ما هي الأميبا الفموية

اقرأ في هذا المقال


الأميبا الفموية (Entamoeba gingivalis): هي كائن حي دقيقة وحيد الخلية، تنتمي للأوليات أو البروتوزوا، وهي نوع من انواع الأميبات غير الممرضة، وتعيش في التجويف الفموي للإنسان كساكن طبيعي.

خصائص الأميبا الفموية

تمتلك الأميبا الفموية العديد من الخصائص التي تُميزها عن غيرها من الأميبات، وهذه الخصائص هي:

  • الأميبا الفموية كائن حي أولي يتكون من خلية واحدة، وتمتلك الأقدام الكاذبة كوسيلة للحركة والتغذية.
  • تعيش الأميبا الفموية كساكن طبيعي أو النورمال فلورا لا يُسبب الأمراض في جسم الإنسان، وتتواجد في الفم داخل غشاء حيوي لجيب اللثة بالقرب من قاعدة الأسنان.
  • تقوم الأميبا الفموية بكنس الخلايا الميتة في الفم، وتتغذى على البكتيريا وخلايا الدم البيضاء.
  • تعد الأميبا الفموية شائعة في جميع أنحاء العالم، وهي أول أميبا تم وصفها في البشر.
  • قد تصبح الأميبا الفموية كائن انتهازي مضر بالإنسان، ولكن يكون تأثيرها بسبب وجود مرض ما، وليست مسببةً لذلك المرض.
  • تعتبر الأميبا الفموية أميبا شائعة في البشر الذين يعانون من سوء نظافة الفم أو أمراض اللثة؛ لأن الأنسجة اللثوية المريضة المتراكمة بالبكتيريا توفر بيئة مناسبة وملائمة لتطور الأميبا.
  • تم العثور على الأميبا الفموية في 95٪ في الأشخاص المصابين بأمراض اللثة.
  • تنتقل هذه الأميبا مباشرة من إنسان إلى آخر بالتقبيل أو بالمشاركة في أواني الأكل.
  • قد تنتقل الأميبا الفموية للجهاز التناسلي الأنثوي، خاصةً للرحم وذلك عند الإصابة بأمراض تناسلية.
  • تكّون الأميبا الفموية الطور الخضري فقط، ولا تكون طور أو شكل الكيس.
  • يكون حجم الطور الخضري لهذه الأميبا من 20-150 ميكروميتر.
  • تتكاثر الأميبا الفموية عن طريق الانشطار الثنائي، بتضاعف الخلية وانقسامها لخليتين.

تركيب الأميبا الفموية

تتكون الأميبا الفموية من:

  • الجسم الأميبي الذي يمتلك الأقدام الكاذبة، التي تساعد التحرك بسرعة.
  • نواة كروية يبلغ قطرها من 2-4 ميكروميتر، وتحتوي على جسيم داخلي صغير مركزي.
  • فجوات الطعام التي تتكون من نواة معدلة والملتهمة لخلايا الدم والبكتيريا، وتصبح هذه النواة معدلة ومتعددة النوى عندما تحدث أمراض اللثة.

دورة حياة الأميبا الفموية

تكون دورة حياة الأميبا الفموية كالتالي:

  • لا توجد مرحلة كيس للأميبا الفموية، لذلك فهي لا تستطيع البقاء على قيد الحياة لوقت طويل خارج جسم الإنسان.
  • تعيش الأميبا الفموية بطورها الخضري في تجويف الفم للإنسان، وتعيش في جيوب اللثة بالقرب من قاعدة الأسنان، تقوم بالتغذية على البكتيريا وحطام الخلايا الميتة.
  • ينتقل الطور الخضري من شخص لآخر عن طريق التقبيل أو استخدام أدوات الأكل غير النظيفة مثل الملاعق.
  • تتشابه مرحلة الطور الخضري من الأميبا الفموية من الناحية الشكلية مع الطور الخضري من الأميبا النسيجية، ويمكن سعال كليهما في عينات البلغم.

الأميبا الفموية المتحولة

تتحول الأميبا الفموية إلى كائن حي انتهازي مضر وتصبح أميبا فموية متحولة على النحو الآتي:

  • إن زيادة أعداد البكتيريا في الفم بسبب قلة النظافة، سيؤدي إلى ارتفاع نشاط خلايا الدم البيضاء التي تُدافع عن الجسم ضد هذه البكتيريا.
  • يتمثل النشاط الرئيسي للأميبا المتحولة اللثوية في شقوق اللثة المصابة إلى جانب الحركة في التغذية على نواة خلايا الدم البيضاء.
  • تخترق الأميبا السيتوبلازم لتصل إلى النواة وتمتص محتوياتها حرفياً عبر الضغط السلبي للأقدام الكاذبة.
  • يتم هضم الطعام بشكل تدريجي داخل الإندوبلازم، يمكن أن تستمر عملية البلعمة في بعض الأحيان لأكثر من 20 نواة معدلة ومتعددة النوى.
  • يترك هذا النشاط الخلية المصابة منزوعة النواة، وغير قادرة على تحقيق نشاط NETS أو موت الخلايا المبرمج مسبقاً.
  • يتم إطلاق إنزيمات محللة للبروتين وغير خاضعة للرقابة على الأنسجة المحيطة للخلية، مما يُسبب الأمراض وتقيح جلد اللثة، ويمكن اعتبار ذلك أحد مسببات الأمراض اللثوية.

طرق تشخيص الأميبا الفموية

  • يمكن التعرف على الأميبا الفموية من خلال الفحص المجهري للعديد من العينات.
  • يتم الحصول على عينات من الفم من خلال كشط اللثة والأسنان، أو عينات بلغم، أو مسحات من عنق الرحم.
  • يمتلك الطور الخضري لهذه الاميبا نواة واحدة تحتوي على كرايسوم (karyosome) صغير في موقع مركزي، وكروماتين محيطين دقيقي، وغالباً ما يحتوي السيتوبلازم على كريات الدم البيضاء والبكتيريا وغيرها من حطام الخلايا ، ونادراً ما يحتوي على خلايا الدم الحمراء، وقد تمتد النواشط الكاذبة الحبيبية بينما يظل السيتوبلازم الخلوي الرئيسي حبيبياً في المظهر، ويمكن أن تتحرك العينات الحية بسرعة.

E_gingivalis_troph_BAM2-300x133

المصدر: الكتاب"في عالم الطفيليات"المؤلف"مريد بني حنا"Book"Medical Parasitology"Author"Markell and Voge's"/9الكتاب"علم الطفيليات الطبية"المؤلف"والتر بيك"الكتاب"مذكرة الطفيليات"المؤلف"آدم محمد"


شارك المقالة: