الفكيات
الفقاريات الفكية (Gnathostomata): تخضع لشعبة من الأسماك التي تنتمي إلى الفقاريات الفرعية، وهي مجموعة من الفقاريات ذات الفكين، حيث أن شعبة الفكيات متنوعة للغاية وتشمل على ما يقرب من 60 ألف نوع كما أنها تشكل 99٪ من جميع الفقاريات الحية.
سمات الفكيات
- لها بنية غضروفية حيث تترسب الأملاح مثل الكالسيوم في بعض الأجزاء لجعلها شديدة الصلابة، كما أن لديها عمود فقري جيد التكوين يتكون من فقرات منفصلة.
- الجسم مغطى بهيكل خارجي يمثله حراشف الدرع التي تنشأ من الأدمة، حيث يفرز الجلد المخاط.
- الزعانف المفردة مثل الزعانف الظهرية والذيلية والبطنية، والزعانف المزدوجة مثل الزعانف الصدرية والحوضية.
- العيون جانبية ومحاطة بالجفون.
- الفم على شكل هلال ويفتح على الجانب البطني، ومجهز بأسنان قوية وله فك علوي وسفلي.
- لها فتحتان يمكن توصيلهما بالفم من خلال فوهة الأنف.
- تحتوي الأمعاء على صمام حلزوني.
- لديها ثقوب في البطن.
- لا تحتوي على مثانة هوائية تساعدها على الطفو.
- يتنفس الأكسجين المذاب في الماء من خلال الخياشيم.
- فتحات الخيشوم من 5 إلى 7 أزواج وتفتح مباشرة للخارج بدون غطاء خيشومي.
- هناك براثن للذكور تستخدم لنقل الحيوانات المنوية أثناء السفر والتلقيح، ولديهم أيضًا كيس بيض ينمو فيه الأجنة.
- يتكون القلب من أربع غرف: المجمع الوريدي والأذين والبطين والمخروط الشرياني.
أمثلة على الفكيات
سمكة القرش أو ما يعرف بكلب البحر حصل على هذا الاسم من طبيعته في الصيد في مجموعات؛ ولأنه يعتمد على حاسة الشم وعادةً يعيش بالقرب من القاع ويتغذى على الكائنات الحية سواء كانت حية أو ميتة.
الشكل الخارجي: يضيق المغزل تدريجيًا من الأمام إلى الخلف، ويكون الجلد من النوع الخشن لاحتوائه على حراشف تسمى حراشف الدرع، والتي تشبه الأسنان وتتكون من صفيحة قاعدية مندمجة في الجلد وشوكة تبرز من الجلد نحو مؤخرة الحيوان.
الطبيعة الهيكلية والجسمية للفكيات
العمود الفقري فهو مكون من العاج ومغطى من الخارج بطبقة المينا، وتعتبر هذه المواد من أقوى المواد التي تكون موجودة في الكائن الحي، وتحتوي الدرعية على اللب الذي يحتوي على أوعية دموية، وهذا النوع غير مستدام حيث يمكن استبداله من حين لآخر. وينقسم جسم سمكة قرش من صنف الكلب السمكي إلى رأس وجذع وذيل، بينما يكون الرأس عريضًا ومسطحًا ومضغوطًا من أعلى إلى أسفل ويحتوي على فتحة الفم وهو شكل هلال يقع على الجانب البطني. تحيط السمكة بالفم، أحدهما علوي والآخر سفلي، ويحملان صفوفًا من الأسنان متجهة للخلف، وتعتبر هذه الأسنان أشواكًا متحولة للدرع.
ويوجد أمام الأنف فتحتان تمثلان الأنف، وهي متصلة بالفم عن طريق الخياشيم، وفي نهاية الرأس توجد خمسة أزواج من فتحات الخياشيم غير مغطاة بغطاء الخياشيم. تعمل زعانف الحوض على موازنة الأسماك وتسهيل دورانها ولفها. توجد ثقوب في الجانب البطني للأسماك تؤدي إلى التجويف البريتوني للسمكة، ويوجد أمامها فتحة مجزأة أو المجمع مثل شق طولي صغير بين زعنفتى الحوض.
وبالإضافة إلى ذلك، يُلاحظ أن الجزء الداخلي من زعنفة الحوض به حلقتان في كل منهما مزراب داخلي. عندما يقتربان من بعضهما البعض، يتم تشكيل قناة لنقل الحيوانات المنوية من الذكر إلى الأنثى أثناء التزاوج؛ لأن الإخصاب الداخلي للذيل يكون رقيقًا ومدببًا وموجهًا للأعلى ويحمل زعنفة ذيلية مقسمة بشكل غير متساوٍ وتكون بمثابة الأكثر عضو مهم لحركة الحيوان، كما يستخدم كدفة لتوجيه الحيوان أثناء السباحة ويعمل أيضاً على رفع الجزء الامامي للحيوان اثناء الغوص حيث ان الجزء الامامي أثقل من الخلف للجهاز الهضمي: ويبدأ بفتحة الفم الهلالية، وهي محاطة بفكين يحملان صفوفًا من الأسنان، ويؤدي تجويف الفم إلى التجويف البلعومي الذي يحتوي على خمسة أزواج من فتحات الخياشيم على كلا الجانبين.
ويتبع ذلك البلعوم مري قصير يؤدي إلى المعدة، مما يؤدي إلى يتكون من جزأين، الجزء الأمامي هو الفؤاد والخلف هو البواب، وفي نهايته توجد العضلة العاصرة. زيادة المساحة السطحية للامتصاص وكذلك يتسبب في تحرك الطعام ببطء في القناة الهضمية مما يسهل عملية الهضم والامتصاص. قبل نهاية القناة الهضمية يوجد المستقيم وهو يحتوي على غدة مستقيمة مهمة تخلص الحيوان من الأملاح مثل كلوريد الصوديوم التي تدخل الجسم من مياه البحر، وينتهي الجهاز الهضمي بالمركب ويفتح للخارج.