ما هو الحيوان الذي يخشى صوت الديك

اقرأ في هذا المقال


تمتاز الحيوانات بأصواتها التي تسهّل عليها عملية التواصل وإرسال واستقبال المعلومات بطريقة خاصة، وهذه الأصوات تختلف بطبيعة الحال ما بين حيوان وآخر على اختلاف حجمه وشكله وجنسه ونوعه وطبيعة المكان الذي يتواجد فيه، ويعتبر الديك وهو ذكر طائر الدجاج من الطيور المميزة بأشكالها الجميلة وألوانها الزاهية وأصواتها العذبة التي لطالما راقت للكثير من البشر، ولكن هل يروق صوت صياح الديك لجميع الحيوانات أم لا؟

سلوك الديوك في الصياح

إذا ما تحدثنا عن الصباح الباكر فإننا نستذكر معه بصورة مباشرة صوت صياح الديك، ولعلّ هذا الصوت العذب الذي يختلف عن جميع أصوات الحيوانات والطيور الأخرى التي لطالما كانت مميزة كصوت البومةوالغراب والببغاء وعصفور الدوري والكنار، فالديك من الطيور القوية الجريئة التي تمتلك الهيبة على الرغم من صغر أحجامها وعدم امتلاكها القدرة على الطيران أسوة بالطيور الجارحة الأخرى مثل الصقور والنسور الجارحة، وعلى الرغم من ذلك فهو قادر على المواجهة دون أي خوف مهما كانت النتيجة

هل بالفعل تخشى الأسود صوت صياح الديك

هناك العديد من الروايات والقصص التي تتحدّث عن خوف الأسود من صوت صياح الديك وهذا أمر غير منطقي ولا صحيح، فالديوك بطبيعة الحال لا تتعايش في المناطق التي تتعايش فيها الأسود كونها لن تمضي طويلاً لوجود العديد من الحيوانات المفترسة الأخرى التي يمكن لها افتراس الدجاج والديوك بسهولة كبيرة، ولعلّ الأسود من الحيوانات التي تخشى الطيور أصلاً ولا تلتفت إلى الطيور الصغيرة مثل الدجاج، وصوت زئير الأسود من أقوى أصوات الحيوانات وأكثرها رعباً بين الحيوانات، وهذا الصوت تخشاه جميع الحيوانات وليس كما يشاع بأنه صوت الديك.

لعلّ صوت صياح الديك من الأصوات القوية التي لها مدى جيد يمكن أن يصل إلى مسافات متوسطة، ومن الطبيعي أن صوت صياح الديك الذي يطلقه في الصباح الباكر يفزع عدد من الحيوانات ويخيفها على غير العادة مثل القطط والكلاب والماعز وغيرها من الحيوانات الأليفة أو المستأنسة التي تتعايش بالقرب من البشر.

في الختام لا شكّ أن صوت صياح الديك من الأصوات القوية التي تعبّر عن سلوكيات شجاعة مقارنة بحجم طائر صغير، ولكن لا يمكن اعتبار الأسد من الحيوانات التي تخشى صوت الديك كون هذا الأمر غير منطقي، ولكن يمكن اعتبار الكلاب والقطط والماعز من الحيوانات التي تفزع من صوت صياح الديوك وخاصة في الصباح الباكر.


شارك المقالة: