من أهم المعلومات في عملية تفريخ طيور الكناري ورعايتها

اقرأ في هذا المقال


يعتقد الكثير من الأشخاص المهتمين بتربية طيور الزينة أنها مهمة صعبة، لكنها في الواقع ليست تمامًا كما يعتقدون، ومع بعض الخطوات البسيطة فقط، إذا اتبع أحد هواة تربية الكناري، فيمكن عندئذٍ فقس الكناري بسهولة في المنزل.

أمور مهمة يجب على مربي طيور الزينة معرفتها

1- يجب على مربي الكناري الحفاظ على النظافة والاهتمام بنظافة الطيور والأقفاص والطعام والماء وكل شيء، ويجب أن يكون مربي الكناري حريصًا جدًا، وبمجرد النظر إليه يمكنه معرفة طائر مريض وطائر سليم لأنه يعرف ما إذا كانت حالة الطائر جاهزة للتزاوج أو أي شيء.

2- يجب أن يتحلى مربي الكناري بالصبر، تتطلب تغذية الطيور بشكل عام والكناري بشكل خاص الصبر والجهد المستمر، ويجب أن يظل مربي الكناري هادئين لأن هذه الطيور لا تريد أن تنزعج أو تزعج.

لوازم تفقيس الكناري

احرص على شراء قفص مناسب للتزاوج في البداية، فهناك قفص يسمى قفص التزاوج الكناري، والذي يحتوي على قفص به حواجز يمكن تثبيتها وإزالتها، والتي يمكن بسهولة تزاوج الذكور والإناث، وخاصة بين طيور الكناري في حالة لم يتوافر قفص لتزاوج الكناري ينبغي شراء قفصين ووضعهم بجانب بعضهما البعض لكي يقوم الذكر بالتكيف والتعرف على الأنثى ومن ثم تقوم بوضعهم في قفص واحد حتى يأتي وقت التزاوج.

ويجب إحضار أواني توضع فيها الطعام للكناري وتكون مناسبة في الحجم وتكون من النوع الذي يحافظ على نظافة الغذاء والماء، وكما ينبغي شراء أعشاش ملائمة ومواد العش مثل القش لتضع أنثى الكناري البيض عليه بشكل سهل ومن صفات أماكن تربية طيور الكناري أن تكون هادئة.

اختيار الكناري المناسب للتفريخ

1- يجب أن يكون عمر ذكر الكناري والأنثى أيضاً أكثر من 10 أشهر.

2- ينبغي اختيار أنثى الكناري التي تكون مستعدة للتزاوج وهذا سوف يراه المربي ويلاحظه بين الذكر والأنثى عندما يكون كل واحد في قفص بالقرب من الآخر.

3- عند عملية تفريخ طيور الكناري ينبغي على المربي اختيار ذكر وأنثى صحتهم ممتازة ويمتازون بالنشاط ولا يوجد بهم أي أمراض أو عيوب وفحصهم.

4- ينبغي اختيار أنثى كناري صغيرة وعمرها أقل من عمر الذكر في السن وفي الحجم كذلك؛ حتى يقدر الذكر من السيطرة عليها ويتم التزاوج والتفريخ بشكل سهل.

5- يجب أيضاً التأكد من أن طيور الكناري ذكر وأنثى، حيث إنه قد تتعرض للغش من البائع ويبيع للمربي اثنين من نفس النوع بدل من ذكر وأنثى.

موسم تفريخ طيور الكناري

يكون من شهر تشرين ثاني وحتى شهر نيسان من كل عام، ويجب الانتباه إلى التغذية السليمة لطيور الكناري، وخاصة الفواكه والخضروات والكالسيوم الكناري المعالج للتفريخ، ويجب إمداد طيور الكناري بالفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية من أجل وضع بيض بمواصفات ناجحة، وينبغي تقديم وجبة البقسماط مع البيض مرة واحدة في الأسبوع للذكر قبل مدة التزاوج ومرتين في الأسبوع مع اقتراب مدة الفقس.

ويجب تقديم الجرجير لذكر الكناري 3 مرات في الأسبوع حتى يصبح جاهزًا تمامًا للتزاوج، ويجب أن تقدم لإناث الكناري وجبة بقسماط مع البيض مرتين في الأسبوع، والتي تتحول إلى فاكهة وجرجير يومًا بعد يوم مع اقتراب موعد التزاوج وبالطبع في أيام أخرى، وعندما تجد أن ذكور وإناث الكناري قد زادوا من تغريداتهم وأصبحت لهجتهم متوافقة وزادت حركاتهم وأنشطتهم، فإن الحواجز بينهم تزول لأنهم مستعدون للتكاثر.

بداية تفريخ الكناري

بعد إزالة الحواجز بين الذكور والبدء في التزاوج مع أنثى الكناري تنتظر حتى تبيض الأنثى، أي بعد حوالي أسبوع تضع الأنثى بيضها يومًا بعد يوم، ويجب أن تزيل البيضة الأولى وتستبدلها ببيضة بلاستيكية حتى لا تترك الأنثى العش وحتى لا تغادر.

طرق التحقق من تلقيح بيض الكناري

لا يبدأ التحضين إلا بعد وضع البيض كله حتى تظهر صغار البيض بنفس الحجم، وبعد خروج الكتاكيت من القفص انتبه للتغذية السليمة، إذا كانت الأنثى لا تطعم الكتاكيت فيجب إطعامها يدويًا، ويعد الاهتمام بالنظافة والغذاء الصحي والمياه النظيفة من أهم الأشياء في تكاثر الكناري وتفقيسه.

حيث من المهم التحقق من إتمام تلقيح البيض، فترك البيض غير الملقح في العش سيؤدي إلى فساده، وإلى تلوث العش والأجنة الحية، وكما سيساهم إبعاد البيض غير الملقح على إيجاد الفرصة للطائر للعناية بالبيض المتبقي أو التفقيس، فإن أكثر الطرق شيوعاً للتحقق من البويضات المخصبة هو استخدام الشمع أو الكشاف، وهي الطرق التقليدية للتحقق من إخصاب البويضة على النحو التالي:

1- يجب أن تمر (2-5) أيام هذا للتأكد من أن الجنين ينمو إلى الحجم الذي يمكننا رؤيته ونقوم بإخراج البيض من العش لفحصه ويوجد لدينا فترة أمان مدتها 10 دقائق لا تتأثر أثنائها الأجنة على الرغم من درجة حرارة البيض المنخفضة، مع مراعاة عدم ترك البيض بالقرب من مصدر حرارة.

2- إعداد مصدر للضوء حيث من الممكن استعمال شمعة أو مصباح يدوي لنسلط الضوء على البيضة، حيث تكون القشرة شفافة لنقدر على رؤية ما بداخلها، بعد أن نستطيع من رؤية محتويات للبيضة بشكل واضح.

نقوم بالبحث عن نقطة سوداء تمتلىء بالأوعية الدموية، والتي تمثل الجنين وستكون هناك دلالات واضحة تسمح لنا بفهم البويضة الملقحة، ممثلة بالنقاط السوداء التي تدل على تكوين الجنين وشبكة الأوعية الدموية الظاهرة فيه، بالإضافة إلى معرفة ما إذا كانت هناك حركة بداخلها، والذي يعطي مؤشرًا على وجود حياة داخل البيضة، في حالة موت الجنين داخل البويضة الملقحة، سنلاحظ وجود حلقة أو خط دم، فلن نتمكن من رؤية شبكة الأوعية الدموية تتغذى بفم البويضة غير المخصب.

بحيث تكون واضحة جدًا وذلك لعدم وجود شبكة أوعية دموية داخل البويضة، ولا أي بقع دموية مختلفة الأشكال، ووضع البيض في الماء وهي طريقة قديمة ومعروفة وهي كما يأتي: انتظار حتى يمر على وضع البيوض عدة أيام حتى تكون الأجنة قد بدأت بالتطور والنمو دون تأثرها بالثقل، وتكون بمرحلة نضج تسمح بكشفها دون أن يتم إيذاؤها.

حيث قد يتم ذلك لو تم نقلها في وقت أبكر ومن ناحية ثانية فإن الفحص في وقت متأخر يلحق الضرر بالفراخ، وجلب وعاء يكون فيه مياه دافئة وينبغي مراعاة حرارة الماء، حتى لا يتسبب بأي ضرر للبيض خلال فحصها، ووضع البيض في الوعاء بشكل فائق الدقة وعناية شديدة، حتى لا يتم إلحاق أي ضرر وذلك لأن البيوض تكون طرية وبشكل هش بشكل كبير ويجب مراقبة البيض.

وينبغي ملاحظة طفو البيض على سطح الماء، أم غرقه إلى القاع أو بقي في منتصف الوعاء فإذا غرق البيض يكون ملقحاً، إذ إن تشكل الجنين داخله يزيد من وزن البيض، ويتسبب في غرقه، وإذا طفا البيض يكون فاسداً وذلك لعدم تشكل الأجنة داخلية، فيبقى وزنه أخف ويطفو على سطح الماء.


شارك المقالة: