يقرّ حزب التحرير الإسلامي بأن هدفه هو إصدار الحياة والعالم الإسلامي، فقد تشكَّلت هذه الأهداف بنشر الدعوة الإسلامية إلى كافة أرجاء العالم. ويمكننا حصر عدد من أفكار الحزب واظهار صورة مُصغَّرة عنه، وفق المعلومات المتداولة عنه في وسائل الإعلام، أيضاً والتي صرَّح عنها الحزب في مطبوعاته ومدوناته الإلكترونية.
أفكار حزب التحرير الإسلامي:
- وجوب الالتزام بالشرع فالشرع هو ميزان الأفعال في الإسلام؛ أي يعني تحكيم الحكم الشرعي في الأفعال والأقوال.
- تعتبر الخلافة أصل تطبيق الأحكام الشرعية في حياة الفرد، فالأوامر والنواهي التي وجدت في القرآن الكريم والسنة النبوية، أنزلت ليطبق بها ويعمل بها أيضاً، فهي تمثل نظام في الحياة والبلد والمجتمع وعلى مستوى الأشخاص والأحزاب، فإن طريقة تطبيقها هي الخلافة، حيث أن الخلافة تحمل دعوة الإسلام إلى الأمم.
- إن السيادة في الخلافة للشرع فما وجدت الخلافة إلا لتطبيق الشرع.
- إن دور الخليفة يختص في مبايعة المسلمين، فلا يحق له بأي حال من الأحوال كانت بأن يتسلَّط على رقابهم إلا بموافقتهم، فإن السلطان في بلد الخلافة للأمة تبايع من يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله عن رضا واختيار.
- تُعَدّ الخلافة هي دولة كل المسلمين وأن خليفة المسلمين فقط واحد ليس بمجموعة، حيث أن المسلمين أمة واحدة على غير الأمم.
- يُعَدّ نظام الخلافة من النظم شرعية أي أنه رباني، فهو ليس من صنع الصحابة.
- يوجد ما يُسمَّى بوحدة الخلافة، فإن الخلافة ليس لها حدود معينة أو ثابتة فهي مرنة وأرضها متسعة باستمرار، كما أن ليس من خصائصها بأنها دولة مستعمرة ناهبة، فإنما دولة فاتحة حاملة لواء الدعوة إلى الله، والجهاد في سبيله لإخراج الناس من عبادة أشخاص خلقهم الله، إلى عبادة الله وحده فهو رب العالمين والعباد أجمعين.
- المحافظة على نمط الحياة الإسلامية عن طريق المحافظة على الخلافة.
- يُعَدّ الشرع من معالجات الإسلام، حيث أن طريقة تنفيذ هذه المعالجات وطريقة المحافظة على الإسلام عقيدة ونظام وطريقة حمل رسالة الإسلام ونشره، فهي تعتبر جميعها تحت مُسمَّى الشرع.
- البحث والعمل على ايجاد رأي عام عن الأمر بالمعروف، أيضاً النهي عن المنكرات لكي تقدر وتثبت عرف الإسلام في المجتمع فتبدأ بانتشاره.
- البحث والعمل على إيجاد رأي عام عن الجهاد، فهو يعتبر طريقة لنشر الإسلام والمحافظة على الأمة.
- البحث في ايجاد رأي عام يعبر عن وحدة المسلمين.
أمراء حزب التحرير الإسلامي:
- تقي الدين النبهاني.
- عبد القديم زلوم.
- عطا أبو الرشتة.
