ما هي الطيور المهاجرة

تعتبر عملية هجرة الطيور من أحد الأمور التي تدل على دخول فصل الشتاء، لذلك تقوم العديد من الطيور بعملية الهجرة من المكان البارد إلى المكان الدافئ أو الأكثر دفئاً، تحدث عملية الهجرة قبل فصل الشتاء وتكون من الشمال والجنوب بحركة منتظمة (عندما تكون الطيور في الشمال تذهب إلى الجنوب وعندما تكون في الجنوب تذهب إلى الشمال وهكذا)، وتجبر الطيور على سلك طريق محدد من أجل تجنب المخاطر التي تواجهها في عملية الهجرة.

تربية الطيور

تعتبر تربية الطيور عملية يقوم بها الأشخاص من منبع أو من هدف الهواية والتسلية، وهي عملية تقوم على توفير حاجات الطيور من مراحل تفقيس البيض إلى مرحلة نضج الطائر، والاهتمام بمساكن الطيور التي تعيش فيها، من خلال توفير الظروف المحيطة المناسبة مثل بناء مسكن مخصص لكل نوع من الطيور.

وتختلف بيوت الدجاج عن بيت الحمام، ويتم تربية الطيور في المنازل مثل تربية الحمام على أسطع المنازل، وأيضًا في عملية تربية الطيور ينبغي توفير غذاء مناسب ومياه جيدة، ويمكن أن يكون هدف التربية بهدف الهواية أو بهدف بيعها (زيادة الدخل المادي)، وكما يقوم الخبراء علىتزويد الطيور بالمطاعيم المناسبة وذلك من أجل تجنب أي أمراض، ومن أهم الأمور التي يجب الانتباه لها في تربية الطيور ما يلي:

1- جودة الخدمات التي تقدم للطيور مثل الغذاء، ويجب أن يتألف من مواد عضوية تحتوي على عناصر غذائية، ويتم خلط حبوب القمح مع حبوب الشوفان واستخدام العديد من الأعلاف.

2- توفير مياه جيده للشرب وللتنظيف، إذ يتم فحص المياه قبل تقديمها للطيور، إذ يجب أن يتأكد المربي من عدم احتواء الماء المُقدم للطيور على طحالب أو أوساخ، ويجب توفير مياه ذات حرارة مناسبة، وكما يجب استخدام أدوات تنظيف الريش من أجل الحفاظ على جمالها وحمايتها من أي أمراض، ويتم استخدام العديد من المواد التي تساعد على تنظيف المساكن والأماكن التي توجد فيها مخلفات الطيور.

3- يقوم المربي على إعطاء اللقاح والمطاعيم الضرورية للطيور، وذلك من أجل تقليل الأمراض ويفضل الخبراء أن يتم إعطاء الطيور لقاح الفطريات والأمراض الجلدية.

4- معرفة أنواع الطيور من أجل معرفة الظروف المناسبة التي تعيش فيها، ومن أجل معرفة الظروف المناخية الجيدة والأمثل لعملية إنجاح تربية الطيور.

الطيور المهاجرة

هي عملية تحرك الطيور بمختلف أنواعها من مكان إلى آخر، وسبب تحركها من مكان إلى آخر هو اقتراب فصل الشتاء على المنطقة التي تعيش فيها، وعند اقتراب فصل الشتاء تقوم الطيور بمختلف أنواعها بعملية الهجرة من أجل الذهاب إلى المناطق التي توجد فيها حرارة جيدة.

وتسلك هذه الطيور مسالك محددة وذلك من أجل تقليل الأضرار التي تواجهها مثل هجرة الطيور فوق البحار الكبيرة يتسبب لها في إرهاق كبير وذلك بسبب عدم وجود مناطق ترتاح فيها في عملية الهجرة الطيور، وأيضاً يوجد بعض من الطيور الجارحة التي تقوم على صيد الطيور.

إذ أن موعد الهجرة عن الطيور موحد إذ أن في الليل تهاجر الطيور ومن أجل عدم ضياع السرب أو تشتته تقوم هذه الطيور بعمل صرخات بما تسمى نداء الهجرة الليلية، التي تقوم به هذه الطيور من أجل إرشاد الطيور التي ضلت الطريق ومن أجل الحفاظ على سلامه السرب من التضليل والتشتت.

الهدف من عملية هجرة الطيور

1- الطعام والغذاء

دائماً الطيور تحتاج إلى طعام وغذاء من أجل القيام بالعمليات اليومية، مثل بناء عش ومسكن يناسبها، ولذلك يحتاج العديد من الطيور إلى طعام، وفي فصل الشتاء تقل فرصة حصول الطيور على غذاء، لذلك يلجأ العديد من أنواع الطيور إلى البحث على الطعام المناسب ويكون في المناطق التي توجد فيها حرارة مناسبة.

2- تغيير الظروف الجوية

يمثل فصل الصيف الظروف الجوية المناسبة لتربية الطيور البرية أو المنزلية، إذ في فصل الصيف يتم استخدام العديد من العيدان في عملية عمل عش للطيور، وكما تمارس العديد من الأنشطة مثل الصيد، ولكن في فصل الشتاء تقل احتمالية بناء مساكن الطيور.

موعد هجرة الطيور

إن مواعيد الهجرة للطيور محددة من كل سنة، إذ أن الطيور تمتاز بعملية تحويل وتخزين الطعام إلى دهون، ويقوم العديد من الطيور بالتغذية قبل موعد الهجرة وذلك من أجل زيادة العناصر الغذائية، ويقوم العديد من الطيور بتحويل هذه الدهون إلى طاقة عندما يكون الطائر في السماء، هذا في حال بعض أنواع الطيور أما بعض أنواع الطيور التي تقوم بالتغذي قبل عملية الهجرة ولكن المسافة التي تحققها قريبة لا تحتاج طاقة إضافية، ومن أهم مواعيد الهجرة للطيور:

1- هجرة الطيور في فصل الخريف، تختلف مواعيد الهجرة للطيور حسب نوع الطير الذي يهاجر، ولكن يقول الخبراء أن موعد الهجرة تكون في فصل الخريف أو بداية فصل الخريف مدة زمنية غير محددة لكن في فصل الخريف.

2- هجرة الطيور في فصل الربيع، تختلف مواعيد الهجرة للطيور حسب نوع الطير الذي يهاجر فمنها من يهاجر في بداية الفصل ومنها من يهاجر في منتصف الفصل ومنها من يهاجر في آخر الفصل وهكذا.

التهديدات التي تواجه عملية الهجرة للطيور

تختلف أنواع المخاطر التي تواجهها الطيور المهاجرة، ولكن من أهم وأكثر التهديدات التي تواجه الطيور المهاجرة هي عملية الصيد، إذ أن عملية الصيد تقوم على تقليل الطيور المهاجرة، وتقوم على القضاء على العديد من الطيور المهاجرة وانقراضها، وبالتالي تهدد حياة الطيور، ومن الأمور التي يقوم بها المختصون هي حماية الطيور المهاجرة من خلال عمل مخالفات مالية للأشخاص الذين يقومون بعملية صيد هذه الطيور.

بعض أنواع الطيور المهاجرة

1- طائر الخرسانة القطبية الشمالية، يعد هذا الطائر أحد أكبر المسافات التي يقطعها عبر عملية الهجرة، يتكاثر هذا النوع من الطيور في المناطق الباردة مثل القطب الشمالي

2- طائر السنونو، يعد طائر السنونو من الطيور التي تأكل وتتغذى على الحشرات الصغيرة مثل الصراصير والعناكب والنمل.

أنواع هجرة الطيور

تقسم أنواع هجرة الطيور إلى عدة أنواع ومنها:

1- الهجرة التي تكون لمسافة قصيرة، وهي عملية تتحرك فيها الطيور من مكان إلى آخر لمسافة قصيرة، مثل انتقال الطيور من المناطق المرتفعة إلى المناطق المنخفضة.

2- طيور لا تهاجر، هذه الطيور يتوفر عندها مصادر الغذاء والمأوى ولا حاجة لها للهجرة.

3- الهجرة لمسافات طويلة، وهي عملية الهجرة من الشمال إلى الجنوب مثلاً.

4- الهجرة لمسافات متوسطة، وهي عملية الهجرة من مدينة إلى مدينة أخرى وتكون بين المسافات القصيرة والمسافات الطويلة.