الأوبك

اقرأ في هذا المقال


منظمة إقليمية عربية ذات سمة دولية، تم تأسيسها ضمن معاهدة، حيث تم التوقيع عليها في بيروت عاصمة لبنان، في 9 يناير سنة 1968.

مفهوم منظمة الأوبك:

هي منظمة عالمية للدول المصدرة للنفط (الأوبك)، حيث تحتوي 11 دولة ترتكز بشكل واسع على الصادرات النفطية لتحقيق دخلها. ويعمل الدول الأعضاء لرفع العائدات من بيع النفط في الأسواق العالمية. وتستولي الدول الأعضاء 40% من الناتج العالمي في الأوبك، أمّا من الاحتياطي العالمي للنفط 70%.

الدول الأعضاء:

تحتوي المنظمة في الوقت الراهن 11 دولة عضو، حيث تظهر الملاحظة أن اللغة الرسمية للمنظمة هي الإنجليزية، لكن بالرغم من ذلك لمعظم الأعضاء، فإنه يوجد 6 أعضاء لغتهم هي العربية. وتُعَدّ نيجيريا هي الدولة الوحيدة التي لغتها الرسمية هي الإنجليزية، ثم تم إضافة 9 دول للدول ال 5 المؤسسة.

الدول الأعضاء:

وخرجت إندونيسيا من المنظمة؛ لأنها توقفت عن أن تكون مصدر أساسي للنفط، أيضاً وفقاً لارتفاع النمو في الطلب على الإنتاج من داخل الدول، كما أنه قامت الحكومة برفع الدوافع المالية للشركات؛ من أجل الاستثمار في نطاق استخراج وتنقيب النفط، لكن الدولة اجبرت للاستيراد من دول ثانية، مثل: الكويت، السعودية، إيران، حيث يعد مغادرة إندونيسيا من الأوبك لن يؤثر عليها.

أهداف منظمة الأوبك:

  • مشاركة الأعضاء في مختلف مجالات النشاط الاقتصادي في صناعة البترول.
  • تعزيز الثقة والعلاقات بين الدول الأعضاء.
  • توحيد الجهود؛ لتأمين وصول البترول بشروط منصفة إلى الأسواق.
  • إتاحة الظروف المناسبة لرأس المال.
  • تعزيز خبرة الدول الأعضاء، في صناعة البترول.

أنشطة منظمة الأوبك:

تشارك الأوبك بدور رئيسي وهام:

  • تطوير وتنمية صناعة البترول العربي في شتى المجالات.
  • تبادل البيانات والخبرات.
  • كان لها دور واسع في إرساء إقامة بين الدول المنتجة والمستخدمة للبترول.
  • تقوم الأوبك بدعم البحث العلمي في نطاق الغاز والبترول، عن طريق إقامة الاجتماعات والمؤتمرات والندوات التي تبرمها، بالإضافة لإصداراتها المتنوعة.

ويوجد للأوبك مجموعة هامة من الأنشطة العلمية، على النطاق العربي والإقليمي والدولي منها على النطاق العربي، حيث تشرف المنظمة بالمؤازرة مع الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية الاجتماعية على مؤتمر الطاقة العربي، بالتخطيط مع المنظمة العربية للإنماء الصناعي والتعدين، أيضاً مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.


شارك المقالة: