اقرأ في هذا المقال
- مرض ويتمور عند الكلاب
- أعراض مرض ويتمور عند الكلاب
- أسباب مرض ويتمور عند الكلاب
- كيفية تشخيص مرض ويتمور عند الكلاب
- كيفية علاج مرض ويتمور عند الكلاب
سُمي مرض ويتمور على اسم الرائد ألفريد وايتمور وهو طبيب إنجليزي تعرف على بكتيريا (Burkholderia pseudomallei) في عام 1911، ويمكن العثور على المرض في آسيا وأستراليا والهند وجنوب المحيط الهادئ، وهناك المزيد من حوادث مرض ويتمور في مواسم الأمطار، كما قد تستغرق فترة حضانة المرض أيامًا وشهورًا وحتى سنوات بعد التعرض للبكتيريا، وكانت هناك حالات متفرقة من المرض في أمريكا الجنوبية وفي أريزونا وهاواي وجورجيا وأوهايو وكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
مرض ويتمور عند الكلاب
مرض ويتمور: هو مرض معدي تسببه بكتيريا (Burkholderia pseudomallei)، ويشار إلى مرض ويتمور أيضًا باسم داء الكَلْم، وهو مرض بكتيري حيواني المصدر مما يعني أن كل الحيوانات يمكن أن تصاب بالبكتيريا، وفي الولايات المتحدة تم تصنيف (Burkholderia pseudomallei) على أنه أحد مسببات الأمراض ذات الأولوية من الفئة B من قبل المعاهد الوطنية للصحة ومركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، كما تعتبر أمراض الفئة B ثاني عوامل الكائنات الحية ذات الأولوية القصوى المصنفة على أنها تهديدات ممرضة للولايات المتحدة الأمريكية.
أعراض مرض ويتمور عند الكلاب
قد تشمل أعراض مرض ويتمور عند الكلاب ما يلي:
أعراض العدوى الموضعية:
- التورم.
- الحرارة.
- التقرح.
- الخراج.
أعراض العدوى الرئوية:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- الالتهاب الرئوي.
أعراض عدوى مجرى الدم:
- وجع البطن.
- الضائقة التنفسية.
- التصلب – آلام المفاصل.
- العرج.
- الارتباك.
أعراض العدوى المنتشرة (تنتشر العدوى عبر الجسم):
- الحرارة.
- الخراجات.
- الآفات (تحتوي على صديد).
- الألم.
- قد يكون الكلب بدون أعراض ظاهرة.
أسباب مرض ويتمور عند الكلاب
ينتج مرض ويتمور عن بكتيريا (Burkholderia pseudomallei)، ويمكن أن تنتشر هذه البكتيريا عن طريق ما يلي:
- الاتصال المباشر بالتربة الملوثة خاصةً إذا كان الكلب يعاني من أي جروح في الكفوف.
- شرب الماء الملوث.
- استنشاق الغبار أو قطرات الماء الملوثة.
- التفاعل مع كلب مصاب أو حيوان آخر مصاب.
- الاتصال الوثيق مع الإنسان المصاب.
- إذا ابتلع الكلب حيوانًا مصابًا بالمرض (طائر مصاب أو قارض).
- التعرض للبكتيريا من خلال جسم ملوث (أحذية تحمل تربة ملوثة، معدات جراحية، ألعاب).
كيفية تشخيص مرض ويتمور عند الكلاب
سيرغب الطبيب البيطري في مراجعة التاريخ الطبي الحديث للكلب المصاب، وقد يرغب في معرفة ما إذا كان الكلب على اطلاع على التطعيمات وأدوية الدودة القلبية والوقاية من البراغيث أو القراد، كما سيرغب الطبيب البيطري في معرفة الأعراض المحددة التي لوحظت والجدول الزمني للوقت الذي بدأت فيه، كما سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي والذي قد يشمل قياس درجة حرارة الكلب ووزنه وبياناته الحيوية والاستماع إلى رئتيه.
قد يوصي الطبيب البيطري بأخذ صور بالأشعة السينية للصدر وإجراء فحص الدم الشامل ولوحة كيمياء المصل واختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، وقد يقترح أيضًا وسيلة استنبات أشداون للقيح أو الإفرازات، كما يمكن لهذه المسحة عزل والتعرف على بكتيريا (Burkholderia pseudomallei)، وستحتاج العينة إلى الحضانة لمدة لا تقل عن 96 ساعة، وإذا كان الكلب مريضًا بشدة فقد يقترح الطبيب البيطري نقله إلى المستشفى، وبهذه الطريقة يمكن أن يتلقى الكلب المريض العناية المركزة على مدار 24 ساعة في اليوم.
كيفية علاج مرض ويتمور عند الكلاب
إذا تم تشخيص إصابة الكلب بمرض ويتمور فيجب إبقائه منعزلاً عن الحيوانات الأخرى؛ حيث أن هذا المرض مقاوم للعديد من المضادات الحيوية؛ لذلك عادةً ما يتم إعطاء مجموعة من الأدوية، وعادة ما توصف المضادات الحيوية مثل الكلورامفينيكول أو الكوتريموكسازول أو الدوكسيسيكلين أو الأموكسيسيلين للكلاب المصابة بمرض ويتمور، كما يتم تنظيف الآفات الجلدية ومعالجتها بالمضادات الحيوية الموضعية، وسيحتاج الكلب إلى ارتداء طوق إلكتروني حتى لا يلعق أو يعض في الخراجات أو الآفات.
يمكن أيضًا تناول مسكنات الألم، كما سيحتاج الشخص الذي يعتني بالكلب إلى استخدام قفازات وقناع وملابس واقية أثناء نشاط المرض، وإذا لم يستجب الكلب للعلاج بالمضادات الحيوية لفترات طويلة فقد يقترح الطبيب البيطري القتل الرحيم؛ حيث سيحتاج الكلب الذي يتعافى من المرض إلى زيارات متابعة منتظمة لمراقبة تقدمه، ويمكن أن يتكرر المرض وينشط مرة أخرى؛ لذلك سيرغب الطبيب في أخذ مسحة بشكل دوري.
إذا تم تشخيص الكلب بمرض ويتمور يجب أن يراه الطبيب في أسرع وقت ممكن؛ حيث أن مرض ويتمور هو مرض حيواني المنشأ، وقد يصاب الكلب بالبكتيريا عند الذهاب إلى الخارج؛ لذلك من المهم عدم السماح للكلب باللعب بالقرب من المياه الراكدة أو السماح له بالركض في المناطق المغمورة، كما لا يوجد حاليًا لقاح ضد مرض ويتمور.
