحيوانات الثدية الأخرى، حيث أنها تمتلك جسداً ملفوفاً لمادة جلدية ويساعده جناحيه الكبيرين على الطيران بصورة رائعة.

كيف يطير الخفاش هل يمتلك جناحين

الخفاش هو الكائن الحي الوحيد الذي يطير ولا يمتلك جناحين من الريش، حيث يمكن للخفاش أن يطير مستغلاً الغشاء الجلدي الواصل بين أصابعه والذي يشكّل بدوره ما يشبه الجناحين، وبالتالي فهو واحد من أكثر الحيوانات قدرة على الطيران ليس لارتفاعات بعيدة ولكن يمكنه الطيران لمسافات جيدة وبسرعات كبيرة.

يعتبر الخفاش من الحيوانات الليلية التي يمكن لها الطيران والتعايش في المناطق المظلمة، وهي تنام مقلوبة الجسد ورأسها إلى الأسفل حيث يمكن لها الهرب والطيران بسعرة كبيرة، ويتواجد في العالم العديد من أنواع الخفافيش التي يمكن لها الحصول على طعامها من خلال أكل اللحوم والصيد أو أكل الخضراوات والفواكه على وجه الخصوص.

المصدر: سلوك الحيوان، للكاتب جون بول سكوت.سلوك الحيوان، للكاتب أحمد حماد الحسيني.علم سلوك الحيوان، الأستاذ الدكتور جمعان سعيد عجارم.اساسيات عامه في سلوك الحيوان، د محمد فؤاد الشرابي، د مني محمد الدوسر.


شارك المقالة: