ما هي الأسباب الرئيسية لموت الصقور

اقرأ في هذا المقال


من الطبيعي التعرف على الكثير من أنواع الحيوانات المستأنسة منها وغير المستأنسة، وتعتبر الصقور من الطيور التي طالما امتازت بالعديد من السلوكيات التي جعلت منها محط اهتمام العديد من مراقبي سلوك الحيوان، فهي على الرغم من حجمها المتواضع مقارنة بالحيوانات المفترسة الأخرى إلا أنها في غاية القوة والأنفة ولا تخاف أي حيوان ولا تأكل جيف الحيوانات الميتة ولا تتزوج إلا من أنثى واحدة فقط، فما هي الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى موت الصقور؟

ما هي أبرز السلوكيات التي تؤدي إلى موت الصقور

1. تموت الصقور بسبب الأمراض

إن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى موت الصقور هو إصابتها بعدد من الأمراض المعدية من الحيوانات التي تقوم بأكل لحومها، كما ويعتبر الصرع من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى موت الصقور قبل أن تصل إلى مرحلة الشيخوخة، وهذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى فقدانها الشهية وعدم قدرتها على التوازن وبالتالي الموت بصورة سريعة دون الوصول إلى المرحلة العمرية اللازمة.

2. تموت الصقور بسبب الشيخوخة

تعتبر الصقور والنسور وطيور البومة من الحيوانات المفترسة التي تعيش لفترات طويلة في بعض الأحيان، وتعيش بعض أنواع الصقور لغاية عشرين عاما وقد يزيد الأمر إلى ما يصل لغاية ستين أو سبعين عام، والطيور في مرحلة ما من العمر تفقد القدرة على الطيران وتصبح ثقيلة ومنقارها يفقد صلابته ويصبح الريش ثقيلاً والأظافر لينة، وهذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى موتها بسبب الجوع وعدم القدرة على الطيران.

3. تموت الصقور بسبب الصيد

تموت أكثر من نصف أعداد الصقور في المرحلة العمرية الأولى، فهي لا تنجو كثيراً نتيجة تعرضها للصيد من قبل النسور والأفاعي والحيوانات المفترسة الأخرى، وهذا أحد أهم الأسباب في موت الصقور في المراحل العمرية الأولى، كما ويعتبر صيد الصقور من قبل البشر من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى انخفاض أعدادها بصورة كبيرة، ولعل الصقور من الحيوانات الحرة التي تموت في كثير من الأحيان بسبب الأسر أو بسبب فقدانها للمعركة أو عدم قدرتها على الانتقام.

في الختام تعتبر الصقور من الحيوانات القوية التي تمتاز بشكلها الرائع وقوتها الكبيرة وقدرتها على الطيران بصورة مذهلة، إلا أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى موتها لعل من أهما الشيخوخة أو التعرض للإصابة بأحد الأمراض القاتلة أو الصيد من قبل الحيوانات المفترسة أو من قبل البشر وخاصة في المراحل العمرية الأولى.


شارك المقالة: