اتفاق الحديدة 2018

اقرأ في هذا المقال


اتفاق الحديدة 2018: هو اتفاق على عقد هدنة في محافظة الحديدة الموجودة في اليمن، في إطار جهود لمحاولة حلّ الأزمة اليمنيّة. وتمّ عقد الاتفاق في ستوكهولمالسويد، تحت رعاية الأمم المتّحدة في 13 ديسمبرمن عام 2018.

اتفاق الحديدة 2018:

في 13 ديسمبر من عام 2018، لقد اجتمع في ستوكهولم وفد عن الحكومة اليمنيّة والحوثيين، في حضور الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريس، حيث عقدت محادثات تم عن اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار، أيضاً انسحاب عسكري لكافة الأطراف من محافظة الحديدة. ولقد تضمن الاتفاق إشراف قوى محليّة على النظام في المدينة، حتى تبقى الحديدة ممراً آمنا للمساعدات الإنسانيّة. أيضاً يقضي الاتفاق بانسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة والميناء خلال 14 يوماً، بالإضافة إلى العمل على إزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.
لقد أكدت المصادر أن الاتفاق ينصّ على انسحاب الميليشيات، من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين. ومن المقرر أن تتشكّل لجنة للإشراف على إعادة انتشار القوات اليمنيّة في الحديدة بإشراف من الأمم المتّحدة، على أن تتولى السلطات المحلية الإشراف على المدينة وفق القوانين اليمنيّة. وستشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقَبة، بالإضافة إلى جانب عملية إزالة الألغام من منطقة الحديدة ومينائها.
وينصّ الاتفاق أيضاً، أن تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة؛ للمساهمة في دفع مستحقات موظفي الخدمة المدنيّة بمحافظة الحديدة وجميع أرجاء اليمن.

ردود الفعل على اتفاق الحديدة 2018:

اليمن:

لقد اعتبر وزير الخارجيّة اليمني خالد اليماني، أن تنفيذ اتفاق الانسحاب من الحديدة الذي أعلنت عنه الأمم المتّحدة يبقى افتراضياً حتى يتم تطبيقه. فقال اليماني في مؤتمر صحفي في بلدة ريمبو السّويدية، في ختام محادثات سلام استمرّت لمدّة أسبوع أن الاتفاقات افتراضيّة، مضيفاً أنه نفترض أن الطرف الآخر سوف ينسحب.

الإمارات العربية المتّحدة:

من جانبها لقد أعلنت دولة الإمارات تأييدها لاتفاق الحديدة، الذي تمّ التوصّل إليه في محادثات السويد، حيث كتب وزير الدولة للشؤون الخارجيّة أنور قرقاش على حسابه على تويتر (نرحب باتفاق السّوي)، مضيفاً إلى أقواله “نرى نتائج الضغط العسكري، الذي مارسته قوّات التّحالف والقوات اليمنيّة، على الحوثيين في الحديدة يؤتى ثماره ويحقق هذه النتائج السياسية”.

انتهاكات اتفاق الحديدة 2018:

في صبيحة يوم الهدنة يوم 14 ديسمبر حسب شهود عيان لرويترز، فقد سمع سكان يمنيون صوت اشتباكات في الضواحي الشرقيّة من مدينة الحديدة، حيث تضمّنت إطلاق صواريخ وأسلحة رشاشة، قادمة من جهة ضاحية السابع من يوليو في شرق المدينة، التي يسيطر عليها الحوثيون الذي تتمركز على مشارفها قوات يمنيّة يقوم بدعمها التّحالف العربي.


شارك المقالة: