اقرأ في هذا المقال
- التعريف بمرض اللسان الأزرق في الأبقار
- مسبب مرض اللسان الأزرق في الأبقار
- طرق نقل العدوى لمرض اللسان الأزرق في الأبقار
- أعراض مرض اللسان الأزرق في الأبقار
- السيطرة على مرض اللسان الأزرق في الأبقار
- الوقاية من مرض اللسان الأزرق في الأبقار
التعريف بمرض اللسان الأزرق في الأبقار:
هو مرض وبائي يصيب الأبقار والماشية الأخرى، يسببه فيروس ينتمي لعائلة (ريو فايرايدي)، ينتقل المرض عن طريق الحشرات، فهو سريع الانتشار، حيث تصل نسبة الإصابة في الأبقار إلى 5%، والنفوق 1%، فالمرض يشاهد أكثر في فصل الصيف. يرجع أصل المرض إلى المناطق الأفريقية في الجنوب والشمال. حيث يتسبب المرض الكثير من الخسائر التي تنعكس على المزرعة.
مسبب مرض اللسان الأزرق في الأبقار:
الفيروس المسبب لمرض اللسان الأزرق هو فيروس يمتلك 26 نمطاً مختلفاً لا يعيش خارج نواقل الحشرات أو العوائل المعرضة للإصابة، حيث يعتمد بقاء الفيروس داخل الموقع على ما إذا كان الناقل يمكن أن ينتشر في تلك المنطقة. لا تعتبر جيف الحيوانات ومنتجاتها مثل اللحوم والصوف وسيلة لنقل المرض.
تاريخياً، كان فيروس اللسان الأزرق محصوراً في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. ومع ذلك توجد مناطق موبوءة الآن في إفريقيا، أوروبا، الشرق الأوسط، أمريكا الشمالية، الجنوبية، آسيا، وكذلك في جزر مثل أستراليا، جنوب المحيط الهادئ، منطقة البحر الكاريبي. تم العثور على أنماط شكلية متعددة من الفيروس في العديد من المناطق.
طرق نقل العدوى لمرض اللسان الأزرق في الأبقار:
لا يمكن أن ينتقل الفيروس بين الحيوانات الحساسة، دون وجود ناقلات الحشرات. يعتمد معدل حدوث مرض اللسان الأزرق وتوزيعه الجغرافي على الظروف الموسمية، وجود نواقل الحشرات، توافر الأنواع المعرضة للإصابة من الحيوانات. تفضل ناقلات الحشرات، البراغيش القارضة، الظروف الدافئة والرطبة، حيث تكون بأعدادها الكبيرة، والأكثر نشاطًا بعد هطول الأمطار.
ينتقل الفيروس عن طريق ذبابة صغيرة من جنس (Culicoides)، لا تصيب البشر. اللسان الأزرق هو مرض يجب الإبلاغ عنه في حالة الاشتباه في ذلك، يجب إبلاغ صحة الحيوان به.
أعراض مرض اللسان الأزرق في الأبقار:
يتميز المرض بالحمى، النزيف المنتشر في أنسجة الفم والأنف، إفراز اللعاب، إفرازات الأنف. في الحالات الحادة تتورم الشفاه واللسان، وقد يمتد هذا التورم أسفل الفك السفلي. قد يظهر عرج ناتج عن تورم الجلد فوق الحوافر، هزال بسبب انخفاض استهلاك العلف والفم الملتهب.
تبدأ الأعراض بارتفاع درجة حرارة الحيوان، انتشار احمرار مع نزيف متعدد البؤر على الشفة العلوية، وضمادة الأسنان مع الإصابة يتآكل سطحي واسع، فقدان الشهية، إفرازات أنفية مخاطية، حيث يلاحظ وجود تقشر مصلي في الشريط التاجي، نزيف حاد تحت القلبية واسع النطاق، حيث تتكون بقع نزفية التي تتحول فيما بعد مع استمرار المرض، لبقع زرقاء.
في الحالات الحادة يلاحظ نزيف متعدد البؤر مع وذمة مرئية على السطح المقطوع من العقدة الليمفاوية تحت الفك السفلي، نزيف دقيق متعدد في الجلد حول قواعد الحلمات، كما كان هناك نزيف متناثر على جلد البطن، نزيف واسع النطاق في البطين الأيسر، يصاب السطح البطني للسان بنزيف دقيق متعدد البؤر يغطي معظم السطح البطني للسان، نخر واسع بؤريًا عند التقاطع الجلدي المخاطي في الفتحات.
السيطرة على مرض اللسان الأزرق في الأبقار:
في المناطق التي يظهر بها المرض لأول مرة، يكون الغرض الأساسي من الإجراءات المتخذة، هو استئصال المرض. في المناطق الموبوءة بالمرض يكون الهدف من إجراءات التحكم هو الحد من تواجد المرض، بالإضافة إلى التخفيف من حدة الخسائر التي يسببها، عن طريق استخدام اللقاحات، ومقامة الحشرات الناقلة، مع توفير الحماية للعوائل المستهدفة من هذه الحشرات.
تمثلت طرق السيطرة على مرض اللسان الأزرق في كثير من النقاط كما يلي:
1- تقييد حركة الحيوانات في حالة الاشتباه بمرض اللسان الأزرق.
2- تأكيد الحالات المشتبه بها بالفحوصات المخبرية
3- التقسيم لتحديد المناطق المصابة والخالية من الأمراض.
4- تطعيم الحيوانات الحساسة بالإضافة إلى المراقبة لتحديد مدى انتشار الفيروس ونواقله
5- البدء بتطبيق استراتيجيات مراقبة النواقل ومكافحتها.
الوقاية من مرض اللسان الأزرق في الأبقار:
تتمثل طرق الوقاية وفق خطط مدروسة كما يلي:
1- توضع الحيوانات المصابة في الحجر البيطري معزولة تماماً.
2- القضاء على البعوض والناموس (ناقل المرض) باستعمال مبيدات حشرية مناسبة.
3- استخدام اللقاحات حيث توجد لقاحات حية متحورة، تنتج أجسام مناعية بعد 15 يوماً، وبذلك يعطي مناعة لمدة عام ، ويحصن الحيوان من عمر 6 شهور، كما توجد لقاحات ميتة ،لكنها لا تعطي مناعة وغير فعالة.