الكلاسيكية

اقرأ في هذا المقال


هي أسلوب فكري ارتبط بكلّ من العلوم الإدارية والاقتصادية، حيث ساهم في الوصول إلى الكفاءة، التي تساهم على تحقيق الأهداف والمصالح، أيضاً توفير القدرة في الحصول على الأرباح، في جو المنافسة بين قطاعات الأعمال المختلفة.

مفهوم المدرسة الكلاسيكية:

لقد ساهمت المدرسة الكلاسيكية في تطوير الفكر الاقتصادي، خلال فترة ما بين القرن 18 حتى 19. وتعتبر بأنها مدرسة فكرية، التي استعملت كل أفكارها من أجل دراسة الإدارة والاقتصاد؛ عن طريق اعتمادها على الأمثلة النظرية.

نشأة المدرسة الكلاسيكية:

ترجع نشأة الكلاسيكية إلى نهاية القرن 18، حيث يعتبر المفكر آدم سميث، بأنه أول من وضع أساس هذه المدرسة، ثمّ لاقت الكلاسيكية نجاحاً كبيراً مع الدراسات، التي قام بها المفكرين جون ميل وديفيد ريكاردو، حيث أدّى إلى المساهمة في بناء النظريات، التي تخص المدرسة الكلاسيكية، أيضاً التي قامت بالتأثير على الفكر الاقتصادي المنتشر في بريطانيا.

مبادئ المدرسة الكلاسيكية:

ترتكز على عدّة مبادئ:

  • تطوير التعاون بين إدارة الشركة والموظفين، حيث ساهم في بناء بيئة عمل ذات كفاءة وفاعلية.
  • الاهتمام بكامل العناصر الإنتاجية، سواء البشرية أو المادية أو الإدارية، التي تساعد في تحقيق الأهداف والمصالح الخاصة في العمل.
  • متابعة المؤثرات الاجتماعية على قطاع الاقتصاد، حيث تعتبر من الدوافع الأساسية للوضع المالي الخاص في المنشأة.
  • استيعاب السلوك البشري من خلال توفير مجموعة، من المشروعات التي تتناسق مع أفكار ووجهات نظر الناس في المجتمع.
  • تقسيم العمل على مجموعة من الدرجات، حيث يساهم في توفير الجهد والفترة الزمنية، المخصّصة للوصول إلى النتائج المطلوبة.

خصائص المدرسة الكلاسيكية:

تمتاز المدرسة الكلاسيكية بمجموعة من الخصائص:

  • التسلسل الهرمي في المناصب الإدارية، الذي يرتكز على ضرورة سيطرة الإدارة العليا وتحكمها بالإدارات والأقسام الفرعية الأخرى، التي تساعد في تحقيق هذا التسلسل بطريقة صحيحة.
  • الاهتمام بتنفيذ القوانين وتطبيقها، خاصة تلك التي تعتمد على استمرار العمليات التشغيلية، حيث يساهم في توفير الترتيب المناسب، الذي يؤدي إلى تطوّرالعمل ونجاحه.
  • الاختصاص في دراسة القرارات؛ أيّ الاعتماد على التحليل والتفسير والتدقيق المناسب، لكل قرار اقتصادي أو إداري قبل البدء في تنفيذه، من خلال الاستعانة بوجهات نظر المتخصصين، في المجالات الاقتصادية والإداريّة المختلفة.

شارك المقالة: